∆ يتحرشن و هن الشاكيات ∆

● و لا نذيع سراً إذا قلنا: إن دافعنا للنبش في هذا الموضوع هو رد التحية
بمثلها و ربما أبلغ منها . حيث كنا نشرنا بالأمس هجوماً نارياً كاسحاً ، نقلاً
عن كاتبةٍ محموقةٍ و هي تصب جام غضبها هواءً ساخناً بلا هوادة في وجه
ظاهرةٍ مصنفةٍ على أنها ذكورية بامتياز : "عنفٌ منزليٌّ ؛ أم صراعٌ جندريٌّ"
《منقولٌ بكلِّ تجرُّدٍ على ذمة جمانة حدَّا》حيث لم تدخر سَبَّاً و قالت:-

● هذا الرجل المزعوم الذي يهين امرأة أو يضربها أو يقتلها لا لسبب سوىلأنها يمامةٌ كسيرة الجناح ¿!! كم هو إرهابيٌّ رعديدٌ يا تُرى؟ هذا الرجل المزعوم الذي يغتصب امرأةً فقط لأنه يستطيع ذلك، و لأنه يظن أنه من حقه ، كم هو فاشلٌ يا تُرى !!؟ هذا الرجل المزعوم الذي يستقوي على امرأة بعضلاته، تُرى كم هو ضعيفٌ؟

‏● فلنسمّ الأمور بأسمائها يا صديقاتي : هذا ليس اسمه "عنفاً منزلياً". أرفض منالآن فصاعداً أن أسمّيه هكذا لما فيه من تمييعٍ للقضية . هذا اسمه عنف الرجالعلى النساء. ضرب الرجال للنساء.
قتل الرجال للنساء. اغتصاب الرجال للنساء. صفة "منزلي" إننا هي تستُّرٌ على حقيقة الجريمة
و أسبابها و أبعادها و كذا تداعياتها: الخوف من المرأة و الحقد عليها بسبب هذا الخوف.

● تمهل أيها الذكر المجرم و لا أسميك رجلاً. فهنا تذكيرٌ أخيرٌ :
~هذا الكف العريض الذي تصفعني به، لقد نما في باطن رحمي ؛
~ و هذه العضلات التي تسحقني بها؛ تفتَّلت أيضاً في رحمي ؛
~ هذا الصوت الذي تلعلع به متنمراً بوجهي متكونٌ في رحمي؛
~ كذلك هذا القضيب الذي تغتصبني به عنوةً و اقتداراً إنما
نما هو الآخر و شقَّ طريقه ليرى النور من داخل أحشائي!!

● كلا ، إنها لا تُمطِر ؛ بل هذه أنا أبصق عليك.
--------------------------------------------------------------
♤انتهت وصلة الكاتبة. فهل هناك من تعليق : علماً بأننا، برأينا المتواضع جدن ،بصدد
فرضية أشبه ب"أطروحة و نفيضة و حصيلة" ما بين "البيضه و الدجاجة" أو إن شئنا
الأحرى ، ما بين فرسي رهانٍ و يسحبان عربةً واحدةً ؛و على مضمارٍ واحدٍ فإما يكسبان
معاً أو يخسران معاً .و لكن ظننا أنه لايزال للحديث شجون و {للقصة بقية...} يتبع:_