الإنقاذ وكعادتها في إبتداع الطرق والوسائل لجمع المال وحتي تحاصر السودانيين الذينحصلوا علي جنسيات أجنبية وبالتالي أفلتوا من الضرائب والزكاة والمساهمة الوطنيةالمفروضة علي المغتربين إبتدعت ما أسمته ببطاقة الأجانب من أصول سودانية ومدتها ٥ سنوات وليس عشرسنوات لتجديدها كل خمس سنوات وتحصيل المزيد من الرسوم إسم البطاقة نفسه خاطئ وربما الإستعجال لطرحها لجمع الرسوم هو الذي أوقع وزارةالداخلية في الخطأ الذي لم تراجعه رغم مرور سنوات علي إصدار البطاقة فالمقصود بالأجانب من أصول سودانية هم السودانيون المهاجرون إلي دول الغربوحصولهم علي جنسيات تلك الدول ومعظم هجرات السودانيين حدثت خلال الثلاثينسنة الماضية وهو تاريخ قريب جداً وعندما تُسمي البطاقة ببطاقة الأجانب من أصول سودانية هذا يقدح في ذهن المتلقي أنأسلاف هؤلاء المهاجرين قد هاجروا إلي بلاد المهجر منذ مئات السنيين والمتقدمينللبطاقات هم أحفادهم! لذلك كان الأصوب في رأيي أن تُسمي البطاقة ببطاقة السودانيينمن حملة الجنسيات الأجنبية ولو تجاوزنا المسألة الشكلية في الإسم فإن الأصوب هو منحالسودانيين من حملة الجنسيات الأجنبية إقامة دائمة في جوازاتهم الأجنبية يدفعوننظيرها رسوم مرة واحدة بالعملة الحرة لتسهم في دعم الإقتصاد هذا أنفع للبلد وأكثرإتساقاً مع نظم الهجرة المعمول بها في الكثير من دول العالم ويوفر الكثير من الجهدوالزمن في إستخراج وتجديد الإقامة للمهاجرين وأسرهم في إدارة الأجانب التابعةللداخلية المزدحمة طوال الوقت وبين المراجعين كبار في السن وأطفال ونساء وقد يستغرقإستخراج أو تجديد البطاقة أكثر من يوم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة