أتوقع تشييع رسمى لشهداء رمضان تتقدمه فروع كل الأسلحة.

Quote: بالله عليكم ان فتحتم المقبره عاملوهم كانهم احياء لاتنسوا ان تحيوهم بما يليق برتبهم وتضحياتهم وبسالتهم تذكروا ان من بينهم قائدهم الفريق طيار خالد الزين قائد القوات الجويه وقد احالوه للتقاعد قبل ان يعدموه وان من بينهم اللواء عثمان بلول قائد مدرسة المشاه وفيهم اسد المدرعات المغدور اللواء الكدرو ولو اراد في وقتها لجعل مرقدهم مكانه لولاء انه اثر تجنيب الخرطوم بحر الدماء وفيهم الفارس المغوار اسد الشرق العميد طيار محمد عثمان حلايب قائد التشكيل الجوي في عملية جبل بوما والعقيد محمد احمد قاسم اول من وقف ضد الظلم وسرقة الوطن ولم تشفع له زمالته لرئيسهم ليحال الى المعاش ويعدم ستجدون معهم العقيد عصمت ميرغني(الدكتور) بصلابته وشجاعته والعقيد بشير مصطفى والعقيد صلاح السيد قادة قطاع بحري ستجدون المقدم عبدالمنعم كرار والمقدم بشير الطيب ابلغوهم انهم قتلوا الثوار من بعدكم في نفس مكان اعتقالكم. ستجدون المقدم الفارس بشير ابوديك واذا سالتوه ستجدونه لازال عند رايه لايريد التفاوض بعد ان علم بغدرهم يريد الدبابات ان تتحرك من المدرعات للاشتباك معهم ودك رؤوسهم والمقدم سيد حسن الذي امن مدرج مطار الخرطوم والمقدم محمد عبدالعزيز الذي فلت منه راس النظام قبل ان يتمكن من الامساك به. ستجدون الاشاوس الرائد نهاد اسماعيل ببنيته العسكريه والرائد الفاتح الياس الذي اعدم ظلما وتشفيا والرائد عصام ابوالقاسم عصام طلقه الذي اعدم قبل عرسه بثلاثه ايام والرائد بابكر عبدالرحمن نقد الله والرائد الشيخ الباقر ابحثوا عنه ستعرفونه بشلوخه ابلغوه ان امه لم تتحمل فراقه فماتت من بعده حزنا عليه والرائد صلاح الدرديري الذي تحدى قائد القوه التي اتت لاعتقاله ابلغوه ان المتمه والكاملين يفاخران بانتمائك لهما والرائد سيد نعمان والرائد تاج الدين فتح الرحمن والرائد معاويه يسين ابلغوه ان والده لايزال يحمل صورته على صدره حزنا واسفا عليه. ستجدوا الرائد الفاتح خالد والرائد اسامه الزين ستجدونه مسجى في المقدمه فهو من امهم في ركعتين وهم مقيدين قبل اعدامهم. اذا لقيتم الرائد اكرم فابلغوه ان مولوده الذي ولد بعد رحيله اسموه اكرم كما وصى وان ابنه اصبح رجلا وستجدوا البطل النقيب طيار مصطفى عوض خوجلي الجسور المقدام بشجاعته والنقيب مدثر محمد محجوب كانه يقف ببسالته قافلا كبري بحري والنقيب عبدالمنعم خضر كمير الذي لم يهرب وانتظرهم ليعتقلوه بكل بساله والرقيب اول حسن محمد اسماعيل حيوه مرتين فهمو من سيطر منفردا على اطقم الدبابات في الاذاعه. تعاملوا برفق مع اجسادهم فمن بينهم جرحى اعدموا دون تضميد جراحهم ومرضى اعدموا دون علاجهم وان وجدتم احدهم يحتضن الاخر دعوهم ولاتفرقوا بين اجسادهم. ابلغوهم انهم لازالوا في وجدان كل الشعب السوداني وان الشعب ممتن لما قدموا من تضحيات ويعلم انهم لو عادوا لاعادوا مافعلوا مره اخرى حماية لشعبهم وبني وطنهم ورفضا للظلم وحماية للوطن . ابلغوهم ان الظلم قد ولى وان نضالهم وتضحياتهم قد اثمرت وهي من قاد لسقوط سارقي الوطن. ابلغوهم ان الحزن من بعدهم اصبح فينا عادة وانه لولاهم لما كان لنا وطن ودونهم ليس لنا وطن. المجد والخلود لشهداء قواتنا المسلحه شهداء 28 رمضان.