الحزب الاشتراكي السوداني

Quote: https://top4top.io/ هل افتعل الحزب الشيوعى مناحة الاعتصام ليسطو على ثورة الشعب؟ فى احد الافلام الوثائقيه عن الشيوعيه فى العالم ذكر ان الشيوعيين فى الاتحاد السوفيتى واروبا قتلوا مايزيد عن 50 مليون نفس ونفذوا مذابح فاقت بشاعتها مذابح النازيين. ارتبط الحزب الشيوعى السودانى بالمجازر والمذابح فعلى الرغم من قصر فترات حكمه التى بلغت 26 شهرا نفذ مجازر الجزيرة ابا وودنوباوى والكرمك ومذبحة بيت الضيافه وكان يصر على ان تكون الثورة السودانيه ضد الكيزان دمويه وظل يرفض الهبوط الناعم والسلميه حتى بعد نجاحها فى الاطاحة بنظام الكيزان الباطش. تعامل الحزب الشيوعى بخبث شيطانى كنت اتساءل من ياترى يقف وراءه فهو حتما ليس الخطبب الاهبل ولاصديق يوسف الاهوج ولاكبلو التائه ولا كمال كرار المتهور ولم تزول حيرتى الابعد ظهور الشيخ خضر هذا الشيطان الذى بعد ان نضج جلده فى جهنم اخرج منها ليبدل جلدا آخر فغافل خازن النار وعاد للحياة الدنيا وتلبس حمدوك وجاء به رئيسا لمجلس وزراء ثورة الشعب السلميه. لم يكن لدى شك ابدا فى ان الحزب الشيوعى هو من هندس جريمة فض الاعتصام بعد ان فشل التصعيد البليد فى رفع وتيرة النواح لمايكفى للتمهيد لانشغال الشعب لتتاح له فرصة سرقة الثوره كعادته عقب كل انتفاضه. الاعتراف الذى افشته ومضه اذا ربطناه بمواقف الحزب الشيوعى يشير باصابع الاتهام للحزب الشيوعى بتدبير مجزرة فض الاعتصام فهو قد سرب فديوهات من مواقع لايمكن ان يوجد فيها شخص مصادفه ومنها شهيد جبره الذى تم تصويره فى كل حراك الثوره وحتى لحظة اطلاق الرصاص عليه واخفائه فى مشرحة مستشفى امدرمان قرابة عام ثم اخراجه بدعوى العثور عليه صدفه؟ حوادث القاء الجثث فى النيل وتوثيق ذلك وتوثيق اخراج نفس الجثث من النيل!! حالات الاختفاء التى دبرها الحزب الشيوعى وبعدما بدأ اخراج المعتقلين تراجع بسبب الشبهات خصوصا عندما ذكر ان بعض المختفين وجدوا بمنزل محجوب شريف؟ وبالمناسبه اصبحنا يوما بعد آخر نسمع ان مختفيا قد جاء وان هنالك شهيد قد وجد حيا. لاشك ابدا ان الحزب الشيوعى يمكن ان يتحالف مع كل شياطين الارض ليستولى على السلطة التى يعشقها لدرجة الادمان وهو اصلا حليف للكيزان فلايستبعد ابدا ان يكون قد نسق معهم جريمة فض الاعتصام . لماذا احمد الربيع هو من اتصل بومضه وليس عضو آخر واحمد الربيع هو من وقع مع المجلس العسكرى الاعلان السياسي الذى رفضه الحزب الشيوعى ظاهرا وقبله باطنا وكذلك هو من وقع الوثيقة الدستوريه بعد ان عدلها الحزب الشيوعى وحذف منها ان الاسلام دين غالبية السودانيين واللغة العربيه هى لغة الدولة الرسميه ثم قفز بعيدا واعلن عدم اعترافه بالوثيقه الدستوريه التى عدلها وفق هواه. كحال كل المجرمين المحترفين يبعدون الشبهة عنهم بتوجيه اصابع الاتهام لجهة اخرى تماما كما فعل الحزب الشيوعى مع قوات الدعم السريع وقائدها الذى كانت تزين صوره ساحة الاعتصام وكان رمز من رموز الثوره قبل وصول الشيوعيين لساحة الاعتصام حيث قاموا بازالة صوره وتصويره كمجرم تمهيدا لادانته بجريمتهم التى خططوا لها بعناية فائقه مع شركائهم الكيزان الذين يحملون حقدا عظيما على الدعم السريع الذى كانوا يراهنون عليه لنصرتهم فادار ظهره ونصر شعبه فى موقف بطولى لن يمحى من ذاكرة الشعب وسجله التاريخ باحرف من نور. ازاء هذه الملابسات يجب المطالبه باجراء تحقيق فى علاقة الحزب الشيوعى بجريمة بفض الاعتصام فحتما له يد فيها فمثل هذه البشاعة لاتتوفر الا له ولحلفائه الكيزان. ‏‫