عجز عن فهم ثورة ديسمبر فذلت قدماه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 03:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-26-2020, 03:04 PM

سليمان محمد
<aسليمان محمد
تاريخ التسجيل: 04-27-2019
مجموع المشاركات: 55

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عجز عن فهم ثورة ديسمبر فذلت قدماه

    03:04 PM May, 26 2020

    سودانيز اون لاين
    سليمان محمد-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لآلاف المرات قلنا – وقال غيرنا –من المحللين ان ثورة ديسمر المجيدة هي ثورة وعي في المقام الاول
    -لكن الذين يفكرون في التامر عليها اليوم في تحالف الصادق و فلول النظام البائد و ممثليهم من العسكريين في السلطة لا يدركون هذه الحقيقة ويعتقدون ان مجرد جلوسهم معا" و كتابتهم لإتفاق ما فيما بينهم يكفي لإسقاط الحكومة الانتقالية وتقاسم سلطتها فيما بينهم
    - يظن كهنة الحركة الاسلامية انهم بذلك قادرون على تغيير ميزان القوى لصالحهم – ويشاركهم الصادق هذا الظن-
    -بالنسبة لهم فإن تغيير ميزان القوى وإسقاط الحكومة الانتقالية غاية لا يحتاج تحقيقها الا تمهيدا" تتكفل به تنظيماتهم – تجفيف السوق من الخبز والبنزين وغاز الطبخ ،واشعال الصراعات الاثنية والقبلية في بورتسودان وكسلا و دارفور وجنوب كردفان و تفلتات امنية في العاصمة و حملات اعلامية وتضليلية ورفع متعمد و مخطط لقيمة الدولار ...الخ و تظاهرات هزيلة تستعدي الجيش على الحكومة الانتقالية... وهو السيناريو الذي تفتقت عليه زهنيتهم بعد اعلانهم صراحة بأنهم لن يسمحوا لها بالعمل والاستمرار
    - كل ذلك حدث فعلا" ولم يتغير ميزان القوى لصالحهم – اذا" فلماذا اختلفت ردة الفعل الشعبية هذه المرة عن مرات سابقة تعرضت فيها حياة المواطن لضغوط مشابهة ؟
    - ميزان القوى و منذ اندلاع الثورة في ديسمبر 2018 و حتى انتصارها المنقوص والمختطف في 11 ابريل 2019 و حتى نهاية الفترة الانتقالية سيكون بيد وارادة وتضحيات ووعي قوى الثورة –تجمع المهنيين ،شباب الاحياء ،لجان المقاومة والنقابات والاحزاب التي تتسع برامجها و مصالحها لإستكمال اهداف الثورة- نساء ا" ورجالا" وليس لصالح قوى الثورة المضادة
    - وهذا ليس كلاما" حماسيا" مرسلا"- لكنه تحليل عميق للعملية الثورية التى تم انجازها- والصعقة التاريخية التي احدثتها ... عمقها ...و اتساعها... ودخولها عميقا" في وجدان هذا الشعب واكتسابه لثقة قوية في نفسه وايمان لا يخالطه شك بان لا قوة غيره تستطيع تقرير مصيره- انقشعت الحجب امام عينيه فعرف قدر نفسه وهوان عدوه - وهذه قمة الوعي عند الشعوب
    -قوى الثورة تتقدم يوما" بعد يوم لإستكمال اهدافها ولها كامل الحق في نقد البطْء والتردد في اداء حكومتها والاحتحاج على ادائها و مراقبتها والضغط عليها لتصحيح مسارها واستعجال خطواتها بل وحتى استبدال حكومتها او سياساتها كليا" او جذئيا"- وخلفها الملايين التي قالت كلمتها في 30 يونيو 2019- ولكنها لن تفرط في حقها في ان تحمي ثورتها وفي ان تكون الحاضنة الشرعية والاساسية لحكومة الثورة وحتى نهاية الفترة الانتقالية-وهذا حق ثوري قبل ان يكون حقا" دستوريا" لن تستطيع قوى الثورة المضادة انتزاعه منها ولو وقعت فيما بينها الف وثيقة تحالف
    فميزان القوى في وعي قوى الثورة في يدها هي ويد الشارع الذي لا يخون قضيته ولو خانها سارقي شعاراته وهتافاته و دماء شهدائه – الم يدرك كهنة السياسة في الثورة المضادة دلالة ان يتحدث الشباب هذه الايام عن الموجة الاولى للثورة- ولا مزيد
    - خلاصة القول ان ردة الفعل الشعبية حددها هذه المرة –بخلاف جميع المرات السابقة – وعي الحركة الشعبية وثقتها في نفسها وفي قواها الحية وقيادتها - لا شح الخبز و غاز الطبخ
    - عجز الصادق المهدي عن تحليل و فهم طبيعة الثورة ظهر في كونه لم يؤمن بها ابتداء" وتردده في تاييدها حتى احرقت امامه مراكب الرجوع والعودة واستشرقت الانتصار –بدليل كلماته الماثورة وقتها من بوخة المرقة، ما وجع ولادة... الخ
    بل امتد عدم فهمه لطبيعتها وكونها ثورة وعي حتى الان إذ يعتقد تصريحا"انه يستطيع ان ينازعها سلطتها "سلطة الثورة " بحجة انه كان رئيس وزراء اخر حكومة ديموقراطية
    -استمعت الى مقابلة تلفزيونية قديمة استضافه فيها مقدم البرنامج "حنين"صرح فيها الصادق المهدي بانه يمتلك صفات غير موجودة لا في العالم العربي ولا في العالم الاسلامي صفات نادرة
    – فصرف النظر عن التحليل النفسي لمن يتحدث عن نفسه بهكذا لغة- الا ان المهم هنا ابراز ان قدراته الفكرية التي يدعيها لم تسعفه لتحليل و فهم ما جرى في ديسمبر 2018 وظن وما زال يظن ان الثورة اندلعت لإعادته للحكم بإعتباره كان اخر رئيس وزراء منتخب –فعلا" صفاته نادرة –فلو كان يفهم ما جرى ما كان له ان يفاخر و يتباهى بأنه كان اخر رئيس منتخب في اخر حكومة ديموقراطية-حكومة عجزت عن تحمل مسئولية الحفاظ على النظام الديموقراطي برمته –فرطت فيه لصالح انقلاب الجبهة الاسلامية –دليل مادي وكامل الاركان على عدم الكفاءة- وعدم القدرة على تحمل المسئولية والامانة –
    -فرئيس الوزراء في قفص الاتهام بالتقصير والفشل السياسي والاداري بل والفكري- وليس في مقام المفاخرة والتباهي- والمطالبة بالجائزة –كما يفعل الان
    -في 30 يونيو 89 تكرر مشهد تفريط حزب الامة في النظام الديموقراطي بكامله-ففي العام 1958 تمت عملية تسليم وتسلم بين عبدالله خليل رئيس الوزراء عن حزب الامة وبين الفريق ابراهيم عبود- مما ادخل البلاد تحت الحكم العسكري ولست سنوات كاملة –ولم يتم التخلص منه الا بثورة اكتوبر 64 المجيدة
    *إذا" فقضية عجز حزب الامة عن المحافظة على الديموقراطية وفشله الذي تكرر مرتين منذ الاستقلال وكلف السودان 36 عاما"تحت الحكم العسكري والشمولي –هذا الفشل المتكرر –والغالي الكلفة –يقدح في الثقة في قيادة هذا الحزب والتي تفشل دائما" في الحفاظ على النظام الديموقراطي بكامله- وتعرض التجربة الديموقراطية الوطنية لتهديد وعدم استقرار دائم
    ولأن كان الصادق حقيقة يشعر بأنه صاحب حق في الحكم لكان منطقيا" ان يطالب بحقه هذا ممن سلبه هذا الحق – حكومة الانقلاب - ام انه وحسب عدم فهمه لما جرى انتظر حتى تنتصر الثورة- انتظرها في نهاية الطريق ليطلب منها تسليمه الحكم الذي دفعت ثمنه دما" و دموعا" في نرجسية وغرور لا يعرف التاريخ البشري ولا الذوق الانساني السليم له شبيها"- وعندما لا يحصل على ما يريد من منصب مرموق - رئيس وزراء - كاقل شيئ - وعندما لم يحصل على اغلبية الولاة المدنيين لا يمانع حتى في التحالف مع اعداء الثورة – الذين اسقطوه عام 89-لينقض على حكومة الثورة بهدف اسقاطها-
    فالرجل ووفق معايير المصلحة عاجز عن استشعار مصلحة الوطن و مستقبله وحتى مصلحة حزبه ولا يرى الا مصلحته الشخصيه-وتاكيدا" فإنه يعتقد بأن هذه الفلول التي التقاها سيستلموا السلطة من الحكومة الانتقالية ويسلمونها له مزعنين غير مشكورين
    -وصحيح ايضا –ان سلوك الصادق هذا ليس جديدا" عليه ففي اليوم الذي بلغ فيه ثلاثين عاما" –العام 1965- نازع وانتزع رئاسة مجلس الوزراء من السيد محمد احمد المحجوب –رئيس مجلس الوزراء وقتها عن حزب الامة
    - ونازع عمه الامام الهادي على امامة الانصار
    - ونازع السيد محمد عثمان الميرغني في رئاسة التجمع الوطني يوم وصوله القاهرة – عقب خروجه في " تهتدون" والذي لازمته شكوك وقتها انه تم التخطيط له بواسطة مخابرات الانقاذ- لخدمة هدفها في فركشة التجمع الديموقراطي
    - وارتكب الخيانه في حق الجبهة الوطنية عام 1977- عندما فوضته لمفاوضة نميري نيابه عنها- وحددت له خمسة عشر بندا" للتفاوض حولها معه – تجاهلها جميعا"- ولم يفاوض النميري الا في امر استرداد ممتلكات دائرة المهدي التي صادرها منهم النميري في وقت سابق" راجع شهادة الشريف حسين الهندي –متوفرة على اليوتيوب بصوته"
    - ولكن ومن الكبائر التي ارتكبها الصادق في حق الوطن والوطنية السودانية وسجلها له التاريخ-معارضته وافشاله لإتفاقية الميرغني و قرنق في نوفمبر 88-والتي لولا معارضته وافشاله لها- لكان الجنوب الان ماذال جزء" من السودان الموحد-و لكان مرجحا" الا ينجح الاخوان في انقلابهم بعد سبعة اشهر من افشاله وتقويضه لذلك الاتفاق
    -وقد نشر قبل عدة ايام على وسائط التواصل الاجتماعي ملخصا" لجملة الاتفاقيات والتحالفات التي عقدها خلال الثلاثين عاما الماضية- ونقضها او انسحب منها خلال فترة قصيرة- بلغت حوالي العشرين او اكثر اتفاقا" وهو ما يلفت النظر لعدم استقرار سلوكه السياسي واضطراب تقديراته و تحليلاته وفرديته رغم وجود قيادات في حزبه تمتاز بصفات قيادية ووطنية جيدة
    - وقد جدد تصريحاته الخاصة بانه يضمن فوز حزبه في اي انتخابات قادمة-لذلك فإنه يطالب بانتخابات مبكرة " يقصد بمبكرة قبل انتهاء الفترة الانتقاليه "-ولكنه لم يذكر شيئا" عن لماذا لم يطالب بانتخابات مبكرة او متاخرة قبل عام و طوال الثلاثين عاما" السابقة.
    وحتى لم يذكر الى اي احصاءات و حيثيات يستند عليها في ثقته في فوز حزبه في الانتخابات المبكرة التي يطالب بها خصوصا" بعد ان اضطره شباب حزبه في مناطق كان يعتبرها مناطق ودوائر مقفولة له و لحزبه " بالاشاره" اضطره الشباب فيها الى قطع طوافه فعاد للعاصمة مخذولا".
    - كما وتم التداول مؤخرا"ان شباب حذب الامة قد خاطب المكتب السياسي للحذب قبل ايام قليلة – بأن اي قرار مصيري للتحالف مع عناصر النظام البائد سوف يقابل من شباب الحذب بالرفض التام -
    - واظن ان هذا يكفي لليوم
    - فهنيئا" لمزبلة التاريخ فقد جاءها ابن الاكرمين طائعا" مختارا"

    الباحث / محمد الأمين سليمان






                  

العنوان الكاتب Date
عجز عن فهم ثورة ديسمبر فذلت قدماه سليمان محمد05-26-20, 03:04 PM
  Re: عجز عن فهم ثورة ديسمبر فذلت قدماه عبدالحفيظ ابوسن05-26-20, 05:01 PM
    Re: عجز عن فهم ثورة ديسمبر فذلت قدماه يحي قباني05-26-20, 05:11 PM
  Re: عجز عن فهم ثورة ديسمبر فذلت قدماه محمد حيدر المشرف05-26-20, 05:13 PM
    Re: عجز عن فهم ثورة ديسمبر فذلت قدماه Gafar Bashir05-26-20, 05:54 PM
      Re: عجز عن فهم ثورة ديسمبر فذلت قدماه عبدالحفيظ ابوسن05-26-20, 06:42 PM
        Re: عجز عن فهم ثورة ديسمبر فذلت قدماه اخلاص عبدالرحمن المشرف05-27-20, 01:11 AM
  Re: عجز عن فهم ثورة ديسمبر فذلت قدماه محمد حيدر المشرف05-27-20, 07:58 AM
  Re: عجز عن فهم ثورة ديسمبر فذلت قدماه محمد حيدر المشرف05-27-20, 09:33 AM
  Re: عجز عن فهم ثورة ديسمبر فذلت قدماه محمد حيدر المشرف05-27-20, 10:44 AM
  Re: عجز عن فهم ثورة ديسمبر فذلت قدماه محمد حيدر المشرف05-27-20, 11:55 AM
  Re: عجز عن فهم ثورة ديسمبر فذلت قدماه سليمان محمد05-30-20, 04:37 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de