|
Re: الحركة الاسلامية وقواق السياسة السودانية (Re: وليد زمبركس)
|
النظرة الأكاديمية خطأ فادح لكونها ستجري علي الحركة الاسلامية شروط العمل السياسي و هي شروط تخص الاحزاب و التنظيمات السياسية و التي يجمع بينها حد أدني تتواثق عليه و هو احترام شروط التداول السلمي للسلطة، و ضرورة الاعتراف بحرية التفكير و الحركة و الاجتماع و سيادة القانون و استقلال القضاء. هذه الشروط جميعها رفضتها الحركة الاسلامية السودانية منذ لقاء الدكتور حسن عبد الله الترابي بالرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري في كسلا إبان فترة المصالحة الوطنية بين النميري و بعض الاحزاب، و منذ ذلك الحين خطت الحركة الاسلامية لنفسها مسارًا فرديًا لا علاقة له بالاحزاب الأخري و قد سعت من خلاله جاهدة للانفراد بالحكم بصورة مطلقة . إذن وضع الحركة الاسلامية ضمن قائمة الاحزاب السودانية ثم التعامل معها من هذا المنظور لهو أمر غير دقيق لكونها فارقت مسار الاحزاب السودانية و رفضت كل ما تواثقت حوله تلك الاحزاب بما في ذلك ميثاق حماية الديمقراطية الذي لم تعترف به و هي في سدة الحكم الديمقراطي مؤتلفة مع احزاب كبري.
|
|
|
|
|
|
|
|
|