|
Re: ليس دفاعا عن الشلة او المزرعة ولكن (Re: حسن ادم محمد العالم)
|
عن المزرعة: بتخيل لي Abaas Mohamed، أو الخط الذي يهدف إليه من وراء إثارة قصة المزرعة؛ أعتقد أنه نجح في خلق قضية رأي عام، ستتكرر لوقت طويل قبل أن تُنسى، ولكن ما يجب أن نضعه في الإعتبار هو فرضية عدم براءة عباس فلربما، كان هناك تكتيك لإثارة غبار، ربما كنوع من الضغط لصالح مجموعة أخرى (شلة الصالون) مثلاً كافتراض، ربما لإبعاد أو تضييق الخناق على أفراد محددين،.... إلخ. دكتور صلاح عوض، الأستاذ أحمد أبو سن، الشيخ خضر،وآخرين، هؤلاء الأشخاص يجمع بينهم مكتب استشاري يسمى شركاء التنمية، هذا مالم يذكره عباس في قصصه البوليسية، هذه الأسماء جمعتني شخصياً معهم عبر مكتبنا زمان في مشروع الفكر الديمقراطي الكثير من المصادفات وورش العمل، لو كنت أعرف درب المزرعة لربما كنت عضواً بارزاً. أحمد أبو سن أفضل facilitetorعلي الإطلاق أوان معرفتي به في نيروبي في ٢٠١٦ في ورشة عمل بعنوان نحو أفق تنموي جديد من إشراقات أستاذ شمس الدين ضو البيت ، وهناك عرض دكتور صلاح عوض كتيبه الديمقراطية التنموية من إصدارات مشروع الفكر الديمقراطي مرفق مجلة الحداثة عن التنمية، وحينها لم تكن هناك مزرعة ولا يحزنون. بعد فترة حضر الدكتور عبدالله حمدوك إلى الخرطوم، وقام الأستاذ شمس الدين ويوسف حمد بتنظيم حوارية الحداثة عن التنمية بالتعاون مع شركاء التنمية، وهناك كان الشيخ خضر والشفيع خضر، ولفيف من الخبراء الباحثين عن الأفق التنموي الجديد، ولم تكن المزرعة ضمن مداولات الحوارية، بل أرفع من حوارات السياسة التي أشار إليها حمدوك في مؤتمره الصحفي الأخير. في يناير ٢٠١٩ تصادفت مع الأستاذ أحمد أبو سن في مطار اديس أبابا في الطريق إلى نيروبي للمشاركة في ورشة المجموعة الاطارية، وقد كان كما عودنا دائماً منفتح التفكير في إثارة الأسئلة والنقاش، وتوقع السيناريوهات، إلا سيناريو المزرعة الذي يتحدث عنه عباس الآن. في فبراير.٢٠١٩ بعد موكب الشهيد الأستاذ أحمد خير، تزاملنا في زنزانة في معتقل موقف شندي مع الدكتور صلاح عوض، أروع رفقة على الإطلاق، كان أكثر ما يقلقه أن جهاز الأمن يفتقد البوصلة تماماً بسبب اعتقاله بدون سبب، وهذا السلوك مربك وخطير، فهل ياترى كان جهاز الأمن يتنبأ بالمزرعة؟! الشاهد أن هؤلاء النفر، كانو يتحركون أوان اضمحلال السياسة وإمكانية حدوث التغيير في ظل تشرزم قوي المعارضة وتخلفها؛ لذلك كان عنوان حواراتها تدور حول أفق تنموي وخلافه كما ظل يقترحه أستاذ شمس الدين ضو البيت عبر مشروع الفكر الديمقراطي. منحاز الآن أنا إلي قلقي من فرية كذبة المزرعة التي يقاتل عباس لإثباتها، من أجل من يفعل ذلك؟! قلت من أجل منْ، ولم أقل من أجل ماذا، لأن هناك حقيقة يجب أن يعلمها الناس، أن هناك صراع بين الحزبيين والتكنوقراط أو الخبراء الذين يبحثون عن أفق تنموي جديد، هذه أصل الحكاية.
منتصر
|
|
|
|
|
|