قالت الحركة الشعبية”شمال“ إن القوات المُسلَّحة وكافة الأجهزة الأمنية، سيما أجهزة إنفاذ القانون، متحيزة لصالح المشروع الآيديولوجي ”الإسلاموعروبي“ الذي وصفته بالإقصائي.
وأبانت الحركة، بأن مشروعات الدولة السُّودانية القائمة منذ العام 1956، منحازة إلى آيديولوجيا أُحادية إقصائية لا تقبل الآخر، واصرت على فرض الدَّولة الدينية وهضم حقوق الآخرين.
وأعلنت إنضمام 9 من الضباط وجنود من الجيش السوداني للحركة وتبليغهم بالأراضي التي تسيطر عليها بإقليم جبال النوبة ”كاودا“.
وأشار بيان صادر من الحركة بحسب ”صوت الهامش“ إلي أن إنضمام اؤلئك الضباط والجنود، جاء بعد توصلهم لقناعات عميقة بأنَّه لا بديل لمشروع السُّودان الجديد، لمُعالجة أزمات البلاد والخروج بها من النَفق التَّاريخي المُظِلم إلى رحاب دولة المواطنة والعدالة الإجتماعية والإقتصادية و السِّياسية.
وقالت مُساعدة سكرتير الحركة الشعبية بإقليم جبال النوبة للإعلام والثقافة والإتصال، والناطق الرسمي، غادة حسن مردوم سفور، في البيان إن إنضمام الضباط والجنود إلى الحركة، جاء لقناعتهم بأهمية التَّغيير لصالح دولة الحقوق المتساوية للجميع.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة