|
دراسة اوروبية لسيناريو مظلم في السودان (Bad company: How dark money threatens Sudan’s transit)
|
أبرز ما ورد فيها:
البرهان لن يتنحى عن رئاسة المجلس السيادي في العام القادم 2021 وربما يقوم بانقلاب على الوثيقة.
رئيس الوزراء عبد الله #حمدوك مجرد دمية في يد العسكر كما يرى النشطاء، والحكومة المدنية مفلسة تماما لا تمتلك أي أموال. وائتلاف قوى الحرية والتغيير يشهد انقسامات وتباينات.
الجيش والدعم السريع والأمن يمتلكون مليارات الدولارات من شركاتهم التي تنتج وتصدر الذهب والصمغ العربي والسمسم والأسلحة واللحوم والمنتجات الزراعية. وتستورد الوقود والقمح والسيارات. وتعمل شركات الجيش والدعم السريع في مجال الاتصالات. الخدمات المصرفية. توزيع المياه. التعاقد. أعمال البناء. التطوير العقاري. الطيران. النقل بالشاحنات. خدمات الليموزين. وإدارة المنتزهات السياحية وأماكن الفعاليات.
تقوم شركات الدفاع بتصنيع مكيفات الهواء وأنابيب المياه والأدوية ومنتجات التنظيف والمنسوجات. الشركات العسكرية تستولي كذلك على المحاجر الرخامية والمدابغ الجلدية والمسالخ.
حتى الشركة التي تطبع الأوراق النقدية السودانية تقع تحت سيطرة قطاع الأمن!!
إلى وقت قريب، ركزت قوات الدعم السريع أنشطتها التجارية على سوق الذهب، والذي تسيطر عليه إلى حد كبير ، وكذلك الاتجار بالبشر عبر الحروب. لكن شركات الدعم السريع وسعت أنشطتها الاقتصادية في العام الماضي. وحصلت على 200 ألف فدان من الأراضي الزراعية في الولاية الشمالية لمشروع يتضمن حفر قناة ري في النيل. وتعمل الدعم السريع على إنشاء مسلخ حديث لتصدير اللحوم اسوة بمسلخ الكدرو المملوك للجيش.
السعودية والإمارات تخططان لتنصيب حميدتي رئيسا بدعم من بعض أحزاب قحت لكن المخطط سيواجه رفضا قويا من الجيش مما يدفع البلاد إلى الاقتراب أكثر من الحرب الأهلية. ولذلك بدون تصحيح المسار الرئيسي، من المرجح أن يدخل السودان في عصر مظلم.
رابط الدراسة ecfr.eu/publications/summary/bad_company_how_dark_money_threatens_sudans_transition
SUMMARY Sudan’s transition to constitutional rule is failing: the reform of political institutions has not begun, while the country faces an intensifying economic crisis, a dramatic decline in living conditions, and a flare-up in localised violence. The civilian wing of the Sudanese state is bankrupt but unwilling to confront powerful generals, who control a sprawling network of companies and keep the central bank and the Ministry of Finance on life support to gain political power. The United Arab Emirates and Saudi Arabia appear to be positioning a paramilitary leader known as Hemedti as Sudan’s next ruler, but the military is fiercely hostile towards him. Western countries and international institutions have let the civilian wing of the government down: they failed to provide the financial and political support that would allow Prime Minister Abdalla Hamdok to hold his own against the generals. The transition will only succeed if the government stabilises the economy and civilians work hard to tilt the balance of power away from the military and towards themselves. Europeans should use their relationships with Hamdok, the UAE, and Saudi Arabia to establish civilian control of the generals’ networks of companies.
(عدل بواسطة Gafar Bashir on 06-14-2020, 12:00 PM) (عدل بواسطة Gafar Bashir on 06-14-2020, 12:00 PM) (عدل بواسطة Gafar Bashir on 06-14-2020, 12:01 PM)
|
|
|
|
|
|