وشكرا على هذا البوست "القديم المتجدد" بتاريخ اليوم.
نسب إلى الأستاذة أمل هباني ما نراه منقولا عنها هنا
Quote: للنساء المسكينات المقهورات المذلولات بنار التعدد وليس لديهن أي مقدرة على الطلاق خوفا من(بشتنة )الأطفال وزيادة القهر بالطلاق ..ممكن تستعيني بصديق يوم ان يذهب زوجك الى زوجته الجديدة لأن فكرة التعدد لا يداويها سوى فكرة الاستعانة بصديق. المنظور الاخلاقي للفكرتين واحد ..فقط الدين انحاز للرجل واعطاه غطاء مقدس باسم التعدد متجاوز الأذى النفسي والاذلال الانساني الذي يصيب المرأة من هذه القداسة .ما الفرق بين ان يبحث الرجل عن أمرأة ثانية بحجة ان امرأة واحدة لاتكفي وان تبحث المرأة عن رجل ثاني تعويضا عن الأذى الذي سببه لها ذهاب زوجها لأمرأة أخرى؟ الفرق ان ذهاب زوجها مضاف له رتوش ومكياج القداسة ليصبح حق لا يقبل جدال ومجرد الحديث عن حق المرأة المرأة في البحث هي الاخرى عن رجل آخر يصطف المجتمع مستنكرا ومنددا بتمجيد القداسة والغاء الاخلاق الانسانية مع ان السبب الذي يجعل المرأة المقهورة بالتعدد تبحث عن امان عاطفي او نفسيا اوجب واكثر عدالة من سبب زواج زوجها بأخرى.
تشريع تعدد الزوجات مصيره إلى زوال مثله مثل الرق وملك اليمين. ولكن يمكن تبني ما قال به الأستاذ محمود من أن تشريع التعدد ليس أصلا في الإسلام، وإنما الأصل الزوجة الواحدة للزوج الواحد. [راجع تطوير شريعة الأحوال الشخصية]
نهضة السودان، بل نهضة العالم الإسلامي كله رهينة بنهضة المرأة، ورفع الظلم والحيف عنها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة