ايمن خالد نمر ،، والي ولاية الخرطوم ،،، شعلة براقة من النشاط والحيوية ،،،

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم والي الخرطوم ايمن خالد بقلم عمار محمد ادم لا اخفي اعجابي الشديد بالشاب ايمن خالد والي الخرطوم والذي كان عضو وفد التفاوض الممثل لشباب الحزب الاتحادي الديمقراطي ومبعث اعجابي ان الشقيق ايمن سياسي واضح الملامح لايكتنف خطه السياسي اي قدرمن الغموض اوتحيطه اي شبهة من الشبهات وقد جاء الي قيادة الشباب الاتحاديين من عمق الحياة السودانية اليومية بكل تفاصيلها وهو حسب علمي لم يغادر السودان منذ تخرجه من جامعة الخرطوم وهو كائن اتحادي كامل من واقع انتمائه الاجتماعي وتكوينه الفكري والنفسي وهو يلتزم خط الوسط مابين غلو اليمين وتطرف اليسار واستطاع ببراعة فائقة وعبر المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي ان يكبح جماح اليسار المتعطش والمتلهف للسلطة وكان السند والعضد لبعض المفاوضين الذي لم يقصروا في حق الثورة والثوار وارادوا للثورة الاتقع فريسة للنهم الحزبي للسلطة. تتجلي عبقرية الاخ ايمن خالد في انه شخص عادي وطبيعي ومتمرس ومستوعب لأولويات المرحلة وواقعي وغير مشتط او مندفع ولكنه يقيس الامور بشكل عقلاني ويعرف طبيعة المرحلة وحساسيتها ويقدر الامور بشكل موضوعي لذلك تري ايمن خالد في حالة حضور ذهني كامل وتركيز عالي واحساس كبير بالمسؤولية ولم يكن يسعي للظهور عبر القنوات الفضائية واجهزة الاعلام المختلفة ولكنه كان يستشعر المسؤولية تجاه شباب الاتحاديين وجيل الثورة حتي انك لتكاد ان تزعم انه وحده من بين المفاوضين لم يكن يفكر في مكاسب سياسية او حزبية صيقة الشقيق ايمن خالد من جيل التسعينات في جامعة الخرطوم وهذا الجيل اعرفه عن ظهر قلب وهو جيل قد مارس السياسة في الجامعة في اسوأ واقسي سنوات الانقاذ والشقيق ايمن بالرغم من ثوريته كان متوازنا عميق الفهم لايبدي حماسا زائدا اويفرط في العداء مع الذين يخالفونه الرأي وهو بذلك اتحادي حقيقي اذ ان تلك هي طبيعة الاتحاديين في العمل السياسي والعمل العام. لم يتطاول الشقيق ايمن خالد علي البيت الميرغني او يطلق لسانه كما يفعل بعض المراهقين السياسيين ولكنه ظل يحظي باحترام الجميع بقدر مايذله لهم من احترام وهو لم بنجرف وراء شعارات اليسار وطريقة عملهم السياسي ولكنه ظل ملتزما بالمنهج الاتحادي الديمقراطي والذي يتوارثونه كابرا عن كابر مع احداث التجديد والمواكبة والصيانة.المستمرة والتطور يمتلك الشقيق ايمن خالد قدرات مناسبة للتعبير عن نفسه ليس من خلال الزعيق والنعيق ولكن من خلال المخاطبة الموضوعية والطرح السياسي الواضح وودت لو انه مثل الحزب الاتحادي المعارض في الفترة الانتقالية فهو شخصية معقولة ومناسبة ومحترمة وهو سوداني ود بلد وود قبائل وعينو ملانه اضافة الي انه سياسي محنك وشخص مستنير ومثقف وقوى وواضح. ومما يؤسف له حقا ان الشقيق ايمن خالد كان قد انسحب من المشهد السياسي وحل محله بابكر فيصل ومحمد الفكي سليمان ولكنهما لم يكونا بمثل ادائه وكليهما كانا يعيشان خارج السودان ولم يكونا في قلب المعركة ومعمعة الثورة وتفاصيل الاحداث خلال الفترة التي سبقت الثورة ومايزال مكان الشقيق ابمن خالد شاغرا في الحزب بالرغم من أنه صار واليا الخرطوم .والامال معقودة عليه بان يقود ركب الشباب الاتحاديين فهو يحظي باحترام الجميع ويتمتع بالحكمة والفهم والروية ولم ينتهي دوره عند انتهاء المفاوضات والتي لم يكن قد اكملها ليأت من بعده بابكر فيصل والذي لم يكن أدائه كاداء صاحبه ونتوقع دور جديد للشقيق ايمن في اطار المساعي الجارية لوحدة تلاتحاديين.ومن خلال موقعه كوالي الخرطوم. *** ،،،،