منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤلف - وداعا - توثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-28-2020, 12:30 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤ (Re: الكيك)

    رشفات من نهر منصور الخالد .. بقلم: عمـر العمـر

    نشر بتاريخ: 28 نيسان/أبريل 2020


    توتر كثيف مشوب بالقلق استبدّ بالمشهد السوداني يوم الفاتح من اغسطس 2005. ذلك رد فعل تلقائي مبعثه غموضٌ مبهمٌ اكتنف مصير الزعيم الجنوبي جون غرنغ. تضاربُ الأنباء عن مصرع الرجل، مع تصريحات مطمئنة من قياديين في (الحركة الشعبية) زاد منسوب القلق. صمتُ النظام في الخرطوم رفع معدلات احتمالات المؤآمرة. نهار ذلك الأحد ظل مهجوساً بالتشاؤم العام في الشأن العام دون دون خبر حاسم من كمبالا، حيث أقلعت طائرة غرنغ، أو قاعدة الحركة في الجنوب المسماة (نيوسايد)، أو من الخرطوم.
    عند منصور الخبر اليقين. الحظ حالفني إذ رد على المخابرة الهاتفية تواًّ. لمّا نقلت له المعلومات غير الموثّقة مستفسراً جاء ، رده سؤالاً مثيراً للحيرة والخيبة معاً:
    - ماذا تقول؟ إذا صدق ما تزعُم فإن السودان يكون بالفعل بلداً غير محظوظ.
    الدكتور منصور كان وقتئذٍ في جوهانسبيرج يقود سمناراً في الدبلوماسية. عندما طلبت منه رقم هاتف مسؤولٍ أوغندي كي استوثق منه وعدني بالرجوع إليّ بعد مهاتفته وزير الخارجية الأوغندي.
    لإدراكي وطأة النبأ على الدكتور، لم انتظر وفاءً بوعده ، كما أنني لم أحاول الرجوع إليه. رد فعله التلقائي استقطب جُلّ إنشغالي. لي مع الأستاذ أكثر من فاصل على هذا المنوال تصدق فيه نبؤاته النافذة في المستقبل ، ولو جاءت على عجل. لعل القارئ يصل إلى هذه القناعة حين يمعن النظر في الأحداث المتعاقبة على المسرح السياسي عقب رحيل غرنغ. كثيرون يعزون تداعيات سلبيات تطبيق اتفاق نيفاشا للسلام، بما في ذلك كارثة الإنفصال ، إلى غياب الزعيم الجنوبي. منصور رأى في مصرع غرنغ " موت حلم". كلاهما كان على قناعة مطلقة بمشروع "السودان الجديد".
    عقب انسلاخه من نظام نميري دار بيننا في أبوظبي حوار مطوّل في شأن مقالاته الموسومة " لاخير فينا إن لم نقلها". هي مساهمات في نقد النظام قبل إقلاع منصور من مدرجه. تلك ممارسة لم يفعلها أحد غير منصور. ذروة الحوار المنشور في جريدة (البيان) تتمحور في رؤية " (الإخوان) يتسلقون النظام من الداخل".. تلك قراءة أثبتت نفاذ بصيرة الرجل . الأحداث أثبتت أن (الإخوان) لم يتسلقوا فقط النظام من الداخل ، بل كذلك عقل الرئيس.
    عقب صدور المقالات في كتابٍ بالعنوان نفسه أرسل إليّ شحنة تولّت إدارة التوزيع في المؤسسة تسويقها في الإمارات . كتابه المعنون " السودان والنفق المظلم"، توليت أمر توزيعه شخصياً. كي لا يعترف لي بجميل ، ظل يطاردني في حضوري وغيابي : إن لم ترد أن تهديني شيئاً من ما لك علينا ، فأفعل مما لدينا عندك. يوماً رددت مناكفاً: لديك ما يزيد عن حاجتك فماذا تود بما عندي؟. قال أهادي صويحباتي.!
    استوثاقاً عن صدقية معلوماتٍ تسرّبت عن لقاءاتٍ مع شباب من قوى الحرية والتغيير في بدايات الحراك المبكرة قال :"للمرة الأولى أرى قيادات سودانية لا تزعم امتلاك زمام الحقيقة، بل تحاور وتسأل لتعرف . هولاء يمكن الرهان عليهم". ألم يثبت صناع ثورة ديسمبر صدقية تلك الرؤية!
    منصور رجل نخبوي حتى النخاع. هي نخبوية غير قابلة للتنازل أو المساومة في كل الجبهات الحياتية. على نقيض ذلك ، لنخبوية منصور اشعاع يطال مَن حوله ويحفر بالضرورة في شخوص وشخصيات من يصاحبه. نظرة متأملة في أصفيائه تكشف سمة واحدة على الأقل مشتركة بينهم جميعاً. علاقاته الاجتماعية قاعدتها الاحترام المتبادل والوفاء. العم صالح فرح حكى أن منصوراً زاره في لندن بينما كان عائداً من مؤتمر الحزب الجمهوري الأميركي حيث جرى تسمية جورج بوش مرشحاً للرئاسة . قبل مغادرة منصور لندن ذهب إلى لورد شوكرس، وهو حقوقي سياسي وصحافي، في بيته في الريف الإنجليزي . منصور يحذق مهارة الكلام. أحاديثه لا تقتصر على السياسة والثقافة ، بل يرتاد بك آفاقاً متباينة تشمل الموسيقى والغناء، الزهور والطيور.
    بيني وبين الراحل الودود نهر دافئ في الزمن منبعه أواخر سبعينيات القرن السابق ، مصبه الأيام الأخيرة من عمره الجليل. ليلة رحيله نفسها حاولت الاطمئنان على استقرار حالته لكن ابن أخيه خالد ، البار به، أبلغني بتعبٍ لا يقوى معه الأستاذ على الحديث. إشفاقي لم يكن ينبع من كون الرجل في حال مرضه، بل عن بقائه في عزلته داخل الخرطوم.
    الراحل عمر نور الدايم قال : على أيامنا في الجامعة دأب منصور دون غيره على السفر إلى الخارج حيث يأتي من بيروت، باريس ، وأميركا بالأسطوانات والكتب. منصور ظل في حال ترحال مستمر كأن الريح تحته تحمله شمالاً أو جنوباً عبر المعمورة ، لا يستقر في بلد واحدٍ طويلا.
    مهام متباينه أجبرته على المقام المؤقت في باريس، واشنطن، الجزائر. حتى الاختيار الحر للنزول ساقه للتنقل بين لندن، جنيف، نيروبي،أديس، القاهرة ، واسمرا ..لكنه لم يلق عصا الترحال. من المألوف مخابرته وهو في أديس أبابا ، أبوجا، جوهانسبيرج، روما، أو سراييفو.
    يوماً سألته عن أحب المدن إلى قلبه ؟
    - إنها واشنطن . قالها بلا تردد لكنه تمنّع عن شرح حيثيات ذلك الحب. عقب رجوعه إلى الوطن في ظل (نيفاشا)، سألته عن أكثر ما أزعجه من ممارسات ؟ أجاب ممتعضاً: بيت العزاء .. حيث لاحزن و لاعزاء.
    رغم الإشفاق النابع من فهم حالة منصور الحرجة وحال الخرطوم المتردية إلا أن
    يقيناً تاماً لديّ بأن للأستاذ قناعة تامة بأنه منح نفسه حقها الكامل في الحياة وقد حان وقت الإستجمام والراحة الأبدية في حجر الوطن والعشيرة.
    ذات حوار ، أبدى رغبة في تأسيس دار للنشر تُصدر صحيفة وكتباً . بحكم المهنة قلّلت من جدوى الصحيفة. بعد نقاش مستفيض توصلنا إلى خيار إصدار على نسق مجلة "وجهات نظر" المصرية . هي مطبوعة شهرية متميزة في الشكل والمضمون يكتب فيها نخبة من الكبار من مصر وخارجها - أشهرهم هيكل - تجمع بين الفكر، السياسة، الثقافة ، الفنون والعلوم. ذلك كان مشروعاً تنويرياً بدأ في بدايات 1999 وتراجع في مطلع 2011 تحت عبء الحمولة المالية. الحماسة للمشروع حملني إلى زيارة هايدلبيرغ في المانيا حيث عثرت على أحدث ماكينة طباعة "كومبيترايسسد" يمكن تركيبها في مساحة صالون بيت، تنتج مجلات ، كتباً ، وبوسترات.
    الحماسة الثنائية للتنفيذ عطّلتها إرتباطات الأستاذ المتعاقبة. عندما أبلغني بتأجيل المشروع حتى يُكمل مهمته في مؤسسة الصمغ قلت له هذه مهمة صعبة في منطقة لزجة ورمال متحركة! تلك كانت نبؤتي و بداية نهاية حلم ثنائي . من كل الألقاب المقرونة بمنصور خالد؛ من شاكلة كاتب، سياسي، مفكر ومؤرخ سياسي، كان الأخير الأثير لديه.
    الإبتكار كما الجدية سمة ناصعة في قماشة منصور خالد. وزارة الخارجية ، مّا تزال تنسج وفق منواله الدبلوماسي. بحاسته السادسة إنتقى نخبة من المؤهلين للغزْلِ على ذلك المنوال :"أولاد منصور". له بصمات في مشاريع تنمية عديدة إبان وجوده في نظام مايو . في نعيه ، ثمّن الدكتور فيصل علي طه عالياً دوره في إنشاء جامعتي الجزيرة وجوبا. الدكتور فيصل لم يذكر في هذا الحقل جامعة السودان أو المركز الإسلامي الأفريقي. منصور ذهب إلى وزارة التعليم العالي راغباً. أحد مجايليه قال : منصور لم يكن يعتزم منذ وقت مبكر البقاء طويلا في النظام. وزارة التعليم العالي إتخذها محطة تقرِّبه إلى رغبته في منصب مدير اليونسكو.غير أن رياح النميري لم تواته لبلوغ الحلم.
    وفي النهر بقية رشفات..
    [email protected]
    -----------------------

    منصور خالد وجنوب السودان: فيض المحبة وجسر التواصل .. بقلم: ماد قبريال

    نشر بتاريخ: 28 نيسان/أبريل 2020




    يُصعب في الواقع الكتابة عن الراحل، فمن أين البداية. هل من النشأة أم من مراحل طلبه للعلم، أو عن انشغاله بالعمل العام. على أية حال، قررت ابتدار الكتابة عن الأخيرة، لأنها الأهم، فمواقفه حول قضايا الحرب والسلام هي لب حياته وتركيز أعماله المنشورة.
    لا جدال، على موسوعية منصور المعرفية، فهو مفكر نهل من علوم الشرق والغرب، شأنه شأن نفرد من جيله الذين تلقوا علمًا في أرقى جامعات العالم. إلا أن منصور، تفرد، فهو الوحيد، الذي وهب حياته لقضايا الحرب والسلام. متنقلا بين ضفتي النهر جنوبًا وشمالًا. شاءت الاقدار بأن يرسي الراحل مع آخرين، أسّس الوحدة الوطنية السُّودانية مرتين. أولًا، حينما كان وزيرًا لخارجية السودان، وعضوًا مفاوضًا في مباحثات السلام مع حركة تحرير جنوب السودان "الأنانيا" بقيادة جوزيف لاقو. وفي المرة الثانية، كان منصور في الضفة الأخرى، مشاركًا ضمن قيادة الحركة الشعبية بزعامة الراحل قرنق، محققًا اتفاقية السلام الشاملة مع حكومة السودان.
    ولعل المفارقة هنا، بإن الاتفاقية الأولى والتي شارك فيها منصور، أعطت الحكم الذاتي وقتئذ، بينما اشتملت الثانية على بند حق تقرير المصير، أفضت كما هو معلوم إلى ميلاد جنوب السودان. ولفهم هذا الانتقال، لابد من استيعاب تضاريس السياسية السودانية ومنعرجاتها. والأخيرة، كفيلة بتفسير المفارقة أعلاه. وهي بتعبير كثيرين، إحدى علل التجربة، لمكر الساسة ونقض العهود والمواثيق التي أشار إليها أبيل ألير. كما تكرّرت في كتابات الراحل. عاش منصور كل هذه التجارب في سودان ما بعد الاستقلال، بصفته كاتبًا مجيدًا، سياسيًا ضليعًا، مشاركا في صنع الأحداث والقرارات. وفوق كل ذلك، جمع منصور خبراته ووضعها في سبيل السودان الجديد لبناء دولة سودانية مستقرة. المهمة التي نزر لها سنين حياته الأخيرة، مشاركا صديقه ورفيقه الراحل دكتور جون، رحلة البحث عن أسس جديدة، لبناء سٌّودان واعد.
    منصور وقضايا الحرب والسلام
    خاض الراحل منذ بواكير عهده بالشأن العام، مشدّدا على خطورة التناطح الحزبي الطائفي التقليدي، أو مخاطر الصراع الحزبوي الحداثي، والتي أدت لوأد التجارب الديمقراطية الثلاثة. ولكن الإسهام الأكبر لمنصور في تقديرنا، تمثل في إدراكه المبكر لإشكال الوحدة الوطنية، وقناعته بأنها ليست مختصرة بإقليم بعينه من أقاليم السودان يومئذ، والتي كانت تسمى بـ"مشكلة الجنوب". وفي الواقع، لم يخلو موقفه هذا من إثارة عواطف الكثيرين، حيث انهمرت عليه سهام النقد من كل صوب، ولكنه لم يتهيب مقارعة الحجة بالحجة. ومثلما أشار الدكتور واثق كمير، إن كانت مواقف منصور مثيرة للجدل، فإنه يظل المثقف السوداني الوحيد الذي لم يملّ الطرقّ المتواصل على قضايا الحرب والسلام والوحدة". أنظر ورقته الموسومة (في أطروحة منصور خالد السلام ووحدة البلاد: الفرص المهدرة، سودانايل، مارس 2016).
    هذا الاعتراف من الواثق كمير، تأكيدا آخر على ما نشير إليه، وهي بصيرة الراحل المبكرة بإشكال إدارة الدولة على ذات النهج الخاطئ، فأجاد الراحل بإصدار الكتابات في كشف علل المعضلة، بدءا بحواره مع الصفوة، مرورًا، "السودان والنفق المظلم قصة الفساد والاستبداد"، وأخرى في "السودان أهوال الحرب وطموحات السلام قصة بلدين"، وغيرها. والتي تنبأ فيها بزوال الوحدة الوطنية حال استمرار الساسة في اختزال قضايا السودان في اتفاقيات السلام وشراء الذمم بعض القيادات المعارضة. وعلى الرغم من تحذيراته المستمرة، لم يستجب الساسة لأثر هذه الأمة على وحدة السودان. لعجز النخبة السياسية عن تجاوز خلافاتها وظلاماتها. النخبة التي دمغها الراحل بالفشل وإدمانه في كتابه ذات الصيت "النخبة السودانية وإدمان الفشل" في جزئين.
    منصور وجنوب السودان
    كما هو معلوم، جمعت الراحل وشائج خاصة بجنوب السودان. نشأت هذه العلاقة لقناعة منصور بان الطريق الوحيد لإدامة الإخاء الشعبي، هو الاعتراف بالخصائص التي تميز السًّودان، بتنوعه الثقافي والاثني والديني الفريد. سعى منصور باكرا لردم الفجوة في علاقات النخبة السياسية. ولا غرابة، بأن أصدرت رئاسة الجهورية في جوبا الحداد ثلاثة أيام على روحه الطاهرة، دلالة على رمزية العلاقة بالراحل، وخصوصيتها.
    كان الراحل قد وقع الراحل اتفاقية أديس أبابا 1972، نيابة عن حكومة السودان مع حركة الأنيانيا، لرفض قادة الأخيرة وقتها، توقيع أبل ألير رئيس الوفد الحكومي ونائب رئيس الجهورية، لاعتبارات كثيرة، ليس المجال للخوض فيها. ولكن ما يهم، هو مشاركة الراحل في تنفيذ تلك الاتفاقية، والتي أرست دعائم الاستقرار والوحدة لعقد من الزمان. شهد فيها الجنوب استقرار ومشاريع تنموية ما تزال راسخة في الوجدان، لعل أشهر جامعة جوبا والتي أنشئت في منتصف السبعينيات بقرار من الرئيس وبدعم من الكثيرين من بينهم الراحل.
    كذلك، لا يمكن اغفال اسهام الراحل في مسيرة الحركة الشعبية. كما لا يمكن التقليل من دوره الوطني إبان مرحلة الشراكة في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل 2005 – 2011، من خلال موقعه التنفيذي مستشارًا في القصر الرئاسي في الخرطوم. ونشر الراحل كتابا مرجعيا في تقييم هذه الفترة، "تناقض سودانين: اتفاقية السلام الشامل والطريق للتقسيم" بالإنجليزية. كشف فيها الراحل فشل طرفا الاتفاقية من انجاز التحوّل الديمقراطي، وتنفيذه بنود الاتفاقية كما جاءت في نصوصها التي اشهرت للناس وللعالمين.


    الحضور رغم الغياب
    بلا شك، سيبقى الراحل حضورا في ذاكرة من قرأوا له، ومن عاصروه، ومن عملوا معه، ومن رافقوه وجالسوه، في مسكنه وفي ترحاله. ولكنه أثره العظيم في تقديرنا، يتمثل في اسهامه في حل إشكال الدولة السودانية مرتين. فهو الوحيد الذي استطاع بفكره ان يمد جسر التواصل والمحبة جنوبًا وشمالًا، شرقا وغربا. فمنصور المتفرد وحده من يستطيع فعل كل ذلك. تماما فعل رفيقه الراحل قرنق بإجماع السودانيين أطيافا في استقباله في الساحة الخضراء، وقبله، الشهيد جوزيف قرنق، وآخرين من الذين بذلوا النفس وساهموا في ربط البلدين شعبيًا ووجدانيًا قبيل أن تفرقهما حيل الساسة لحدود جغرافية يتصارعون بشأن حدودها. يظل منصور حيًا في قلوب أحبائه. كما سيتذكره خصومه الذين اعترفوا له بشجاعته وبيان قلمه في التعبير بشجاعة متفردة عن قناعاته. تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته وأسكنه فسيح جناته.
    27 ابريل 2020
    الدوحة
    --------------------







                  

العنوان الكاتب Date
منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤلف - وداعا - توثيق الكيك04-25-20, 12:25 PM
  Re: منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤ الكيك04-25-20, 12:29 PM
    Re: منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤ الكيك04-25-20, 12:31 PM
    Re: منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤ الكيك04-25-20, 12:32 PM
    Re: منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤ الكيك04-25-20, 12:35 PM
      Re: منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤ الكيك04-25-20, 12:39 PM
      Re: منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤ الكيك04-25-20, 12:40 PM
      Re: منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤ الكيك04-25-20, 12:43 PM
        Re: منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤ الكيك04-25-20, 12:57 PM
          Re: منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤ الكيك04-25-20, 01:00 PM
            Re: منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤ الكيك04-26-20, 12:53 PM
              Re: منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤ الكيك04-28-20, 12:30 PM
                Re: منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤ عبدالله الشقليني04-28-20, 03:32 PM
                  Re: منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤ عبدالله الشقليني04-28-20, 03:39 PM
                    Re: منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤ الكيك04-30-20, 12:40 PM
                    Re: منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤ الكيك04-30-20, 12:41 PM
                    Re: منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤ الكيك04-30-20, 12:42 PM
                      Re: منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤ عبدالله الشقليني04-30-20, 07:46 PM
                        Re: منصور خالد - السياسى الكاتب - الاديب والمؤ الكيك05-02-20, 01:14 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de