السودان من الفصل السابع الى السادس: الحقائق الغائبة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 07:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2020, 00:58 AM

الدومة ادريس حنظل
<aالدومة ادريس حنظل
تاريخ التسجيل: 09-16-2011
مجموع المشاركات: 1243

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان من الفصل السابع الى السادس: الحقائق الغائبة

    00:58 AM May, 02 2020

    سودانيز اون لاين
    الدومة ادريس حنظل-كلفورنيا -اوكلاند
    مكتبتى
    رابط مختصر



    2

    السودان من الفصل السابع الى السادس: الحقائق الغائبة
    "الجزء الأول"

    أحمد حسين آدم

    وعدت بعض الأصدقاء والصديقات الكرام، بالكتابة حول موضوع البعثة الأممية المرتقبة إلى السودان، والتي أحدثت جدلا كثيفا واستقطابا سياسيا حادا وواسعا ينذر بانقسام خطير فى السودان، وذلك في ضوء الخطابين الذين أرسلهما رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في السودان، الدكتور عبدالله حمدوك، إلى مجلس الأمن الدولي في 27 يناير 2020 و27 فبراير 2020. حيث طلب حمدوك فى خطابه الأول إلى مجلس الأمن الدولي، إرسال بعثة سياسية خاصة تشتمل على مكون قوي لبناء السلام تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، بينما طلب في خطابه الثاني الذي أرسله إلى مجلس الأمن بعد شهر فقط من تاريخ خطابه الأول، دعم الأمم المتحدة في مفاوضات السلام بين أطراف النزاعات المسلحة، والمساعدة فى حشد المساعدات الاقتصادية والتنموية، وتنسيق المساعدات الإنسانية وتسهيلها، إضافة إلى المساعدة وبناء القدرات فى كل ما يتعلق بإنجاح الانتقال السياسي والديمقراطي في السودان.
    لا أريد أن أخوض عميقا في تفاصيل وأسباب الجدل والاستقطاب والانقسام السياسى الحاد الذي أحدثه خطابا حمدوك إلى مجلس الأمن - في هذا الجزء من المقال - لأنني سأتناول ذلك بالتحليل لاحقا فى ثنايا هذا المقال، بيد أني، أود أن ألفت نظر القراء الأعزاء إلى أن الجدل الدائر حول موضوع البعثة الأممية المرتقبة قد شوّه وخلط كثير من القضايا والمفاهيم والمصطلحات والقواعد والمعايير الراسخة في القانون الدولي، ونصوص ميثاق وممارسات الأمم المتحدة خلال مسيرتها الطويلة منذ العام 1945. بالطبع، ربما أراد البعض - بقصد أو بغير قصد - التضليل وخلط الأوراق، وربما نتج هذا الخلط والتشويش نتيجة لتقصير وإخفاق حكومة حمدوك فى شرح الأمر بالمهنية والشفافية المطلوبة، أو ربما كان ذلك نتيجة للطريقة أو الآلية التي أرسل عبرها حمدوك خطابيه إلى مجلس الأمن الدولي.
    مهما كان الأمر، هنالك مواضيع وعناصر مهمة نود تسليط الضوء عليها. وهي مساهمة متواضعة لترشيد وتوجيه النقاش الدائر صوب مظانه واتجاهاته وغاياته المفيدة للوطن، بعيدا عن السطحية والغرض والاستغلال السياسي. وأبرز هذه المواضيع: ماهية الباب السادس والباب السابع من ميثاق الامم المتحدة والفرق بينهما؛ وهل بعثات حفظ السلام الأممية تحت الباب السادس تعني الوصاية الدولية بأى حال من الأحوال؟ ومضمون وغايات خطاب حمدوك؛ ولماذا أثار كل هذا الجدل والاستقطاب السياسى الحاد فى السودان وخارجه؟ وما علاقة اليوناميد بالبعثة السياسية المرتقبة؛ وهل سيكون للبعثة تفويض لحماية المدنيين؛ وهل ستحل البعثة السياسية الخاصة محل بعثة يوناميد؟ وإذا كانت البعثة الخاصة لا تملك تفويضا أو تشتمل على مكون عسكرى أو "بوليسي" لحماية المدنيين، كيف سيملأ الفراغ الأمنى فى دارفور، وما هى القوة التي ستحمي المدنيين؟ الجيش أم الشرطة أم قوات الدعم السريع، أم قوة مشتركة ستنبثق عن مسارات السلام الجارية مع الحركات المسلحة؟ وما الذي يجري في كواليس مجلس الأمن الدولي حيال هذا الأمر، خاصة مواقف الدول الكبرى والدول الأفريقية الممثلة في مجلس الأمن الدولي؟ والمأزق والمخرج.

    الفصلان السادس والسابع من ميثاق الأمم المتحدة:

    كما هو معروف، فإن الفصل السادس من الميثاق يتعلق بحل المنازعات وفقا للوسائل السلمية. وهو يحتوي على ست مواد عاملة (من 33 إلى 38). وهذا الفصل يتعلق بالمنازعات بين الدول، وكذا المنازعات الداخلية التي تنشأ داخل إقليم الدولة وتهدد السلم والأمن الدوليين. حيث تطالب الفقرة الأولى من المادة 33 فى الفصل السادس أطراف أى نزاع يعرّض السلم والأمن الدوليين للخطر أن يلتمسوا حله فى البدء عبر التفاوض والتحقيق والوساطة والتوفيق والتحكيم والتسوية القضائية، أو أن يلجأوا إلى الوكالات الأممية والمنظمات الإقليمية. لكن إذا فشلت أطراف النزاع في حل النزاع المسلح بالوسائل السلمية، يجب عليها عرضه على مجلس الأمن، أو يوصي مجلس الأمن الدولي من تلقائه بما يراه مناسبا أذا رأى أن استمرار النزاع قد يعرض الأمن والسلم الدوليين إلى الخطر. أما الفصل السابع فيتعلق باستخدام القوة فى حالات تهديد السلم والأمن الدوليين ووقوع العدوان، وهو يحتوي على ثلاث عشرة مادة (من 39 إلى 51)، تبدأ بالتدابير والعقوبات الاقتصادية والتجارية والحصار الجوي والبحري وصولا إلى استخدام القوة المسلحة.

    هل بعثات حفظ السلام تعنى الوصاية الدولية؟

    بعثات حفظ السلام تحت الفصل السادس من الميثاق لا تعنى الوصاية الدولية بأي حال من الأحوال. إذ أن الوصاية الدولية هى مفهوم قانوني دولي يعني خضوع إقليم سياسي معين لإدارة دولة أخرى، وفقا لشروط خاصة تنص عليها اتفاقية تبرم بينهما ويشرف على تنفيذها "مجلس الوصاية" التابع للأمم المتحدة. أنشأت الأمم المتحدة نظام الوصاية منذ تأسيسها فى العام 1945، بموجب الفصل 12 من ميثاقها. وذلك بغرض الإشراف على بعض الأقاليم التى كانت تناضل من أجل الاستقلال عن الدول المستعمرة، بغية النهوض بها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتحقيق الرفاهية لشعوبها، إضافة إلى تأهيلها للحكم الذاتي وتقرير المصير بهدف تحقيق السلم العالمى. كما هو معلوم، فإن نظام الوصاية قد حل محل نظام الانتداب الذي كان معمولا به فى عهد عصبة الأمم التى حلت محلها الأمم المتحدة، حيث إن نظام الوصاية قد تم تطبيقه على الدول ناقصة السيادة. ووفقا لهذا النظام حددت الأمم المتحدة 11 إقليما سياسيا شملها نظام الوصاية. حيث نصّت المادة 77 من ميثاق الأمم المتحدة أن يشمل نظام الوصاية الأقاليم التى تقع ضمن الفئات التالية: الأقاليم الموضوعة تحت انتداب أنشاته عصبة الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الأولى؛ والأقاليم المقتطعة مما يسمى "دول الأعداء" جراء الحرب العالمية الثانية؛ والأقاليم التى تضعها تحت الوصاية وفقا لرغبتها دول مسؤولة عن إدارتها. هذا، وقد انتهى نظام الوصاية من تحقيق مهمته التاريخية حيث لم تعد هنالك أي أقاليم خاضعة له، وذلك بعد أن استقلت هذه الأقاليم واستقرت أحوالها بتأسيس هيئات وطنية تدير شؤون الحكم فيها. وجدير بالذكر، أن مجلس الأمن الدولى أنهى في العام 1994 اتفاق الأمم المتحدة للوصاية الخاص بآخر إقليم فى العالم، وهو إقليم جزر المحيط الهادي "بالاو" الذى كانت تديره الولايات المتحدة. أذن، ليس هنالك نظام للوصاية قائما اليوم، وبالتالي ليس هنالك علاقة بين عمليات حفظ السلام وفقا للباب السادس ونظام الوصاية المعروف في الأمم المتحدة.

    خطابا حمدوك إلى مجلس الأمن وتداعياتهما على حماية المدنيين:

    كما أوضحت في مستهل هذا المقال أن الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس وزراء الحكومة الانتقالية قد أرسل خطابين إلى مجلس الأمن الدولي. لكن لماذا أرسل خاطبين إلى ذات المؤسسة خلال شهر فقط؟ وهل هنالك اختلاف بين الخطابين؟
    في خطابه الأول في 27 يناير 2020، والمنشور في الموقع الإلكتروني لتقارير مجلس الأمن الدولي، التمس حمدوك من مجلس الأمن إنشاء عملية دعم سلام على هيئة بعثة سياسية خاصة تشتمل على مكون سلام قوي تحت الفصل السادس من الميثاق، حيث طلب أن تغطي البعثة كامل الأراضى السودانية، على أن تكون "خلاقة ورشيقة ومنسقة وخفيفة"، وذلك في أسرع وقت ممكن! على أن تبدأ البعثة بإرسال عناصرها بشكل عاجل لمساعدة وتسهيل عملية السلام فى جوبا، ومساعدة السودان فى حشد المساعدات الاقتصادية الدولية بما فى ذلك دعم جهود تنظيم مؤتمر المانحين. كما طالب بإضافة المساعدة فى تطبيق وثيقة الإعلان الدستورى وقضايا أخرى إلى تفويض البعثة.
    أما خطابه الثاني فى27 فبراير فقد كان قصيرا جدا - صفحة واحدة - قدم كملحق للخطاب الأول. حيث أدخل فيه مجددا دعم عملية السلام أو المفاوضات فى جوبا، والمساعدة فى حشد المساعدات الاقتصادية والتنموية، وتنسيق وتسهيل المساعدات الانسانية ودعم القدرات من أجل إصلاح الخدمة المدنية، والدعم المادى والفنى لتسهيل عملية نزع سلاح المقاتلين السابقين وتسريحهم ودمجهم في المجتمع، ودعم تسهيل عودة النازحين واللاجئين والمصالحات بين المجتمعات المحلية والعدالة الانتقالية، والمساعدة فى عملية الإحصاء السكاني والانتخابات، إضافة إلى مواضيع أخرى لا يتسع لها هذا المقام.

    كما هو واضح من خطابيه إلى مجلس الأمن، يسعى حمدوك إلى الحصول على بعثة سياسية خاصة يغطي تفويضها كامل الأراضي السودانية، كما قال، يريد بعثة "خلاقة ورشيقة ومنسقة وخفيفة"، كما أنه يريد بعثة لكل السودان تحل محل البعثة الأممية الافريقية المشتركة (اليوناميد) في دارفور، لذلك، تجاهل حمدوك قضية جوهرية مصيرية، وهي قضية حماية المدنيين فى دارفور، خاصة حماية الملايين من المدنيين فى معسكرات النزوح الذين يتعرضون إلى انتهاكات جسيمة ومستمرة. ذلك أن البعثة ستكون تحت الفصل السادس ولا تشتمل على أي مكون عسكرى أو قوة بوليسية معتبرة، وبالتالي، فإن خطابي حمدوك لم يجاوبا على أسئلة مهمة، مثل: إذا كانت البعثة السياسية الخاصة لا تملك تفويضا أو قوة لحماية المدنيين في دارفور، إذن: كيف سيُملأ الفراغ الأمنى في دارفور بعد الخروج الكامل لليوناميد وإحلال البعثة السياسية الخاصة محلها؟ واضح أن حمدوك يركز فقط على طلب مساعدة مجلس الأمن فى تعزيز وضع حكومته فى سياق ميزان القوة المختل ضد القوى المدنية لصالح المكونات العسكرية والأمنية في البلاد. ربما تريد بعض الدوائر الدولية مساعدة حكومة حمدوك، وهو أمر مهم، لكنهم تجاهلوا أمر حماية المدنيين فى دارفور الذين يتعرضون للانتهاكات كل يوم، وهو أمر خطير وغير مقبول. إن تركيز اهتمام الحكومة الانتقالية على العاصمة فقط دون الاهتمام بآلام وتطلعات المواطنيين في الأقاليم، لهو أمر يهدد بتداعيات سالبة وخطيرة على كيان الوطن ومستقبله.

    في القسم الثاني من هذا المقال سأتناول تفاصيل الفرق بين البعثة السياسية الخاصة المرتقبة والقوة الأممية الإفريقية المشتركة (اليوناميد) ومستقبل الأخيرة، وما يجري خلف الكوليس في مجلس الأمن الدولي (مواقف القوى الكبرى ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي والدول الإفريقية الأخرى خاصة ما يسمى (A3+1) وهى: النيجر وتونس وجنوب إفريقيا وسانت فينست وغرينديس، وذلك على ضوء خطاب المجموعة في مجلس الأمن الدولى فى 24 أبريل 2020، كما سوف أسلط الضوء على فحوى الخطاب المشترك الذي قدماه رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى والأمين العام للأمم المتحدة، إلى مجلس الأمن الدولي في 12 مارس 2020 حول وضع ومستقبل البعثة المشتركة (اليوناميد)، والوضع الأمني والإنساني والحقوقي في دارفور، وسوف أختم بتجليات المأزق الوطني المترتب على خطابى حمدوك وبعض المقترحات للخروج من المأزق.






                  

05-03-2020, 01:02 AM

الدومة ادريس حنظل
<aالدومة ادريس حنظل
تاريخ التسجيل: 09-16-2011
مجموع المشاركات: 1243

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان من الفصل السابع الى السادس: الح� (Re: الدومة ادريس حنظل)

    شكرا السيد احمد حسين ادم على الحقائق ...جلابة دايرين يسوقون كقطيع الغنم الى أسواق جبلة
                  

05-03-2020, 02:02 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان من الفصل السابع الى السادس: الح� (Re: الدومة ادريس حنظل)

    Quote: المادة 33
    يجب على أطراف أي نزاع من شأن استمراره أن يعرض حفظ السلم والأمن الدولي للخطر أن يلتمسوا حله بادئ ذي بدء بطريق المفاوضة والتحقيق والوساطة والتوفيق والتحكيم والتسوية القضائية، أو أن يلجأوا إلى الوكالات والتنظيمات الإقليمية أو غيرها من الوسائل السلمية التي يقع عليها اختيارها.

    استاذ الدومة ..
    كتبت هنا من قبل ان النص اعلاه هو الشرط الأول طلب تفعيل الفصل السادس ..
    حسب النص الطلب يقدم من ( أطراف النزاع ) ..
    فمن هم اطراف النزاع ؟
    وهل يجوز ان يقبل الطلب من احد اطراف النزاع ؟
    الطلب الذي رفع على حد علمي موقع من السيد رئيس الوزراء وحده ..
    فهل حكومته تمثل اطراف النزاع ؟
    هذه هي النقطة التي نبهت إليها هنا من قبل..
    والشكر موصول لمقال الأستاذ احمد حسين الضافي.
                  

05-03-2020, 02:46 AM

الدومة ادريس حنظل
<aالدومة ادريس حنظل
تاريخ التسجيل: 09-16-2011
مجموع المشاركات: 1243

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان من الفصل السابع الى السادس: الح� (Re: محمد على طه الملك)

    شكرا يا حبيبنا محمد على على مرورك ممكن تنزل لنا ماكتبته عن الفصل الأول والفصل الثانى ...وأيضا كل الأسئلة التى وجهته هنا ....انا بدورى نوجه الى أستاذ احمد ....حتى يرد على كل الأسئلة .
    الله يكرمك مع الرمضان الكريم
                  

05-04-2020, 00:05 AM

الدومة ادريس حنظل
<aالدومة ادريس حنظل
تاريخ التسجيل: 09-16-2011
مجموع المشاركات: 1243

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان من الفصل السابع الى السادس: الح� (Re: الدومة ادريس حنظل)

    أيها الاخوة والأخوات منتظرين الإجابة على الأسئلة التى طرحه الاستاذ احمد .
    وهل بعثات حفظ السلام الأممية تحت الباب السادس تعني الوصاية الدولية بأى حال من الأحوال؟ ومضمون وغايات خطاب حمدوك؛ ولماذا أثار كل هذا الجدل والاستقطاب السياسى الحاد فى السودان وخارجه؟ وما علاقة اليوناميد بالبعثة السياسية المرتقبة؛ وهل سيكون للبعثة تفويض لحماية المدنيين؛ وهل ستحل البعثة السياسية الخاصة محل بعثة يوناميد؟ وإذا كانت البعثة الخاصة لا تملك تفويضا أو تشتمل على مكون عسكرى أو "بوليسي" لحماية المدنيين، كيف سيملأ الفراغ الأمنى فى دارفور، وما هى القوة التي ستحمي المدنيين؟ الجيش أم الشرطة أم قوات الدعم السريع، أم قوة مشتركة ستنبثق عن مسارات السلام الجارية مع الحركات المسلحة؟
                  

05-04-2020, 00:05 AM

الدومة ادريس حنظل
<aالدومة ادريس حنظل
تاريخ التسجيل: 09-16-2011
مجموع المشاركات: 1243

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان من الفصل السابع الى السادس: الح� (Re: الدومة ادريس حنظل)

    أيها الاخوة والأخوات منتظرين الإجابة على الأسئلة التى طرحه الاستاذ احمد .
    وهل بعثات حفظ السلام الأممية تحت الباب السادس تعني الوصاية الدولية بأى حال من الأحوال؟ ومضمون وغايات خطاب حمدوك؛ ولماذا أثار كل هذا الجدل والاستقطاب السياسى الحاد فى السودان وخارجه؟ وما علاقة اليوناميد بالبعثة السياسية المرتقبة؛ وهل سيكون للبعثة تفويض لحماية المدنيين؛ وهل ستحل البعثة السياسية الخاصة محل بعثة يوناميد؟ وإذا كانت البعثة الخاصة لا تملك تفويضا أو تشتمل على مكون عسكرى أو "بوليسي" لحماية المدنيين، كيف سيملأ الفراغ الأمنى فى دارفور، وما هى القوة التي ستحمي المدنيين؟ الجيش أم الشرطة أم قوات الدعم السريع، أم قوة مشتركة ستنبثق عن مسارات السلام الجارية مع الحركات المسلحة؟
                  

05-04-2020, 01:13 AM

Arif Nashed
<aArif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان من الفصل السابع الى السادس: الح� (Re: الدومة ادريس حنظل)

    الفصل بين الفصلين .. السادس والسابع...حتي نفهم ..
    بقلم: د. فراج الشيخ الفزاري
     نشر بتاريخ: 11 شباط/فبراير 2020

     أثارت دعوة رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك حفيظة السودانيين للامم المتحدة بدعوته لوضع السودان تحت البند السادس من ميثاق الأمم المتحدة وذلك للحصول علي الدعم اللوجستي وتغيير نهج المساعدات القصيرة الي برمجة إنمائية طويلة الأجل ويبدو أن(القوم) من المعارضين وغيرهم من المتربصين بالثورة.. قد خلطوا عن قصد او جهل ما بين البند السادس والبند السابع من ميثاق المنظمة الدولية وكان لهذا الخلط آثاره بين الرأي العام وبعض الكتاب الذين شنوا هجوما كاسحا علي هذا الطلب واتهام رئيس مجلس الوزراء بإنه(سيتقوي) علي شعبه بمجلس الامن ومعاقبة السودان بتطبيق العقوبات عليه بموجب بنود ذلك الفصل ..الأمر الذي لم يسبقه عليه زعيم ولم تفعله كل الحكومات الوطنية السابقة في السودان ! ويبدو ان (العداوة) الغير مبررة للنظام الجديد في السودان قد جعلت من أصحابها يتجاهلون او يخلطون ما بين (الفصول) خريفيه ممطرة كانت ام صيفية حارقة ...فكان لابد من (الفصل) بين (الفصول) حتي نفهم . الفرق الجوهري بين الفصل السادس والفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ان الاخير "السابع" يتم فرضه بواسطة مجلس الامن عندما يصبح السلام العالمي مهددا او وقوع عدوان علي المدنيين في منطقة او دولة ما..فيتم اصدار القرار حتي تستطيع الامم المتحدة من توسيع عملياتها في تلك الدولة اذا اقتضي الأمر ذلك...وهناك دول عربية كثيرة كانت تحت هذا البند نذكر منها العراق وليبيا واليمن. اما الفصل السادس ..فهو في اساسه لمساعدة الدول في استكمال عملية استقرارها....في حل نزاعاتها حلا سلميا... وغالبا ان يكون ذلك بطلب من الدولة كما يفعل السودان حاليا...وهو ليس اول من طلب ذلك...فالكويت والعراق لا زالا يعملان تحت هذا الفصل لحل مشاكلها العالقة ...وقد ثمن وزير الخارجية الكويتي علي مسوغات هذا الفصل وانهم يعملون به روحا وتطبيقا في الدبلوماسية الوقائية والمصالحة والوساطة لمنع وقوع النزاعات واحتوائها. والدكتور عبدالله حمدوك...بحكم عمله السابق وخبرته في اعمال المنظمات الدولية....يعرف ويدرك تماما تلك الفروق الجوهرية بين (الفصلين) ولا يمكن بل ولا يعقل ان يلجأ الي هكذا قانون دولي الا اذا تيقن تماما انه يفعل الصحيح من اجل بلده والمسئولية الملقاة على عاتقه. وان حقيقة ما قام به حمدوك هو طلب الحصول علي المساعدة...ليس من دولة أخري او منظمة اقليمية بل منظمة اممية السودان عضوا فيها من أجل استكمال مستحقات السلام المستدام في السودان ومنها نزع السلاح وتسريع إعادة دمج المقاتلين وحماية المدنيين من الفصائل المتقاتلة ، ودعم عمليات البناء للسودان الجديد..فهل أخطأ حمدوك وهو يطلب المساعدة من منظمة اممية السودان عضوا فيها؟ علما بأن هذه المساعدات مشروعة ولا تمس كرامة الامة وليس فيها ما ينقص او يضعف من حقنا الطبيعي كدولة او جماعات او افراد ..كما تنص وتوضح دبباجة الامم المتحدة في الدول للمساعدة تحت اي فصل او بند تراه الدولة.
    د.فراج الشيخ الفزاري [email protected]
                  

05-04-2020, 04:24 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان من الفصل السابع الى السادس: الح� (Re: Arif Nashed)

    سلامات أستاذ الدومة ..
    قلت في مداخلتي الأولى أن الطلب شكلا يقدم من أطراف النزاع ..
    وميقاتا حسب النص بعد فشل أطراف النزاع في الوصول إلى تسوية النزاع ..
    بالطرق التي عددها النص حصريا ..
    ما يثير الاستغراب أن الطلب لم يستوفي شرطية ..
    فلا هو مقدم من أطراف النزاع معا ..
    ولا هو قدم بعد فشل الوصل لتسوية النزاع ..
    فهل تقديم الطلب من السيد رئيس الوزراء قراءة مسبقة بفشل محادثات السلام في جوبا ؟
    وإن كان الأمر كذلك لما لا يخطر الشعب السوداني ويعلق الحوار في جوبا؟
                  

05-04-2020, 04:24 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان من الفصل السابع الى السادس: الح� (Re: Arif Nashed)

    سلامات أستاذ الدومة ..
    قلت في مداخلتي الأولى أن الطلب شكلا يقدم من أطراف النزاع ..
    وميقاتا حسب النص بعد فشل أطراف النزاع في الوصول إلى تسوية النزاع ..
    بالطرق التي عددها النص حصريا ..
    ما يثير الاستغراب أن الطلب لم يستوفي شرطية ..
    فلا هو مقدم من أطراف النزاع معا ..
    ولا هو قدم بعد فشل الوصل لتسوية النزاع ..
    فهل تقديم الطلب من السيد رئيس الوزراء قراءة مسبقة بفشل محادثات السلام في جوبا ؟
    وإن كان الأمر كذلك لما لا يخطر الشعب السوداني ويعلق الحوار في جوبا؟
                  

05-05-2020, 01:23 AM

الدومة ادريس حنظل
<aالدومة ادريس حنظل
تاريخ التسجيل: 09-16-2011
مجموع المشاركات: 1243

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان من الفصل السابع الى السادس: الح� (Re: محمد على طه الملك)

    شكرا الاخ العزيز محمد على اولا الطلب ليس مقدم من أطراف النزاع ....وطلباته انفرادي من السيد حمدوك ...وفاجأة الشعب بطلباته ...ولا يعلم خطورة المواضيع وهو لايعلم هل بان المفاوضات تنجح او تفشل ومن المفترض ينتظر المفاوضات الى أين تقف؟
    ولكن للأسف حتى البند السادس هو لايحقق السلام والعدل فى السودان .
    لك الشكر والتقدير
                  

05-05-2020, 01:23 AM

الدومة ادريس حنظل
<aالدومة ادريس حنظل
تاريخ التسجيل: 09-16-2011
مجموع المشاركات: 1243

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان من الفصل السابع الى السادس: الح� (Re: محمد على طه الملك)

    شكرا الاخ العزيز محمد على اولا الطلب ليس مقدم من أطراف النزاع ....وطلباته انفرادي من السيد حمدوك ...وفاجأة الشعب بطلباته ...ولا يعلم خطورة المواضيع وهو لايعلم هل بان المفاوضات تنجح او تفشل ومن المفترض ينتظر المفاوضات الى أين تقف؟
    ولكن للأسف حتى البند السادس هو لايحقق السلام والعدل فى السودان .
    لك الشكر والتقدير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de