الحزب الشيوعي:الماركسية و أشياء أخرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 01:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2020, 11:00 PM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي (Re: Elawad Ahmed)

    الماركسية في السودان! صور متعاكسة! فمن هو الماركسي؟

    تقديم،،،،،
    في معية د. صديق الزيلعي، د. الشفيع خضر، د. صلاح آل بندر وفيما بينهم الإستاذ كمال الجزولي ود. حيدر إبراهيم، وليس لي إلا أن أتجاوز عبثية البعض!! المسكوت عنه.
    ما دفعني في المقام الأول للخوض في هذا المسار الموحل ثلاثة أسباب، أولاهما، سماعي لفيديو ندوة أقامتها جماعة أجندة مفتوحة في لندن حول كتاب لدكتور صديق الزيلعي عن تجديد الحزب الشيوعي السوداني، و كنت قد قرأت المساهمات التي حواها الكتاب قبل أمد، ومن ثم صدف أن تصفحت مقال من جزئين لدكتور الشفيع خضر بعنوان " عشان ما ننسى لازم نعرف الحقيقة " وبالنهاية إطلعت على إصدارة محدثة لمنظمة مواطن تلك التي تنطق بمسيد آل بندر وبرعاية عارفها د. صلاح آل بندر.
    إجتهد د. الزيلعي في جمع أطراف متنافرة بحثا عن حلٍ لمشكل لا يؤرق أكثر من دعاهم إن لم نقل كلهم، فكانت مساهمته في خاتمة كتابه هي النافذة الوحيدة التي لامست ما يروم له من مسار لحزبه، وسوف نأتي لذلك في وقت لاحق. " أنظر كتابه: حول تجديد الحزب الشيوعي"
    عنا لي إن د. الشفيع وظف خروجه من الحزب أو إبعاده " سيان أيهما يمثل الحقيقة " ليبحر في المجتمع السوداني دون سقف أيديولوجي يحد حراكه، فإستدعى من مخيلته التنكنوقراط، بحثا عن حلول لإشكالات تؤرق مجتمعه، وكأني بدكتور جعفر محمد علي بخيت وعمر الحاج موسى يطلون من جديد! " راجع مقاله بعنوان: عشان ماننسى لازم نعرف الحقيقة"
    إنطلق دكتور صلاح آل بندر من موقع مغاير في مقارباته إشكالات المجتمع السوداني، حيث أوجد لنفسه" أعني منظمة مواطن " منبراً أكاديميا ينهل فيما ينهل من مواقع بحثية وإستخبارتية تسترضع من وتغذي في ذات الحين النظام الرأسمالي، وهو ما يبدو متعارضا ومنطلق د. صلاح الفكري الذي يبرز من خلف ألواح، مسيده. " راجع مخطوطته: تشخيص السودان "
    قبلها بوقت ليس بالبعيد أتحفنا الإستاذ كمال الجزولي وللمرة الألف بمقاله الفاصل بين ديمقراطية وإقتصاد ليبرالي، ومنذ أمد ليس بالطويل في عمر الشعوب إستنكر د. حيدر إبراهيم رفرفة الأجنحة الماركسية في سماء السودان.
    بالعودة لدكتور صديق الزيلعي فهو لم يقل بالخروج عن المنهج الماركسي ولكنه تبنى هدم أحد أهم ركائز الماركسية اللينينية، ويمكن أن نختصر مبحثه لتجديد حزبه في إحجوة الديمقراطية المركزية أو المركزية الديمقراطية " سيان توصيفها " والتي يرى أنها قد أقعدت بالحزب الشيوعي من أداء دوره في مجتمعه، وعله قد تناسى في خضم ذلك إن المنهج الماركسي كان منهج عصبة الشيوعيين ولم يغدو منهج حزب شيوعي إلا على يد فلاديمير لينين حين زاوج بين المنهج والإطار التنظيمي للحزب وروحه التي تجسدت في هذه الديمقراطية المركزية المغضوب عليها، وسيان ما بين العصبة وحزب لينين من وهاد.
    شارك في مدخلات تلك الندوة جمع مِن مَن يهمهم إظهار حدبهم على حزبهم!! فلم يأتوا بجديد، لكن مساهمة الأستاذ عبد العزيز الصاوي القيادي البعثي كانت قمة في النشاز، حتى من وحي إلتزامه، فقد دعا إلى تمثل ما قال أن قامت به دول من غرب أفريقيا بإعطاءها رسن قيادتها لمن تمرس من ليبرالي الغرب، وهي دعوة لعودة الإستعمار من الباب المشرع، وبدا له إن قد إنصلح حالهم حين ركنوا لمن عاس في أراضيهم نهبا إبان فترة العبودية القاهرة !!، وكأنا بإستاذ الصاوي قد فارق فكره القومي العروبي! الداعي لنعرات إثنية وتطلعات إشتراكية، بل وعجبت إن لم يدعم منطقه بطلب عودة نظام الفصل العنصري لجنوب أفريقيا التي غرق قاربها بعد وفاة مانديلا.
    في الجانب الآخر بحث د. الشفيع خضر عن حل لإشكالات المجتمع السوداني من نقطة فشل الزمر السياسية في إستيعاب المشكل الذي يواجه المجتمع السوداني بعيد الإستقلال، وكأنا به يؤكد إن ما توصل إليه، حين غادر دياره مظهرٌ ينداح على كل القوى السياسية التي أفرزها المجتمع السوداني، فكان لابد له من أن يستدعي نطاساً من خارج البيت ليطبب ما أفسده أهل ملل السياسية السودانية.
    ينطلق د. صلاح آل بندر من مسيده ليرفد إسهامات د. الشفيع بدعوته لنهج بحثي علمي لا يرتكز على أي إطار أيديولوجي، وذلك من خلال فتح المجال أمام العلماء " التكنوقراط " ليمهدوا الطريق لسودان جديد، فكأن بكل منهما " د. الشفيع و د. صلاح " يعلن من موقعه نهاية لعهد الأيديولوجية!! وهو ما أرجو ألا يكون سوى تكراراً لسقطة فاكوياما حول نهاية التاريخ التي تراجع عنها لاحقاً.
    يعيب الأستاذ كمال الجزولي على الآخرين أن لم يستوعبوا الفارق بين ليبرالية سياسية واقتصادية، وعند الأعراب الذين نحتفي بلغتهم إن العفن الذي يصيب نصف التفاحة يدعونا أن نتخلص منها، والغريب إن ما أتحفنا به كارل ماركس " أبو المنهج الماركسي وإن تحلل من أن يكون ماركسياً " كان مخطوطته في نقد الاقتصاد السياسي، ويبدو أن علينا إعادة قراءة منهجه حتى نرى الحد الفاصل بينهما!، وحتى لا يحوج ضعفنا الإستاذ كمال الجزولي أن يقارب تنبيهنا مرة أخرى بعد الألف بمثلما فعلت المكلومة شهرزاد.
    وتسآل د. حيدر عما إن كانت الماركسية قد رفرفت في سماء السودان، وإن كانت قد فعلت بعكس ما يوحي إليه تسآؤل د. حيدر، فهي حتما قد أظلت نفراً من أهل الدار قولاً والبعض فعلاً، وإلا ما أستعرت المنابر السودانية حول تجاوزها.
    مساهمات جهابزة الفكر الماركسي هذه، في أرض كوش، تقودنا للتسآؤل عن من هو الماركسي، سواءاً في ثنايا هذا الحزب الشيوعي الكوشي أو من بين أولئك المغادرين طوعاً أو كرهاً .
    فمن هو الماركسي، ولا نعني هنا من هو الشيوعي فذاك "راس ما عندنا ليه عمه"!
    فمن هو الماركسي؟
    قال إنجلز " الماركسية دليل للعمل وليس دوغما " ولاحظ تروتسكي " إن الماركسية قبل كل شئ هي منهج في التحليل، ليس تحليلاً للنصوص وإنما تحليل للعلاقات الاجتماعية ".
    في كتاب”التاريخ والوعي الطبقي“ تسآءل لوكاش، عن ماهية الماركسية الأصيلة؟ وإستطرد قائلا: بإن الماركسية الأصيلة لا تعنى تسليما أعمى بنتائج بحث ماركس، ولا تعني الإيمان بنظرية أو بأخرى ولا تأويل كتاب مقدس، إن الأصالة نسبة إلى الماركسية ترجع على نقيض ذلك إلى المنهج الذي إختطه كارل ماركس (المنهج المادي الجدلي).
    لكن التساؤل المنطقي هنا حول المنهج الماركسي!
    هل يعني فقط ذاك الإطارا النظري الذي أختطه كارل ماركس أم إن هناك ممارسة عمليةً وجدت لها منفذاً في حزب لينين بعد عقود من الصراع حول النظرية؟
    وأي الطريقين " طريق الحزب وطريق العصبة "يفترض أن نسلك في السعى لحل إشكالات تواجه مجتمع ينوء بعلاقات إجتماعية ممعنة في تخلفها؟
    المنطق يقول أن تكون ماركسياً يستوجب أن تعتمد المنهج الماركسي ولكن من خلال هيكلية تنظيمية يمكن من خلالها أن تضعه في مقدمة عربة تطور العلاقات الإجتماعية، وهو ما يقودنا للخوض في الأساس الطبقي للماركسية.
    الأساس الطبقي للماركسية،،،،
    بالنسبة لماركس، ليس الوعي الاجتماعي هو الذي يحدد الوجود الاجتماعي، وإنما الوجود الاجتماعي هو الذي يحدد الوعي الاجتماعي وعليه لكي نستوعب ونطبق المنهج الماركسي علينا توضيح الوجود الاجتماعي الذي يشكل أساس الماركسية.
    من هنا نصل إلى مربط الفرس في تعريف الماركسية كنظرية تعبر عن مصالح الطبقة العاملة وهو ما يتنافى والتضحية بالمصالح الكلية للطبقة العاملة لصالح مصالح مؤقتة لمجموعات معينة داخلها أو متحالفة معها، فهي ليست فقط نظرية مقاومة البروليتاريا للرأسمالية ونضالها ضدها، ولكن تحمل في أحشائها بذور أنتصارها على الرأسمالية وتوابعها.
    إن النضال الطبقي يؤدي بالضرورة إلى سيطرة طبقة ما وهو ما يعني دكتاتوريتها حتى وإن تغلفت بمفهوم الديمقراطية ولن تنتفي ديكتاتورية الطبقة المسيطرة إلا بإنتفاء الطبقات من المجتمع البشري وهو ما تبشر به الماركسية في نهاية الصراع الطبقي. من هنا نصل لمقولة لينين " أن الماركسي ليس إلا شخصاً إنتقل من الإعتراف بالصراع الطبقي إلى الإعتراف بديكتاتورية البروليتاريا "
    وهذا هو المحك الذي ينبغي على ضوءه إختبار الوعى الحقيقي بالماركسية ومنهجها....!
    يؤكد كارل ماركس إن الطبيعية وقوانينها ليست من خلق الإنسانية ولكن القوانين التي تحكم المجتمع هي من صنع الإنسان والذي يحكمها هو تطور العلاقات الإنتاجية في المجتمع، وهو ما ينبئ بإمكانية تطوير العلاقات الإجتماعية، وخير دليل على ذلك " قانون القيمة الذي لا يؤدي إلى نفس النتائج بالنسبة للعامل والرأسمالي، ففي حين يفقر العامل فهو يراكم الثروة لدي الرأسمالي " وعليه يقوم العمال بمناهضته ويسعى الرأسمالي للحفاظ عليه وهذا هو جوهر الصراع الطبقي، وهو ما يقودنا إلى أن البرجوازي يسعى دوما لتبرير ما هو حادث ويرفض بث الوعي " المساس بالقوانين الإجتماعية " بين أفراد المجتمع حتى لا تختل معادلة سيطرته على بنية المجتمع الفوقية " تلك البنية التي هي جملة القوانين والعادات والأعراف والمعتقدات الدينية والأخلاق والفلسفة والقيم والنظام السياسي المسيطر على المجتمع " في حقبة دكتاتورية رأس المال أو حليفه البرجوازي.
    إن الخطوة الأولى في تطبيق المنهج الماركسي كبنية فكرية وتنظيمية هو رفع طبقة العاملين إلى أن تكون الطبقة الحاكمة، أي أن تكسب معركة الديمقراطية ومن ثم تستخدم سيطرتها على بنية المجتمع الفوقية من أجل تحويل رأس المال ليكون في خدمة المجتمع ككل، سيطرة الطبقة العاملة على البنية الفوقية للمجتمع تجسيد لسيادتها وبالتالي فهي دكتاتورية لن تزول إلا بزوال الطبقات المتناحرة في المجتمع وهو ما تسعى له الطبقة العاملة من خلال تجسيد نظام العدالة الإجتماعية في توزيع الثروة، فالهيكل الاقتصادي للمجتمع هو الأساس القانوني والسياسي الذي تقوم عليه البنية الفوقية للمجتمع ومن يسيطر عليها يفرض دكتاتوريته بغض النظر إن كان ذلك من خلال ديمقراطية ليبرالية في الدولة البرجوازية أو ديمقراطية إجتماعية في دولة البروليتاريا ..!
    طبقة العمال هي المنوط بها مواجهة هيمنة رأس المال والنضال لتحسين ظروفهم المعيشية عندما لا يكونوا مستعدين لتحدي النظام الرأسمالي ككل. ولكن في ظل هذا الوضع الذي يحمل تناقضا في التعايش بين طبقتين متصارعتين، تنشأ أيديولوجيات هجينة تحاول أن تلائم بين عناصر من الأيديولوجية البرجوازية وعناصر من الأيديولوجية الاشتراكية، تقود هذا التوجه دوما البرجوازية الصغيرة " أصحاب الأعمال الصغيرة، موظفي الدولة، بيروقراطي الحركات النقابية والعمالية والمزارعين أصحاب الملكيات الصغيرة " وهذه الفئة ترواح مكانها بين الطبقة العاملة والبرجوازية المسيطرة على رأس المال وهي تسعى دوما للصعود للآعلى وفي أغلب الأحوال على أكتاف الطبقة العاملة.
    قال لينين " إن جدلية التاريخ تجعل الإنتصار النظري للماركسية، يجبر أعداءها على التنكر كماركسيين “!، وهذا ما تفعله حقا قوى البرجوازية الصغيرة .
    والأمثلة على ذلك كثيرة بدءاً من كاوتسكي ونهاية بحركات التحرر الوطني في الماضي القريب، فقد أختصر كاو تسكي الصراع في ألمانيا على الصراع حول البرلمان البرجوازي، " الذي هو جزء من البنية الفوقية للمجتمع البرجوازي "، قال كاوتسكي وبدون مواربة " هدف صراعنا السياسي يظل كما هو حتى الآن، الاستيلاء على سلطة الدولة من خلال الحصول على أغلبية في البرلمان، ورفع البرلمان إلى وضع قيادي داخل الدولة وبالقطع ليس هدفنا تدمير سلطة الدولة، " ملخص توجه حزب كاوتسكي هو السعي للسيطرة على الدولة البرجوازية من خلال السيطرة على برلمانها وحكومتها وليس تحطيم الدولة البرجوازية وإستبدالها بدولة الكادحين حتى يتسنى تحقيق المجتمع اللاطبقي، ورغماً عن ذلك يطرح كاوتسكي حزبه كحزب ماركسي يلتحف بالمنهج الماركسي!..
    السؤال المهم هنا هل يمكن إدخال أيديولوجية ضمن أخرى مناقضة لها؟
    تخشى البيروقراطية العمالية الحراك الجماهيري الذي قد يخرج من السيطرة ويصيب التنظيمات النقابية بالاضطراب ويثير هجوماً مضاداً من الطبقة الحاكمة، " النظام البرجوازي " بما يقوض عملها في الموازنة بين طبقة العمال والسلطة الحاكمة لذا فهي في حاجة إلى أيديولوجية هجينة تجمع بين الاشتراكية قولاً والسلبية والحلول الوسط فعلاً.
    وهذا هو عين ما تفعله قوى البرجوازية الصغيرة حين قيادتها لنضالات الطبقة العاملة وعينها على تكدس رأس المال لدي القوى البرجوازية.
    في الجانب الآخر فإن إستبدال البروليتاريا بالفلاحين ليتقدموا صفوف تغيير النظام البرجوازي مناف لحقيقة الماركسية، وذلك لأن الطبقة العاملة ليست أداة الثورة حتى تستبدل!، وإنما الثورة هي أداة الطبقة العاملة في سعيها لتحطيم الدولة البرجوازية وفرض ديكتاتوريتها، والسبب إن الطبقة العاملة تجسد قوى وعلاقات الإنتاج التي يمكن أن تحمل الإنسانية إلى مرحلة إنتفاء الطبقات الإجتماعية ولنا فيما يحدث اليوم في الصين خير دليل على تغيير المفهوم الماركسي للنضال الطبقي وإقحام أيديولوجية طبقة البرجوازية الصغيرة الهجينة في الأيديولوجية الماركسية!.
    فالهدف الطبقي الجوهري للفلاحين هو امتلاك الأرض، كما إن الهدف الجوهري للانتلجنسيا الثورية التي تشكل قيادة الحركات المسلحة هو الاستيلاء على سلطة الدولة لتحقيق التحرر الوطني، وبالرغم من أن الصراع الذي تقوده المجموعات المسلحة هو صراع تقدمي ويجب تأييده إلا أنه يظل أساساً مهمة الديمقراطية البرجوازية، فالدولة القومية البرجوازية هي نتاج النظام الرأسمالي، أما مهمة البروليتاريا فهي تحطيم بنيان هذه الدولة البرجوازية.
    وعليه فإن حزب العاملين كي يؤدي المهام المنوطة به في التغيير فعليه أن يحتفظ بإستقلاله الطبقي.
    إن الماركسية التي تغنت بها حركات التحرر الوطني وتلك التي سادت مثل الكاوتسكية والستالينية هي في أصولها ليست أيديولوجية ثورة البروليتاريا وإنما أيديولوجية قسم من البرجوازية الصغيرة تقف بين طبقة العمال ورأس المال وهو ما يتعارض والمنهج الماركسي الذي يحكم الحراك الإجتماعي في عرف من يتمثل الماركسية فعلاً لا قولاً !.
    أن تكون ماركسياً فهو إنتماء فكري لطبقة العاملين وليس لهجين طبقي!!.
    فأين يقف مفكرونا الأشاوس من الماركسية ومنهجها وأداة تجسيدها! بل من يحق لنا أن نعلق في عنقه حلقة كونه ماركسيا فعلاً لا قولاً!!!
    و حتماً لا حجر على أحد أن يأخذ بقدر ما تتحمله ذاته، لكن يبدو أن قد إستمرأنا أفعال أهل الدين الذين لا يقبلون لفتاويهم تأويلاً أو تحريفاً ..!.
    ونزيد هل هي عودة الوعي للحزب الشيوعي السوداني!!!.
    د. العوض محمد أحمد لندن






                  

العنوان الكاتب Date
الحزب الشيوعي:الماركسية و أشياء أخرى محمد عبد الله الحسين08-07-20, 05:28 AM
  Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-07-20, 05:30 AM
    Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-07-20, 07:16 AM
      Re: الحزب الشيوعي ABUHUSSEIN08-07-20, 08:57 AM
        Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-07-20, 10:34 AM
          Re: الحزب الشيوعي Elawad Ahmed08-07-20, 10:55 PM
            Re: الحزب الشيوعي Elawad Ahmed08-07-20, 11:00 PM
              Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-08-20, 05:49 AM
                Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-08-20, 07:27 AM
                Re: الحزب الشيوعي Elawad Ahmed08-08-20, 10:56 AM
                  Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-08-20, 03:18 PM
                    Re: الحزب الشيوعي Gafar Bashir08-08-20, 03:53 PM
                      Re: الحزب الشيوعي Elawad Ahmed08-08-20, 10:49 PM
                        Re: الحزب الشيوعي Elawad Ahmed08-08-20, 11:06 PM
                          Re: الحزب الشيوعي صديق مهدى على08-08-20, 11:12 PM
                      Re: الحزب الشيوعي bakri abdalla08-09-20, 03:27 AM
                        Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-09-20, 06:34 AM
                          Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-09-20, 11:37 AM
                            Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-10-20, 06:28 AM
                              Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-11-20, 12:31 PM
                                Re: الحزب الشيوعي علي عبدالوهاب عثمان08-11-20, 12:58 PM
                                  Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-12-20, 06:42 AM
                                    Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-12-20, 01:46 PM
                                      Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-13-20, 07:34 AM
                                        Re: الحزب الشيوعي Hamid Elsawi08-15-20, 06:09 AM
                                          Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-15-20, 02:35 PM
                                            Re: الحزب الشيوعي Hamid Elsawi08-16-20, 02:33 AM
                                              Re: الحزب الشيوعي Hamid Elsawi08-16-20, 02:38 AM
                                                Re: الحزب الشيوعي Hamid Elsawi08-16-20, 06:15 AM
                                                  Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-17-20, 06:11 AM
                                                    Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-17-20, 06:37 AM
                                                      Re: الحزب الشيوعي عبدالوهاب احمد صالح08-17-20, 08:03 AM
                                                        Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-18-20, 05:46 AM
                                                          Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-18-20, 12:52 PM
                                                            Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-18-20, 12:58 PM
                                                              Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-22-20, 07:30 AM
                                                                Re: الحزب الشيوعي Hamid Elsawi08-23-20, 06:13 AM
                                                                  Re: الحزب الشيوعي Hamid Elsawi08-23-20, 06:14 AM
                                                                    Re: الحزب الشيوعي Hamid Elsawi08-23-20, 06:23 AM
                                                                      Re: الحزب الشيوعي Hamid Elsawi08-23-20, 06:40 AM
                                                                        Re: الحزب الشيوعي Hamid Elsawi08-23-20, 07:02 AM
                                                                          Re: الحزب الشيوعي Hamid Elsawi08-23-20, 07:04 AM
                                                                            Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-25-20, 07:38 AM
                                                                              Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-25-20, 07:42 AM
                                                                                Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-29-20, 08:25 AM
                                                                                  Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين08-29-20, 08:26 AM
                                                                                    Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين09-05-20, 10:16 AM
                                                                                      Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين09-07-20, 07:27 AM
                                                                                        Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين09-07-20, 08:12 AM
                                                                                          Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين09-14-20, 01:54 PM
                                                                                            Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين09-19-20, 07:04 AM
                                                                                              Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين09-22-20, 07:08 AM
                                                                                                Re: الحزب الشيوعي محمد عبد الله الحسين09-22-20, 07:23 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de