كان الرق قديمًا مرتبطًا بالأغلال والملكية المطلقة أي المملوك والسرية والاسود العبد والذي ليس له أصوال قبلية معلومة والان نري عبودية في الوطن من أنواع معاصرة وهي فتتخذ العبودية أشكالًا مختلفة بداية من تجنيد الأطفال وتهريب البشر واستغلال النساء في الدعارة مرورًا بالعمالة الجبرية والقوانين التعسفية وانتهاءً باستغلال القاصرين في العمل قد تتلون هذه الظواهر بثوب القانون والقبول المجتمعي المحلي أحيانًا إلا أنها تظل دومًا انتهاكًا لحقوق الإنسان وكرامته ولكن يبقي مانري فيما بيننا من فوراق قد يراها البعض أثنية وأخرون لديهم أعتقاد راسخ أن ما دونهم الاقل قيمة أنسانية وتبقي الدماء والعرق الاقدس فيما يظنون وتساهم مجموعة من الظروف في إنتاج ظواهر العبودية المعاصرة وتتبدى من الفقر والتمييز والإقصاء الاجتماعي وزادت الحروب الاهلية والانهيارات الاقتصادية الوضع تفاقمًا خلال الآونة الأخيرة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة