دعا السودان مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، تشجيع كل الأطراف على الامتناع عن القيام بأي إجراءات أحادية قد تؤثر على السلم والأمن الإقليمي والدولي بشأن سد النهضة.
وفي 19 مايو الماضي، قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه “يشجع الأطراف الثلاثة (مصر والسودان وإثيوبيا) على المثابرة في الجهود المبذولة لحل الخلافات المتبقية حول (ملف سد النهضة) بالطرق السلمية”.
وكان السودان أعلن في 12 مايو الماضي، رفضه مقترحا إثيوبيا يقضي بتوقيع اتفاق جزئي للملئ الأول لسد النهضة، وتمسك بالاتفاق الشامل بين الدول الثلاث (السودان، مصر، وإثيوبيا)
ونجح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في إقناع مصر وإثيوبيا بالعودة إلى المفاوضات على مستوى وزراء الري في البلدان الثلاثة؛ حيث يتمسك السودان بضرورة توصل الأطراف الثلاثة إلى اتفاق قبل عملية البدء الأول لبحيرة سد النهضة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، وصل لـ(السياسي)، الثلاثاء، إن وزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله بعثت برسالة إلى رئيس مجلس الوزراء، طلبت فيها تشجيع الأطراف على الامتناع عن القيام بأي إجراءات أحادية قد تؤثر على السلم والأمن الإفريقي.
وأشارت إلى أن الرسالة تضمنت شرح موقف السودان من التطورات المتصلة بمفاوضات سد النهضة، إضافة لتفصيل المبادرة التي تبناها السودان بدعوة الأطراف لاستئناف التفاوض، وقد نجح في ذلك باستئنافها على مستوى وزراء الري.
وقالت الوزيرة، إن الرسالة شددت على التزام السودان بقواعد الأمم المتحدة الخاصة باستخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية، وعلى رأسها الاستخدام المنصف والمعقول للمصادر المائية والامتناع عن التسبب في أخطار جسيمة للدول الأخرى والتسوية السلمية للنزاعات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة