واحدة من الشعارات السلبية السيئة التي كانت كانت يرددها بعض الثوار في القيادة العامة شعار (جيش جاء بوليس جرا) وهو شعار كافي لضعضعة الثقة بين جهاز الشرطة من جهة والشعب من جهة اخري، صحيح مليشيات الكيزان كانت ابان الاطاحة بالبشير كانت ترتدي زي الشرطة وتنفذ اعمالها القذرة، والصحيح ايضا ان الكيزان منتشرين في جهاز الشرطة يحملون رتبا شرطية مختلفة واساءو بدورهم لجهاز الشرطة، وبعض ضباط الكيزان مبسوط من الانهيار الامني الحاصل في البلد ومتواطيء ومتخازل وكلو، لكن الصحيح ايضا ان هناك شرفاء في وزارة الداخلية عامة وجهازها الشرطي خاصة.
بعد الاطاحة بالبشير ظل جهاز الشرطة كما هو، لا يتم الالتفات اليه، لم يتم تطويره وتنظيفه من الكيزان، بشكل افضل، لم ترصد له ميزانية ضخمة حتي يتم توفير المعينات اللوجستية من سيارات واعادة بناء مقاراتهم، والاهم من كل ذلك عنصر الشرطة لم يتم زيادة مرتبه. والشرطي يعمل في بيئة صعبة اذا حدثت مشاجرة كبيرة ولم يتدخل كما حدث في مستشفي امدرمان فان الشرطة تتهم بانها مقصرة، واذا تدخلت فسيقولون جاءوا متاخيرين بعد الفاس وقعت في الراس.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة