♧ مِنْ أَرضِ الْمَحَنَّة مِنْ قَلْبِ الْ� (Re: دفع الله ود الأصيل)
●》 متأسف ليك جدن شيخي و سافي التراب؛ و أنا أبدو
أمامك كمن جو يساعدوه في دفن أبيه قام دس المحافير!!
لقيت روحي منهمك في سيرة" أرض المحنة بقلب الجويرة"
♧ كغيرهم ، أهلي الحنان حيثما كانوا فاهمين جداً و لكن متواضعين شديد"مقولة في الصميم ، كان قد اختتم بها عمنا محمد الحاج محمد صالح حديثاً شائقاً أثناء عشرة ونسة ، جمعته ذات سهرة بعملاق أشم بقامة شاعرنا الراحل مؤخراً في صمتمثلما عاش في صمتٍ / فضل الله محمد . كان ذلك في ضيافة برنامج"سهران يا نيل" حين تنقلت عدسته كفراشة تلاقح أكمام الزهر بين ربوع أرضالمحنة و في قلب الجزيرة: تلك
التي تشبه إلى حد كبير بقرةً حلوبٍ لا تًجلب بأقلمن ثقلها ذهباً.تماماً كبقرةٍ كانت لبني إسرائيلو، مسلمةٍ لا شيةَ فيها ، بيد أنها تثيرالأرض و تسقي الحرث و" حتى الطير يجيها جعان تلقاه من طرف تقيها شبع"
●》أو أيضاً كما يصفها أهلنا البسطاء الطيبون ب" امرأة بين راجلين إن جاعو الاتنين بتعشيهم و إن هي باتت القوا مافيهم راجلاً بعشبها".
●》و العم محمد الحاج لمن لا يعرفه واحد من المشغولين إلى نخاعهم بهمّ الثقافة، و مسؤول كان على أيام ولاية عبد الرحيم محمود في عهد مايو. فراح عمنا يجتر شريط الذكريات و يسرد روائع من كوامن السحر في أم المدائنو مهد التمدن و يستدعي أرتالاً من مآثر المجد و علاماتٍ فوارقَ على درب الحراك العام
في شتى مناحي الحياة من سياسة و ثقافة و آداب و فنون و رياضة، إلخ.
●》فجرى على لسان ذكره في من جرى:البوشي أخوان (مدثر و عصام) + حموري أخوان + الله جابو أخوان + سانتو أخوان + الكوري أخوان + المأسوف على شبابه/ سامي عز الدين + طاتر هواري+ ميرغني وخالد عشرية (الرحالة)+ عمنا الغائب الحاضر عوض حلاوة؛ فضلاً عن الكاشف و علي المساح( دمع البكى) و شيخ العرب ، و سواعدُ بيضاءُ كُثرٌ و جندٌ مجاهيلُ يشهد لهم صرير المنابر و نشيج المحابر وأزيز الحناجر، كان ذلكيتخلق فيرحم معاناة عدن النيل الأزرق و تجري فصوله عبر أروقة ناظؤ الخريجبن + رابطة الجزيرة للآداب و الفنون + أضواء المدينة و نادي الجزيرة و غيرها الكثير من محاريب الزهد و منارات الإبداع .
●》و لعل مقولة عمنا تلك التي أعلاه، أشد ما تنطبق و تتجسد على قسمات وجه ذاك الذي جلس بجواره كطود عظيم ، أعني به أستاذي/ فضل الله محمد و الذي شرفت بالدوران في فلكه و حبوت طفلاً على مقربة من سلكه الشائك حيناً من الدهر،
فكأنما يعطيك شعوراً كاذباً بجعبة فارغة من أي قنا، و بقريحة شاعرية ضن بها قرين شعرها و جفت مقائي حبرها ،فلم تجد بسوى "غربة وشوق" و كأنما لم يأبه وجدانه بأي "حبٍّ أو ظروفٍ" و هو من هو من فوارس كلمٍ طيبٍ رصين المفردة
و أديب ذرب العبارة، و صحفي ألمعي كأنه لم يشغل ذهنه ذات يوم "بجريدة"فبالله عليك، لو لم يكن منتهى الفهم و التواضع هكذا فكيف يمكن أن يكون كنلأى السنابل تنحي بقطوفها؟!.
☆《من أرض المحنة من قلب الجزيرة فضل الله محمدة》
ﻣﻦ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﻭﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ
ﺑﺮﺳﻞ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮ ﺍﺷﻮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ
ﻣﻦ أﺭﺽ ﺍﻟﻤﺤﻨة
ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ
ﺑﺮﺳﻞ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮ
ﺍﺷﻮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻜﺘﻴﺮﺓ
●》ﻗﻮﻝ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺷﻦ ﺑﻌﻤﻞ ﻭﺭﺍﻛﺎ
ﺍﻧﺎ أﺣﻠﻢ ﻭ آﻣﻞ
ﻓﻲ ﺳﺮﻋة ﻟﻘﺎﻙ
ﻭوﻻ ﺍﺳﻴﺒﺎ ﻣﺪﻧﻲ
ﻭ أﺟﻲ ﺍﺳﻜﻦ ﺣﺪﺍﻛﺎ
ﻗﻮﻝ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺍﻧﺎ ﺣﻴﺮﺍﻥ ﻣﻌﺎﻛﺎ
●》ﻳﺎ ﺣﻠﻴﻞ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﺍﺕ ﺑﻲ ﻏﺮﺍﻣﻚ
أﻳﺎﻡ ﺑﺎﻻﺷﺎﺭﺓ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﺩ ﺳﻼﻣﻚ
ﻳﺎﻣﺎ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻬﺮ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻚ
ﻣﻦ أﺭﺽ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ
ﺑﺮﺳﻞ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮ ﺍﺷﻮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ
~~~~~~~~~~~~~~~/
و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ
☆ ود ال ح ي شا ن ال ت لا ت ة.
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطة
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 07-05-2020, 11:30 PM)