من المفارقات والغرائب في بلاد السودان “أرض العجائب” أن أي مصري يمكن أن يتقدم لامتحان الجنسية السودانية وينجح وينالها بامتياز، وكذلك الأثيوبي والأريتري والجنوبي والتشادي والليبي والمغربي والشنقيطي ورعايا أفريقيا الوسطى ونيجيريا والنيجر، لكن السوداني وحده هو الذي يسقط بامتياز في امتحان جنسيات هذه الدول. باختصار كل أفريقي سوداني، ولكن ليس كل سوداني أفريقي.
-٢-
اذا تواترت الإعفاءات والإقالات للكفاءات والقيادات بهذا التسارع فإننا سوف نُفاجأ قريباً أن حمدوك أقال الدكتور عبدالله آدم حمدوك.
-٣-
أنا شخصيا لا أمانع في أن يكون الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي قائدا للدعم السريع أو وزيراً للدفاع أو رئيساً لوفد مفاوضات السلام أو رئيساً للجنة الطوارئ الاقتصادية أو راعياً للرياضة والثقافة والفنون أو زعيماً لأمراء القبائل السودانية والإدارات الأهلية، لأن عدم الممانعة هذا يضعني في سرج واحد على حصان القحاطة الأبيض المطهم وهم يقودونه يحملون الراية البيضاء ويعتذرون عن كل البذاءات القديمة وقاموس الشتيمة في حق الرجل ويقبلون أقدام الفارس والجميع شهود.
ولأن الشئ بالشئ يذكر فهنالك حكاية شهيرة لمحاسب سوداني مع رجل أعمال سعودي (واصل) جرى بينهم موقف خلافي “هرش” فيه السوداني وتواضع لأمير، فعلق السوداني بعبارة ساخرة (أحيْ أنا ) وغرق السعودي ضاحكاًً.
السبب الوحيد الذي منعنا من سرد متن الحكاية اشتغال المحل بحركة المناسبة.
حسين خوجلي
04-17-2020, 04:36 AM
اخلاص عبدالرحمن المشرف
اخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة