♧ خميرة سودنة/ أبعاج أخوي دراج المحن£

مواقفُ و شطحاتٌ لأبعاج أخوي دراج المحنπ√ (Re: دفع الله ود الأصيل)

(5)
(أبعاج في عيونِ صاحبةِ الجلالةِ)
(الرئيس/ جعفر النميري فارس الفكاهة السودانية)
و سوف لن تنسى ذاكرة التاريخ له موقفاً بطولياً ليس غريباً عليه.
ففي سبعينات القرن الماضي عندما تكالب بعض العرب على المقاومة
الفلسطينية بقيادة ابو عمار في أحداث أيلول الأسود، و كادت تنشب حرب
داحسٍ و غبراءَ عربية عربية لتأكل الاخضر و اليابس،كانو يبحثون عن من يقدر
على إخراج أبو عمار من سالماً من الأردن ، عندها جبن الجميع إلا رجلاً و احداً،
عسكري منضبط و سوداني نشمي، أسدR لا يهاب الموت و لا يخشى المهالك. ألا
وهوأبعاج/جعفر النميري الذي كان لها حينما انبرى و قال لهم كلمة واحدة: أنا لها
و أستطيع انقاذ أبو عمار و بقية الفدائيين و سأتيكم بهم سالمين.ذهب الرجل تحت
وابل من القصف بمدافع الدبابات و بنادق القناصىة و تحت أعين اليهود و بعض
أزلامهم، و خرج أبو عمار ولم يمسسه سوءُ. و.بصرف النظر عن رضانا من عدمه
تجاه الرجل ، فتلك كانت واحدةً من مآثرهالعديدية التي تحسب له كواحدٍ ممن
صنعوا تاريخاً ناصعاً معتماً لبلادي. لنكنه يظل تاريخاً. و يكفي جعفر
نميري فخراً أنه الوحيد الذي لما ألهمه المولى القدرة لتطبيق ما وعد؛
وفَّى بما وعد. إذ فعللها ولم يخش فيها لومة لائمٍ. و الراجل قالو
بربطوه من لسانو ، موش من أيتها ( حتة تانية)
*********^^^^^*********