للتوثيق فى بوست مجاور وبخصوص الأخ الحبيب عمر قمرالدين إسماعيل كتب الإستاذ محمد سليمان :-
Quote: خبرة عمر قمر الدين في الشئوون الخارجية هي أغني من معرفة الديبلوماسيين السودانيين التقليديين في تحقيق إنجازات تفيد السودان ... و بالذات الوزيرة أسماء ..... لأن فاعلية عمر قمر الدين في التعامل مع النظام الأمريكي إعترفت به جهات أمريكية لها باع طويل في السياسة الخارجية الأمريكية في القرن الأفريقي و في الشأن السوداني تحديداً .... و لعلمك .... كثير من النشطاء الأمريكان اللذين عملوا في قضية دارفور إستفادوا منها في الصعود الي إدارة أوباما و تبوأوا مناصب رفيعة و بل حساسة في السلك الديبلوماسي الأمريكي و في مجلس الأمن القومي الأمريكي منهم من عمل في نفس منظمة كفاية ... و منهم من لمعت أسماءهم بسبب قضية دارفور .. مثل سامنثا باور سفيرة أمريكا للأمم و المتحدة و مستشارة أوباما في مجلس الأمن القومي الأمريكي. عمر قمر الدين له قدرات كبيرة في التخاطب و التواصل مع مختلف النظام الأمريكي .. سواء وزارة الخارجية أو البيت الأبيض أو الكونغرس أو معاهد الفكر اللتي تضع الخطوط العريضة للسياسة الأمريكية الخارجية. إن عمل عمر قمر الدين سائق ليموزين .. فإن ذلك لا يعيبه بل يزيده ألقاً ... لأنه عصامي و صنع نفسه بنفسه ... هل تدري ماذا كان هوشي منه الأب الروحي لفيتنام و اللذي أُطلِق إسمه عاصمة فيتنام اليوم .. ماذا كان يعمل في باريس و هو بناضل من أجل فيتنام؟ .... شاور قوقل. لا يجوز لك أبداً أن تتجني علي الناس بهذه الصورة و تحط من قدرهم فقط لأنك لا تستسيغهم .... ففي رأيي أن عمر قمر الدين هو أكفأ وزير خارجية سوداني يمر علي الوزارة ..... وتعيبه بالنسبة لك لأنه ليس من النخبة ..... قل لي من هو أكفأ وزير خارجية سوداني مرّ علي الوزارة و ما هي إنجازاته من أجل السودان (دون أن تورد لي جزء من التاريخ السوداني المزوّر .. )؟
ثالثاً: لماذا يا نادر الفضلي تمسك علي عمر قمر الدين عمله مع المجموعات اليهودية و الكنسية من أجل وقف الإبادة الجماعية التي كانت تدور رحاها في دارفور ... و أنت لم نري أو نسمع لك حسّاً لتوقف القتل الجماعي و غارات الأنتونوف و حرق القري في دارفور؟ لا تقل لي لا علم لك بما كان يجري في دارفور آنذاك.... أو تكن مثل الريح السنهوري اللذي بعد أن إختطفت شلته الثورة .. صرّح بأنّ الإبادة الجماعية في دارفور هي فرية إمبريالية!!
المفارقة ... أن السودان اليوم في مربط الفرس .... بسبب جرائم دارفور ...
و عمر قمر الدين هو من أنسب الناس اللذين يمكنهم التعامل مع النظام الأمريكي The American System ليقيل عثرة السودان من هذه الكبوة الدولية و العزلة و العقوبات .... فقط .... إن تواضعتم ... و إعترفتم بحجم الجرم اللذي جري في دارفور ... و من ثم عملتم بجدية من أجل سلام دائم و عادل و حقيقي .... بدلاً من هذه العزّة الفارغة بالإثم.
و بكرة حتفتش لعمر قمرالدين ده و ما تلقاهو
لأن حمدوك ... الآن فقط بدأ في إزالة المعيقين لعودة السودان الي حظيرة المجتمع الدولي ..
أرجو من لم يتابع البوست أدناه مراجعته ومن يتعذَّر عليه فهم أهداف مراميه أرجو أن يتواضل مع الأخ كوستاوى فى مثل هذه المواقف ضد حكومة الظلم والإستبداد والقتل والتجويع حكومة الإرهاب فى الخرطوم والتى عادةً يقودها أهل العزيمه والإصرار من ثوار واشنطن تجد دوماً المناضل الأخ عمر قمر الدين إسماعيل ولكن لا تجد أثراً للذين يهاجمونه الآن فى الأسافير .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة