لأول مرة منذ 30 سنة أشعر بفرحة حقيقية لدى أهلنا في اقاصي الشمال وخاصة المعلمين .. الذين اصبحوا خلال سنوات الانقاذ من طبقة ( الفقراء) لدرجة أننا كنا في التجمعات هنا في الاغتراب نجمع الاشتراكات لمساعدتهم وقروبات الشباب ينظمون لهم العمرة في كل موسم .. تخيل هذا المعلم بعد أن كان سيد المجتمع وفارس أحلام البنات في زمن ما .. أذكر أنني في أول سنة لي في الخدمة جمعت مبلغ يكفي لحج والدي رحمه الله .. أدى فريضة الحج ورجع معاه باقي قروش وهدايا كمان .. آه يا زمن
كنت أشعر بالاحباط والغضب عندما ينظر المجتمع للمعلم بأنه في دائرة ( الفقر) لدرجة الصدقة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة