قال علي محمد شمو الخبير الاعلامي المعروف لدى استضافته في حلقة خاصة من برنامج (علي بياض) الذي تعده وتقدمه الاستاذة الاعلامية أم وضاح بقناة الخرطوم وهو يحكي عن بداياته في مسيرة الحياة والتعلم والممارسة السياسية. عندما ذهبنا الى القاهرة للدراسة كان هناك تياران الاسلامي والشيوعي وكنت انا في التيار الاسلامي ويرجع السبب في ذلك الي الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد الزعيم الاسلامي المعروف في حركة الاخوان المسلمين وكنا نلتقي في الحي السوداني مجموعة من السودانيين بشير البكري ومحمد زيادة حمور وانا بحكم وضع أسرتي التي كانت تنتمي لحزب الاشقاء ولكن ذلك لم يمنع ذهابي الى الاتجاه الاسلامي رغم انني لم أكن عضوا في اي من لجان التنظيم ولكن كنت معروفا بأنني فقط (اسلامي). ووصف البروف الاعلام السوداني بالغارق في المحلية اذا كانت قنوات او صحف او اذاعات قائلا: انه لا يشاهدها او يطالعها او يسمعها غير السودانيين رغم اننا الاقدم والاكثر خبرة علي مستوي الوطن العربي وافريقيا ولكن اهتمام الدولة بالعملية الاعلامية غير موجود وتسأل عن ذلك كل الحكومات التي تعاقبت على الحكم حيث لا يوجد انتاج ولا تدريب ولا مقومات ولا معدات وان الدولة دائما تشتكي من ضعف الاعلام وهي لا تقدم له شيئا حيث يعيش الاعلاميين ظروفا صعبة بين حق الايجار والأكل والشراب والمواصلات. ودعا الدولة للاهتمام بالاعلام أسوة بالأمن والدفاع وغيرها من الأولويات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست