Quote: كتب النور محمد يوسف: اخي ود الأصيل يا عابر السبيل لا اجد هنا في هذه اللحظة خير معبر عني غير هذه الابيات ، ولي معك أخذٌ و رد في كل فقرة في مداخلتك هذه (هنا) و التي فتَّتَّني حتة حتة فما استطعت قياما البتة أرقص وهل في الكون طائر جميل مثلك بيهو الوجود مفتونمن درك المكنون اكشف كنوز حسنكما بين جمال وفنونللزهو تصحو عيون تهدي الشذى واحيانتهدي الهوى النديان للعاشق الولهان افرد جناحك وميل حي الربيع يا جميلخلي الشمس تسكب ذهب الاصيل في النيل.
# فأنت اخي عابر ملك الكلمة والمفردة والفكرة وملك الطريق لك التحيةواني جد فخور بكلماتك وبصبرك وبقدرتك على الدخول جوة القلوب.
|
--------------------------(70)--------------------------
@ لطفاً أستاذي نور، ثم صبراً على ثرثرتي التي أخشى عليك
أن تملهاأو تحثو في وجهي سبع حثيات إحداهن بالتراب..ليس لكوني
مدَّاح أقع في الزول شكر بالفيهو والما فيهو، لكن ربما لكوني بطبعي لا أكاد
أرى من الكوب سوى نصفه المترع بالوداد والفأل الحسن.. ولا أكاد أرى من
كل ديك إلا تاج رأسهالمزركش.فكلنا كما قد يشتكي من ضير الجوع كما يفعل
الشيء ذاته من فرط التخمة.و لست أرى هنا رسول ا لمحبةبيننا إلا كمسرجة
من زيت زيتون على مدرجة خيرتنيرها قناديل العطاء. فلا أخالني بحاجة
لأيةمبررات تستثيرها علامات استفهام أو تعجب إذ النفوس جنود مجندة
و«المحبة» لازمة هي من أصل البوح المباشر.كما نغدق في
الوصف باتجاه الهوى ونرقيه باحتمالية أنه يسهم في
السمو بالنفس و بالتحليق "اللا مشروط بها
# فيا أستاذي النور محمد يوسف، يا فتى الأدغال،
كم رجوتك حتى كدت أقطع العشم ! ثم ها أنت ذا طلع لي فجأة
متل شعاع شمش نعسانة تحت رقراق نيمة متكية..متل تقابة شعر
دوبيت في قعدة جبنة عصرية..متل صوت طفلة وسط اللمّة منسية.
.معاك يجيني زمن أمتع نفسي بالدهشة و طبول بتدق ..و ساحات لفرح
نور و جمل للحزن ممشى ..و متل قبطان دافر الليل، يناطح موج بحرْ
لجيْ و يفتش لزورق ألحاني في فجةلي مرسى..سعيد ببشرى وجودي في
معيتك، مما يحفزني لنوغل معاً برفق عبر تراجيديا " تداعي الأشياء"..
……………………..
«فالحبُّ هذا الحبُّ نَزْفُ دَمِي/ حتَّى أَمُوتَ و فَوحُه عَطِرُ /
ما الحبُّ إِلاَّ تَوقُ أجنحةٍ/لا البعدُ يَحْجبُها و لا السُّترْ». فهل لي
معكم بسانحةٍ لأفرغ جوفي فأبوء إليك برغبتي المعلنة في الانزواء
قليلاً إلىدواخل تلابيب روحي؟!و قد أستدعى السفر كبساط ريح
للهوى للاستفراد بخلوتي؟!. فقد أكون أدمنت هنا ربط شاشة ذهني
بوفاء أخلائي.و لكنإمعاناً في وشايتي لكم بوصف حسن الصحبة
من قبيل أن«المؤمن مرآة أخيه» .ف«يَا لفتةً حسناءَ تأخُذُنا /
نَحْو الهَوى لاَ ينتهي السَّفرْ/ في رِحْلة الأشواقِت
سْكُنُني/ عَينَان فيهما حورْ».».