《 كورونا .. و حَظْرُ التَّبَوُّلِ 》

♧ قلنا قبل كدا إنو كورونا رضي الله عنه و أرضاه٩
، يبقى

جُندياً مجنداً من أضعف جُند الله التي لا يعلمها إلا هو ، و
ربما أودع فيها سره الخفي. ليثبتَ لنا العكس تماماً بأنما في ضعفه و تخفِّيه يكمن سرُّ جبروته الهادم للملذات المفرق للملمات.

● شأنه في ذلك شأنُ الكثير المثير من مخلوقاته التي
لم تُخلق هكذا عبثاُ كالثعابين و العناكب و العقارب التي
من سُمِّها نستخلص بلاسمَ و { تراييق } لمعظم علَلِنا و
أوبئتنا " ربنا ما خلقتَ هذا باطلاً، فقنا عذاب النار" .

● و ذكرنا منها على سبيل المثال كائناتٍ شائعةٍ في أمثالناالشعبية السائرة.و قد بدأنا بأصغرها ثم الأمثل
فالأمثل و لله المُثُلُ العُليا حينما يضرب لنا مثلاً ما
بعوضةً فما فوقها" أي في كونها متناهية الصِغر
و المدعاة للاستهانة و الحقارة في أعيننا.

 ● إلى أن جاء ذكرنا على الخنافس، ما نمسيه 
أبو الجُعران الذي" في عين أمه أجمل من فراشة"
مثلما أن "القرد يبقى في نظر أمه غزاله".نقول
قولنا هذا، و { اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ}