هل هناك خلافات خفية بين البرهان وحميدتي !.

Quote: الجيش لو لم يكن به كوز واحد لما استطاع الإنقلاب على سلطة الكيزان أولاً الولاء في القوات المسلحة ليس عقائدي وحزبي فقط هناك صاحبي وصاحبك وشلتي وشلتك يعني أي ضابط بكون له أصحاب في فترة الزمالة أكلو وشربو مع بعض وإلى ما هنالك . 1ـ هذه الصداقات تفعل فعلها يعني كل ضابط في مجلس قيادة الإنقلاب له أصدقاء في كل أو معظم أقسام القوات المسلحة وهؤلاء سيكونون عون لكشف أي محاولة إنقلاب 2ـ الكيزان في شغل المخابرات خطرين جدا يعني أي جندي مجند في أي وحدة عسكرية وما ضروري يكون كوز ممكن يقوم بدور التخابر بمقابل لكشف أي محاولة إنقلاب 3ـ أهم شيء في عملية تحقيق إنقلاب ناجح هو التواصل بين أقسام الجيش وهنا لو حاول ضابط التواصل مع آخرين لبحث عمل إنقلاب سكون تم كشفه من قبل المجندين من المخباراتية 4ـ الضباط طيلة التجارب السابقة في تاريخ السودان لا يقومون بإنقلاب ناجح إلا بأن يقوم حزب أو مجموعة أحزاب بتحريك منسوبيها في القوات المسلحة للقيام بالإنقلاب مخابرات الكيزان المزروعة داخل القوات المسلحة كشفت مجموعة كبيرة من الإنقلابات التي حدثت في بدايات التسيعنيات واحبطتها بفعل المخابرات التي أوجدها الكيزان منذ فترة سقوط نميري داخل القوات المسلحة وأعدمتهم مما قضى على أي انتماءات حزبية 5ـ نمط حياة العسكر في القواة المسلحة والروتين الممارس ليس يسمح بزرع نهج الكيزان في القوات المسلحة ولو كان الكيزان يملكون ذلك لما ظل الجيش كما هو ولصار شبيه بالدفاع الشعبي 6ـ في حالة كشف أي محاولة إنقلاب تكون محاولة اخمادها سهلة جدا أي قوة تستطيع الإمساك بالضباط قادة الإنقلاب فالسلطة الحاكمة آنذاك أي الكيزان منذ عهد الديمقراطية الأخيرة في التمنينات جندوا كيزان مدنيين ليسوا عسكر على الأسلحة وأخذوا تدريبات عسكرية ووزعوا على الخرطوم في ليلة 30 يونيو كما ذكر الترابي في شاهد على العصر فهؤلاء صاروا يملكون مخازن الأسلحة أكثر من العسكر ويستطيعون مواجهة العسكر حتى تم عمل الدعم الدفاع الشعبي ثم الدعم السريع 7ـ الضباط في القوات المسلحة لا يكونون متحمسين للمشاركة في الإنقلابات إلا فئة قليلة جدا سدوا الكيزان أمامهم السبل لاشتمال المحاولات لمخاطر قد تؤدي للموت 8ـ 70 % من الضباط والجنود في القوات المسلحة لا يكونون تابعين لأحزاب ولا لهم رغبة في عمل إنقلابات وممارسة الحكم منفردين أو تحت هيمنة أحزاب