قوش VS قحت

Quote: ‏‎Abdalla Gafar‎‏ ‏‏يشعر بـ‏مركّب قنبور‏. ‏٨ أبريل‏، الساعة ‏٨:٤٩ م‏ · بصراحة؛ محاولات تصوير قوش كلاعب رئيسي في نجاح #مليونية6أبريل لا تخلو من غباء، فضلاً عن كونها مزاعم لا سند لها؛ ما هو لو نحن ح نصدّق إنّه قوش دا ملك الاستهبال والتواطؤ، بدل نصدّق يكون متواطئ مع الآلاف النزلوا الشوارع في ٦ أبريل، ومع مئات الأمنجيّة الكمّلوا بنبانهم وجازهم وهم بيطاردوا فيهم في محاولات يائسة، الأقرب للتصديق يكون متواطئ مع حبّة الناس البينسبو ليو الفضل ديل، القصّة راسمالها عدد واحد محمّد وداعة، واتنين لينة يعقوب، وتلاتة أربعة جدادات، يحنّكهم شان يقولوا الكلام دا؛ ما بالضرورة يكونوا متواطئين، لكن على أحسن تقدير كانوا من السذاجة يشتروا الحنك التعبان دا؛ زي ما إنّه لي حسّة فيه ناس مشترين إنّه ذا النون هو الصنع الثورة، ومرّة زول بناقش فيني جادّي إنّه أولاد الضي هم الأشعلوا الثورة! ياخي في ناس، بعيد عنّكم، لي حسّة بغالطوا جادّين إنّه ماف فيروس إسمه كورونا ذاته، ودا كلّه استهبال شان يبيعوا الدوا! كشاهد على الثورة دي، اللاعب الوحيد في نظري الكان عنده دور محوري، وغيابه كان ممكن يعوّق تقدّمها، هو تجمّع المهنيّين؛ وتحديدا صفحة تجمّع المهنيّين؛ لا تقول لي قوى الحرّيّة والتغيير، لا الحزب الفلاني، لا غيره؛ كلّ الناقصنا كان بس بث مركزي وراو زول ثوري، ودا وفّرته الصفحة؛ فيما عدا ذلك فالثورة نجحت بفضل لا مركزيّتها؛ وقوش دا حاول يضرب كلّ الناس الممكن يقودوا؛ اعتقل الأصم، اعتقل أمادو وفكي وقريش، اعتقل القدّال، اعتقل ناس مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم، اعتقل الدقير، اعتقل ناس العمل الطوعي، اعتقل الآدمنز بتاعين القروبات، اعتقل الطوب البعملوا بيو المتاريس، اعتقل اللساتك، اعتقل الواتساب والفيسبوك، أعلنوا حالة الطوارئ، والثورة مواصلة! ببساطة، لأنّها ميعادها جا، وشروطها اكتملت! الكيزان المحاولين ينسبوا الفضل لي قوش ديل، الوطنيّين والشعبيّين، كانوا مقتنعين تماما إنّه الثورة انطفت، وإنّه في ٦ أبريل ما ح يطلعوا ناس؛ ونافع طلع في الجرايد صرّح قال نشوف جايين كم؛ فياهو قعدوا يقولوا ٧٠ نفر، و ٢٪؜، وشرزمة، ونتحدّاهم يمرقوا مظاهرتين مع بعض؛ وصدّقوا الكلام دا، لامن آمنوا! عملوا حسابهم على كم ١٠٠ نفر، مرقوا كم ١٠٠ ألف! أها يعني قوشكم دا كان ممكن يعمل ليهم شنو؟ يرشّهم بف باف 😏؟ والكلام بتاع "فتح الشارع" دا في نفس السياق، ونفس العقليّة الما قادرة تستوعب المظاهرات بتشتغل كيف من أساسه؛ الصورة المرفقة دي، من معدّل انتشار الكورونا، يمكن تشرح الفكرة؛ ٦ أبريل دي ركبة المنحنى، زي محل السهم؛ عقليّة القوشاب إنّه الليلة جوا ١٠ ألف بكرة بالكتير بجوا ٢٠ ألف؛ بينما المعدّل الثوري الليلة لو جوا ١٠ ألف، وكانت دي النقطة الحرجة، ممكن بكرة يبقوا ١٠٠ ألف، وقد كان! بعدين إنتو يعني فاهمين إنّه القيادة دي فيها مكان سرّي بتدخّل فيو باسويرد بيقوم النظام بسقط، وقوش فتح الشارع خلّى الناس تصل الحتّة دي؟ ٦ أبريل ما سقّطت النظام عشان الناس مشت القيادة، وإنّما لأنّه الناس طلعت بالأعداد دي؛ ما حصل في تاريخ بلد الناس طلعت بأعداد زي دي، ورجعت مدلدلة يدّينها؛ ودونكم #مليونية30يونيو: فتحوا ليها ياتو شارع؟ مشت وين؟ فيه زول بقدر يحدّد؟ المهم الناس طلعت، والمجلس العسكري رضخ! لكن نمشي معاكم في حكايتكم الظريفة؛ إنتو عارفين بالمناسبة إنّه الناس جوا على الأقل من أربعة شوارع؟ من برّي، ومن الخرطوم ٢، ومن السيّد عبد الرحمن، ومن شارع النيل، كانوا مصبّنين في الشجر! قوش دا قال ليكم فتح ياتو شارع بالضبط؟ ونّسونا كمان! ياريت لو فيه رسّام كاريكاتير يرسم لينا قوش وهو بيفتح في الشارع للناس، شان نقدر نتخيّل!