♧ شُعَراءُ الفُصْحى بِأَدَواتِ زَمانِ الحَداثَةِ £

Quote: الاديب الأريب الرائع الاصيل ودالاصيل
صدقني يا الحبيب انت هبة من الله لهذا المنبر
استراحة نقضي فيها اوقات من الدهشة والجمال
انسان موهوب .. ومنحت جوامع الكلم
في حضرة هذا البوست تتقاصر الحروف والكلمات

لا تحرم الناس من هذه النعمة الالهية .. (وأما بنعمة ربك فحدث) .. انثرها على البشر
أين كتبك ومؤلفاتك .. أين انت من منابر .. حرام تكون في هذا النطاق المحدود

اعجاب حتى الثمالية .. مودتي..
------------------------------------------------
* لك مني المودة و التجلة و قومة الأنفاس تقاصراً لأوفك التبجيلاً عمو على ،لانك
أنت معلمي بأعلى وسام و نوط جدارةٍ و شرفٍ كُبَّاراً و كاد المعلم أن يكون رسولاً
* و أما سؤالك فقد بجوابه سنة الأولين . فها هو ذاك العم جقود يدفعني دفعاً للملمة
شعثًأوراقي كي أقراً منها شيئً على رؤوس أشهاد الحاضرين و ما أنا بقارئ. لماذا؟!
لأن مد رجلي طموحنا أقصر حتى من ألحقتنا، ناهيك عن أرانب أنوف الآخرين.

* ربما في حالةُ رضا نفسي كاذب أو حبٍّ عذريٍّ ، يتلبسنا ليل نهارو في حلٍّ
و ترحالٍّ غير أنه عقيمٌ ، فلا مجالَ لكي يُنْجِبُ اطفالاً. و لكنحسبنا نعمةً نعمةً
أنه رضاً بالقليل وعملٌ بالتنزيل و على أهبة الاستعداد ليوم الرحيل !!!

® فعندما تثور السماء بغضبة الهبباي حتى ترتعد فرائصُها بمشاعرَ جياشةٍ
حد الارتباگ، لتعربد بشموخ گبريائها و يعتملالفضاء بزوابع رعدية مگبوتة؛
و تتراشق إحتمالاتها ببوارق أملجديرةلتخترق عتمة الظلام عبر الوهاد من
أضيق الشقوق ؛ ثمتعززه بأن تذرفدمعاً سخيناً هميلاً، ليهطل مزنا مدراراً
سخاًءً رخاءً ، و على بيادر الأرض برداً و سلاماً و دعاشاً هفهافاً; ونحن
أشجار التبلدي تظل تبذ مخزون أحشائها حتى لا تموت إلا واقفةً.

© ثم تقابل حقول الحنطة و مروج الزهر گل هذا السخاءالرباني ،
فاردةً كِلتا ذراعيها بحنو أمٍ رؤوم ودودٍ ولودٍ خرافية الحنين؛
فتعتصر أثداء بطاحها فرحاً { يجمل للحزن ممشى }
.
@ و يمتص الثرى صفعات هوج رياح المرسلات من عند الثريا
بگل أريحيةو هدوء،ليهدئ من روعها ،فيگفگف من تهور عنفوانها ،
فيربت على گتفيها، و يمسح {دمعة الحزن التي تسگبهافوق ذراعيها}
، و{ بمنتهى الريد و مبتداه}، في رقةحانية بالغة؛ فيصير منظر الثريا
ساحراً و هي تلثم ثغرالثرى و تحتضن تلگ الرضاب الممتدة
شاسعاً و القفار المترامية واسعاً بحلة زاهية سابلة الاخضرار.

> فيا له من مشهد يشبه إلى حدٍ كبيرٍ حال المتيمين عشقا مفتوقاً
حديثاً و لتوه ؛ فقط مع فارق أنه ، إنما يغرس بذوراً، لينجب أطفالاً،
حينما يتعلق الأمر بتوق السماءلتمرغأرنبة أنفها بزعفران أديم التراب.

● شهقة لون و معاها تگيـــــة خــــــــط:
♤ عبر عز من قائل عن ذاگ المشهد بتعبير قرآنيٍّ و كلمٍ
جامعٍ ما بين ضدين السهولة و الا جتماع ، حين يقول عزَّ
من قائلٍ "والسماء ذات الرجع و الأرض ذات الصدع".

♤ مع تحياتي لصاحب الإيحاءات النادرة البديعة والإسقاطات
البعيدة لقدح ذهننا بين فينة و فينةٍ بفيوضٍ من خواطرَ دافئةٍ
منثورةٍ فمبعثرة على عواهنها هگذا، مقام حضرة صاحب
السمو الأخلاقي و الشعور الحيِّ العاطفي الجياش

و أعني به أخانا / الياقوت عبـــدالعظيــــــم ،،،،
® فلِمَ گلَّما أوغلتُ في عينيگ غتالني ظمؤ السنين؟!