راشد حالف ما يتطهر إلا أبوهو وعمتو تحضر

Quote: رأس الفساد " حمدوك" تحالف الرأسمالية الطفيلية ومكتب حمدوك يطيحان بوزير المالية تحول مكتب حمدوك الذي يتكون من اكثر من ٢٠ مستشارا بالإضافة الي عشرات الموظفين والمكاتب المتخصصة ، تحول هذا المكتب الي حكومة مطلقه تغطي كل الجوانب . هذا المكتب يقوم بالعمل السياسي ويتعامل مع لجان المقاومة كبديل لقحت بدلًا عن التفكير في ضم لجان المقاومة لتقوية جبهه الثورة . المكتب يعمل من خلال تحالف راس المال والسماسرة الجدد من أعضاء المكتب بالاستعانة ببعض قيادات الأحزاب والمكونات المدنية وبعض من رموز الثورة من الانتهازيين ، هم يصورون لحمدوك ما يريد ويدعون بانهم قادرون علي تسويقه وتغيير الدستور بالاتفاق مع الجبهة الثوريه لتكون الانتخابات رئاسية ويتم استثناءه وبانهم جاهزون لتامين فوزه لفتره ما بعد الانتقالية . هذا المكتب يضم " ع " شقيقه ( امين عام حزب حزب كبير ) وهذه المجموعة تعمل أيضًا من اجل تامين مصالحها وهي التي استهدفت بتخطيط من الشيخ الخضر لعزل "صلاح مناع " من لجنة التمكين . حكومه حمدوك تديره من الخارج منظمات ودوائر مشبوهه ورجال أعمال علي تنسيق مع أفراد مكتبه . في ملف استيراد البترول تم فرض اكثر من جهة علي وزير المالية : فمثلا عرض رئيس الوزراء شركة "ترافيقولا " لتمنح حقوق استيراد البترول من خلال جلسة لمجلس الوزراء لكن المعروف ان شركة "ترافيقولا " يقف وراءها أعضاء من مكتبه ومعهم " أنطوني انيس حجار" ( ابوه انيس حجار الذي عينه حمدوك عضوا في مجلس إدارة بنك السودان) وكذلك "مجاهد" و"هشام السوباط" . كلهم تحصلوا علي مداخل من مكتب رئيس الوزراء لاستيراد البترول . الغريب ان السوباط تم سجنة في عهد النظام البائد في حملة ما يعرف "القطط السمان " ومجاهد والسوباط "هم من راسمالية العهد البائد ومن محتكري استيراد المواد البترولية في السابق وحاليا ( يعني مافي شي تغير ) . هذا بالإضافة الي محور" امين النفيدي" والذي تحتضنه مجموعة اخري داخل المكتب وتمكنت من توظيف بنته في مكتب رئيس الوزراء . وتمكن ان يكون عضوا في لجنة تأهيل الميناء - قبل تكوين اللجنة الاقتصادية الطارئة- بقرار من مديرة الاستثمار السابقة ووزيره المالية الحالية- صديقه هذه المجموعة -. وكان الهدف ان يستفيد( النفيدي) من المنحة الألمانية للميناء والتي تبلغ ٣٥٠ مليون دولار . وهذا يفسر استهداف بعض أعضاء المكتب لرئيس لجنة الميناء الجديد" ابراهيم الشيخ". في محور استيراد اليوريا والدأب والخيش ، تتحكم هذه المجموعة في البنك الزراعي من خلال مديرها الذي عينه الشيخ الخضر في وقت سابق وهو موظف سابق لدي وجدي ميرغني . وكلكم سمعتم بصفقات اليوريا والدأب والتي فاقت حتي الان ٧٠ مليون دولار وكلها تدار من خلال هذه المجموعات . الضغط مستمر علي وزير المالية في مختلف الملفات وقد تسبب ذلك في شكوي وزير المالية في اكثر من مناسبة لرئيس الوزراء الذي لم يحرك ساكنا.واستمر الصراع علي ملف وزارة المالية حتي وصل الأمر لتكوين مجلس استشاري يضم " امين النفيدي " شخصيًا وهو من اكثر الذين ساهموا في افساد حكام الإنقاذ . حمدوك دائما حضور في دعوات العشاء في منزل آل النفيدي وأسامة داؤد حيث تدار الصفقات مع هذه الطبقة الجديدة من الفاسدين . هناك صراع كبير وضغوط مورست علي وزير المالية بخصوص آراءه عن وكلاء الطاقة الذين يأخذون الحصص بالأسعار المدعومة في غياب آليات مراقبه ويتم ترحيلها للولايات لان اغلبهم لديه نقاط توزيع ( طلمبات) في قري بعيده في ولايات السودان . هذه الحصص لا تباع بالسعر المدعوم وبإمكانهم دائما رشوه المراقبين حتي داخل كثير من مدن الولايات . يصل دخل بعض الوكلاء لأكثر من ٦٠ مليار ( بالقديم ) في الأسبوع الواحد . فمثلا برميل الجاز المدعوم ب ٨٠٠ج بينما يبدأ بيعة في السوق الأسود ابتداءا من العاصمة ب ٢٥ الف ج . "احسب وشوف".راجعوا سجلات محطات الوقود وطابقوا الحصص مع أهل تلك المناطق او اسألوا سكان المدن الحدودية كالجنينة عن كميات الوقود الواردة خلال الأسبوع ومقارنتها باستهلاك الولاية او تلك التي تم تهريبها. قوموا لثورتكم وحطموا هذا المكتب ومن فيه فقد تحول "حمدوك "الي "عمر بشير "جديد يستمع الي مجموعه محددة تزين له الأشياء كما يريد، وبالتالي نحن أمام " أبلة " جديد تم اختطافه . سؤال : ١-علاقة هذه المجموعة بقوش شنو؟؟؟؟؟ ٢- علاقة شقيق مديرة الاستثمار ( وزير المالية الحالي) بتوزيع أموال ( دولارات) علي بعض أعضاء لجان المقاومة شنوووو؟؟؟؟ ٣- وعلاقة د. هبة بالمعونة الأمريكية شنو ؟؟؟؟؟

Quote: للأسف يا مولانا في سذج بصدقّوا الكلام دا, مش كدا وبس بل الواحد يفوم بيه جاري و يغالط كمان, لو سالتوا يا شاب عرفت المعلومات دي كيف أو دليلك عليها شنو! يقول ليك : قالوا !

Quote: وحتى لو هناك مجرد شك لابد من ردود افعال وتفاعل وتناقل للخبر ما لم يتم التأكد من كذبه حتى يتأكد الناس من أن الخبر كاذب حتى لا يجد الفساد مجال ليدب في جسد السلطة الجديدة