|
|
 Re: عاجل للحكومة الانتقالية خمسة إجراءات عاج (Re: علاء سيداحمد)
|
خمسة إجراءات عاجلة لتعافي الاقتصاد السوداني.
أولا:- تغيير العملة السودانية من الفئات 1000,500,200٫100٫50٫20 كمرحلة اولية مدتها 45 يوما بعدها تصبح غير مبرئة للذمة مع اصدار فئة ال20,50 بعد
المدة المقررة وصرفها كمرتبات لجميع القطاعات الحكومية والخاصة حتى لا يتم احتكارها من قبل اصحاب رؤوس الاموال الصخمة مع صرف فقط 25٪ من
اجمالي الاموال المودعة بالبنوك لأصحاب الحسابات التي تتجاوز ال10 مليار جنيه .
ثم تبدأ المرحلة الثانية باصدار الفئات 100,200, وبنفس الالية وبعد مرور الشهر الثالث يتم اصدار الفئات 500,1000,.
وتأتي آخر مرحلة وهي استبدال الفئات 10,5٫,2,1جنيه بعملات معدنية صغيرة الحجم يسهل حملها مشكلة بين النحاسية والفضية بسبب كثرة تدوالها وتعرضها
للتلف وانخفاض كلفة اصدارها محليا.
الفائدة المرجوة:- رصد جميع الاموال المخزنة خارج النظام المصرفي ودمجها في النظام المصرفي وضبط حركة المضاربة في سوق العملات الحرة ومعرفة
جميع أصحاب النشاطات المشبوهة ورصدهم وتحجيم دورهم،واعادة الثقة للنظام المصرفي.
ثانيا :-عمل أحصاء سكاني شامل وذلك لمعرفة عدد سكان السودان بالمولد وبالتجنس وبالوسائل المشبوهة وعمل هيكلة للخريطة السكانية مع الغاء اي
جنسيات وجوازات سفر صدرت في الفترة ما بين 1990 و2018 بطرق غير قانونية مع اجراء تحقيقات مع جميع الاجانب الذين حازوا جوازات سفر سودانية ضمن لجان أمنية وقانونية .
الفائدة المرجوة :- وضع آلية علمية ودقيقة للخريطة السكانية لتزويد متخذي القرار بالمعلومات الوافية لمعالجة جميع المشكلات المعيشية والصحية
والثقافية والتعليمية وتصميم خريطة تنموية شاملة واعادة التوطين للنازحين والاستعداد للمرحلة الانتخابية القادمة .
ثالثا :- عمل إحصاء شامل لكل العقارات والمزارع والمصانع والمراكز التجارية والمستودعات والمتاجر والورش وصالات الافراح والشقق المستأجرة والفندقية
والفنادق ومحطات التزويد بالوقود وجميع الاليات والمركبات والدراجات النارية والهوائية الحكومية منها والخاصة والطائرات الحكومية والخاصة وجميع
النشاطات الاستثمارية بالسودان وتصنيفها وتبويبها لمعرفة الملاك الحقيقيون لها وكيفية حصولهم عليها .
الفائدة المرجوة :- معرفة الملاك الحقيقيون والتحري عن مصادر تمويلها وحيازتها لتمليك الجهات العدليةوالرقابية والامنية المعلومات الدقيقة والمؤكدة
وكذلك المؤسسات المالية وديوان الزكاة والضرائب والمحاسبة وكذلك تصنيف جميع النشاطات الاستثمارية والتجاريةةوالصناعية وجميع المركبات والاليات
والدراجات النارية وبرمجة حصصها من الوقود وفق اليات تعتمد البطاقات الالكترونية الذكية وكذلك لمعرفة النشاطات الاستثمارية المجحفة في حق الوطن
والمواطن والغائها او تعديل الاتفاقات المبرمة سابقا .
رابعا :- معالجة كل القضايا المتعلقة بشريحة المغتربين بحسبان أنها ذات اكبر مردود مالي من العملات الحرة لخزينة الدولة وفق آليات وبرامج وحزم حقيقية
من الحوافز ،وفي هذا السياق ينبغي دمج جميع المغتربين في نظام المعاشات بالسودان وفق الية خاصة اختيارية تقسم المغتربين لخمسة شرائح تعتمد
نظام الخصم الشهري او الربع سنوي او السنوي وبالعملات الحرة على ان تخصص لكل شريحة قيمة معاشية بالعملة المحلية تحتسب بسعر تشجيعي
يحقق للمغترب حياة كريمةله ولافراد اسرته عند عودته للوطن مع دمجه في نظام التأمين الصحي ومنحه حق شراء ارض سكنية بنصف قيمة السوق ا
لمحليةةولكن بالعملات الحرة مع الغاء الضرائب والزكاة والخدمات والاستعاضة عنها بخدمة التحويل المصرفي بالسعر
التشجيعي مقابل اعفاءات جمركية وادخال اي موديل من السيارات من 20 عام وحتى احدث عام وحزم اخرى تعيد الثقة لقطاع المغتربين وتوظف اموالهم
لخدمة الوطن والمواطن.
الفائدة المرجوة:-ضخ جميع فائض تحويلات المغتربين للسودان عبر القنوات الرسمية ،وتشجيع المغتربين على توظيف واستثمار اموالهم بالسودان
والقضاء على تجارة العملات الاجنبية وتشجيع المغتربين على اعادة وتوظيف اموالهم المجمدة بالخارج.
خامسا :-اعادة النظر في الهياكل الوظيفية والادارية ونظام التقييم الاداري والمالي لجميع كوادر العاملين بالسودان وفق آلية تدفع باتجاه رفع شأن العلم
والخبرات والمؤهلات وتعود بالنفع على معدل الانتاجية ومؤشرات التنمية .وفي هذا السياق لا بد من منح الاستاذ الجامعي والمعلمين في جميع المراحل
التعليمية أعلى المرتبات في الدولة ووضع اعلى نسبة في الشهادة السودانية الثانوية لكليات التربية والعلوم بحسبان انهما كليات تسهم في تخريج اجيال
من الكفاءات والتأهيل العالي والتي ينعكس دورها في برامج التنمية والنهضة ومن ثم تأتي بقية التخصصات من الطب والهندسة والزراعة والتي هي
مورد السودان الذي لا ينضب وعليها نعول كثيرا في نهضة السودان.
الفائدة المرجوة:- اعداد جيل من المتعلمين والمؤهلين والقادرين على احداث التنمية واعادة هيكلة قطاع التعليم وفق رؤى وثوابت تحدث نهضة حقيقية ،
وكذلك التمكين لقطاع التعليم وتشجيع الكوادر والخبرات العلمية بالخارج للعودة الى الوطن وتحسين مستوى معيشة الاساتذة والمعلمين حتى يكون
عطاءهم بدرجة عالية وبالتالي نمكن لجيل واعد في احداث النهضة والتنمية مع الغاء جميع الجامعات الاهلية والتركيز على الجامعات الحكومية والخاصة
المتميزة وبنفس شروط الحكومية واعادة المناهج الىى سابق عهدها والغاء الترجمة للمناهج الجامعية.
|
|
 
|
|
|
|
علاء سيداحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست