|
Re: الشعب السوداني وعشق الموت من اجل الكورون� (Re: محمود الدقم)
|
وبحس التسجيل فان قريب المتوفي يضيف قائلا بان المرحوم اجري ليه كشف عادي في مطار الخرطوم من قبل الاطباء ولم يتبين انه مصاب وقالوا له انت تمام التمام ثم اجري له فحص اخر ايضا في المطار قبل الخروج من المطار وقالوا له نيغتيف علي هذا الاساس جاء المرحوم الي العذبة بكوبر ونصب خيمة الفرح واجتمع العشرات حوله واكلوا وقالدوه وعانقوه ومكثوا معه الساعات الطوال ثم ذهب المرحوم الي زيارة اقاربه في كوبر وجلس معهم وفجاة تدهورت صحته ثم انتقل الي خالقه رحمه الله. المرحوم بريء واجهزة الكشف الحراري المتبعة في المطارات وفي مطار الخرطوم ليست للكشف ما اذا كان الواصلين مصابيين بكورونا ام لا، بل هي لقياس درجة الحرارة في الجسم، حتما لن نلوم المتوفي يرحمه الله ولكن اللوم هنا يقع علي الذين خالطوا المريض سابقا المتوفي لاحاقا بالكرونا ولم يبلغوا عن انفسهم وهم بمنطقة العذبة وكوبر اكثر من مائة شخص، فاذا كان كل واحد مصاب وقام بمخالطة خمسة اشخاص فان العدد الاجمالي سيكون عندك 500 حالة مصاب بالفيروس واذا كان كل واحد من ال500 حالة خالط 5 اشخاص بكون عندك 2500 حالة وهكذا دواليك.
|
|
|
|
|
|