《 كورونا .. و حَظْرُ التَّبَوُّلِ 》

●ولدي قاللي: يابوي الكلام دا ما أي زول بفهمو ليك. و ثبتني في حتة : "كرونا رضي الله عنها" دي ماظبطت معاه. و بصراحة معذور. و أنا زاتي ما صدقت إنو زي هرطقاتنا دي تلقى ليها أذن صاغية لدي جيل (حبيبي أمسك لي و أنا بكطع ليك). فدي ظاهرة صحية جدن.

● عمومن قلت ليه: لو كملت قراية للنهاية ح تفهم إنو جندي
من جند الله المجندة التي أودع فيها أخفى أسراره التي لم يفهم
الناس حتى الآن منها شيئاً إلا بمقدار ما يأخذ المَخيط إذ يُغمَس
برأسه في عُرض المحيط.
● ما يمكن ربنا عاوز يشك لعبة الدنيا الجايطة دي من جديد
و يعيد ترتيب أوضاعها. و شايف الناس مهلعين من كورونا من
ناحية و متنافسون من ناحية في المتاجرة بمأساة ضحاياه .

●دي ذكرتتي كنا في قلب حادثة حريق منى الشهير ،
و أنا جاري بولدي دا زاتو على كتفي و ألسنة اللهب ماسكة
في هدومنا في عز معمعة التدافع و الزحام. و في وسطنا ناس مجانين كانو شايلين معاهم أنابير غاز تباخة و مهرولين من موت محقق. فشفت جنس عواقب طول الأمل و الطمع.

على أية حالٍ الموضوع لسة محفوف بهالة غموضٍ
بين قِوى العالم العظمي؛ مثلما بينا ضمن بوستينا الآخر
(كرونا و لعب الكبار بالنار ) و لم ير الناس بعدُ من ديك
الكرونة إلا رأسه. فيا ريت نعيش و نشوف.