Quote:
كتب أحمد سنوسي: عزيزي ود الأصيل
*عاتبت نفسي إذ سولت لي أن ادلي بدلوي في أمر انا في مقعد المتفرج المتابع لا موقع الحكم او حتى حكم الخط اعلمي ان هناك اهل الحل والربط في هذا الميدان ستكون دلاؤهم مترعة بأفكار و بأراء محكمة و اراء منيرة .
*لكن اسمح لي بسطر عاجل من قارئ بعدت الشقة بينه وبين القراءة عندنا شخوص القصة التي تسللت إليك وسناالطباخ وااسفرجلجعلت القارء في حيرة :أهما.طباخ وسفرجي يعكلان _كما وصفهم _ يعملان في قصر ام منزل ام مطعم فإن كان الأمر كذلك فم حوجتهما للطعام وكيف لهما ان يجوعا وان كانات تلك مهنتهما و لكن كانا عاطلين عن العما؟ان كانت الأخيرة فما موقع مهنتهما من سياق القصة إذ ان القصة يمكن أن تكونلدون هاتين المهنتين او اي مهنة أخرى إذ لا يوجد في تصوري المتواضع رابط للمهنتين بمحور القصة
والقصة كانت جاذبة لغة وصياغة لا تملك الا ان تتابعها وتصعد مع أحداثه ترغبا وانتظار للتاليوكأي كل اقصوصة تصل بنا القصة إلى ذروة الحبكة وتركنا هناك
* لعلها تكون من أدب اللامعقول وقد تذكرت بها مسرحية\ الكاتب الايرلندية صمويل بيكيت (في انتظار جودو)
لك التحية والتقدير
|
حللت أهلاً و نزلت سهلاً و تبوأت من سويداء الفؤاد منزلةً أستاذي سنوسي و هذه قبعتي.
أما بتدُ، فأصدقك القولَ: إنني لم أسمع قط بيعملان هذا (الفرضية الأولى) لضحالة علمٍ و قلة
حيلة اطلاعٍ و قصور نظر لا يكاد يرمي إلى أبعدَ من أرنبة أنفي. و لكنها مجرد أضغاث أحلامٍ
ناولني إياها علقي الباطن ثم أمرني كي أجريها نطفَ مداد على صفحة قرطاس قصاصتي
المتواضعة بين يديكم.
*: و أما رابط علاقة صاحبي المهنة بمغزى القصة للعبرة فهي أنهما نهمين ليس
لطعام هما متخمان منه بطبيعة الحال . و إنما للحوم البشر. و هذا ضربُ من الأدب
الحداثي على غرار ( Black Comedy) و فيه مزيجٌ غريبٌ بين ال(Supernatural)
( Sur-realism) أي: الواقعية الفائقة. و على ذكر صمويل بيكيت أو ( إسماعيل بخيت) كما
يحلو لنا السلبطة فيه و نسبته إلى ثقافتنا ؛مثلما فعلنا مع شكسبير بأنه ليس سوى شيه الزبير.