الشيوعين أسوأ من الكيزان ألجموهم وإلا ضاع كل شئ

Quote: شهادة الشيوعي السابق د. صلاح البندر في الشيوعيين للأسف أيادي الحزب الشيوعي تلطخت بالمال الحرام .. وهذا سبب اختلافي وخلافي معهم وكتبته بالتفصيل عند استقالتي من الحزب في منتصف 1996.. وقبل الانقلاب في 1989 بدأت موجة تأسيس منظمات المجتمع المدني. وكانوا من المؤسسين لمنظمات حقوق الإنسان وقد كانت وقتها الكيكة صغيرة لم تتجاوز سقف 620 ألف دولار كل اربعة اشهر ... ولكن بعد الانقلاب ا انتبه الحزب وفرغ عدد كبير من عضويته لفرض سيطرته على موارد هذه المنظمات (منح+ تدريب+ بعثات+ وظائف+ معدات..الخ) وبحلول عام 1995 وصل مجموع موارد هذه المنظمات التي كانت تعمل في مجالات حقوق الإنسان والمرأة والاعلام *106 ملايين دولار* تزيد بنسبة 15 % سنوياً او حسب النشاط و المشروعات هنا ظهر الفساد والاستحواز والاحتكار. وزيد على ذلك استلام الحزب الشيوعي لنصيبه من اموال المخابرات الامريكية لتمويل المعارضة في أسمرا والقاهرة ولندن وكمبالا. وهي مبالغ قدرت بحوالي 87 مليون دولار في العام سنويا حسب كشف المنح القديم لا ندري كم هي الان !! شخصياً كنت اقود حملة منذ اوائل 1995 لمحاسبة المسؤولين الذين شاركوا في الفساد واستمرت المعارك لسنوات مسجلة على صفحات سودانيزاونلاين ... ولكن بحلول 2008 وبعد ان فشلت كل محاولاتي لمحاسبتهم من خلال الحزب او لجان التحقيق (وكان تقدير قيادة الحزب الشيوعي ان الانقاذ ستستفيد من المحاسبة لتشوية المعارضة) وفشلت مساعي المرحوم محمد ابراهيم نقد في اقناعي بالتراجع اضافة للاعتراضات المتكررة من لوبيهات المصالح داخل الحزب قررت توثيق هذا الفساد كنموذج وحتى لا يعتقد اي شخص انها معارك تصفية حسابات وتشوية لتاريخ الحزب الشيوعي فرفعت قضية بمحاكم لندن و ضد شخصيات شيوعية مسؤولة عن هذا الفساد المتوارث حتي اللحظة . استغرقت مداولات المحكمة 4 سنوات وصدرت احكامها بالادانة ضدهم في التصرف في اموال عامة دفعها الاتحاد الاوروبي لتمويل هذه المنظمات وطالبهم بارجاعها ولم يتم ارجاعها حتي اليوم بل و تتراكم و تضاعف كل شهر و كل عام ... كما رفض الحزب الشيوعي والى الآن وبإصرار كشف المبالغ التي استلمها من المخابرات الامريكية والمخابرات العامة المصرية والمخابرات السعودية !!