كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
معقولة يا عبد القادر محمد يكون "البديل" هو الجيش !! (Re: Arif Nashed)
|
Quote: معقولة يا عبد القادر محمد يكون "البديل" هو الجيش !! |
تحياتي عارف اخوي معاذ الله ان اتمني مجرد تمني ان يكون البديل هو جيش قياداته خالية من اي قيم او مبادئي او عقيدة او وطنية ودد ت ان اذكر من كان به بعض عشم من صغار ضباط الجيش الذين يكبرون قياداتهم بعشران السنين في حب الوطن بأن مهمة اي جيش في الدنيا ايضاً تأمين الاوطان من الخطر الداخلي مثلما هي مهمته في حمايته من الخطر الخارجي وذلك بالحفاظ علي امنه من المرتزقة ومن المخابرات الخارجية التي تهدد امنه ووحدته الان لدينا قوات مسلحة بالاسم فقط لا دور لها تجسده في ارض الواقع لوقف هذه الفوضي التي تضرب باطنابها في كل ربوع الوطن والا كيف يتعايشون مع هذا الواقع المرير المتمثل في الجنجويد الذي يتمدد كل في كل صباح اكثر واكثر وترعاه دول خارجية في اكبر عملية استفزاز لهذا الجيش كيف لهذا الجيش ان يمارس الفرجة علي قائده الذي يحتفل بتخريج مليشيا موازية وخارجة عن القانون وفي تمددها خطر علي وحدة السودان وخطر علي المنطقة بشكل عام كيف لهذا الجيش ان يتفرج علي الجنجويد الذي اصبح يرتزق باسم هذا الجيش ولربما تستخدمه مصر لزعزعة الاستقرار في هذا البلد ولتصبح الساحة خالية لها لممارسة بث الفوضي بالمنطقة (اثيوبيا-اريتريا-تشاد-جنوب السودان - يوغند) ليكون الجميع محرد حراس فقط لمياه النيل والتي تعتبرها مصر حقا مقدسا لها وفي سبيل ذلك تمارس الانانية بخلق الفوضي والتناحر في السودان الذي يهمنا جميعا انا لم ادعو الجيش لاستلام السلطة لانني علي يقين بانهم ليس رجال بما يكفي لفعل ذلك فقط طالبت منهم باتخاذ موقف واضح مما يحدث من قياداته المتمثلة في المكون العسكري والذين عبارة عن هنابيل طلبت منهم ان يقولوا لا لحميدتي وجنجويده وان يقولوا لا لجكم السودان من خلال السفارات ودوائر مخابرات عالمية طلبت منهم ذلك وانا علي يقين بان هذا الطلب ثقيل عليهم لانهم ليس في المستوي الوطني الذي يؤهلهم لان يتخذوا موقفاً شجاعاً والا كانوا قد اتخذوه ايام اب قلبا ميت انا ما زال عشمي في صغار الضباط الذين يرمي بهم للمعاش بجج واهية واحداً تلو الاخر عشمي فيهم ان ينتفضوا ويتوحدوا ويواجهوا قياداتهم قبل ان يجدوا انفسهم خارج هذه المؤسسة الوطنية والتي علي اعتاب ان تكون اكبر مؤسسة خائنة لوطنها ثم شيئاً اخر وهل الان لا يحكمنا الجيش وليته لو كان يحكمم السودان من الجيش شرفائه بل المحزن المبكي انه يحكمه وضعائه وجهلائه والمكون المدني مجرد تمامة عدد لا يقدم ولا يؤخر ولا رجاء منه ولا امل فيه لانهم اتوا عن طريق الخديعة والانتهازية المفرطة والسبهللية الان السودان علي مفترق طرق كلها تؤدي لتفتت وحدته كلياً تتلفت في كل اتجاه تجد مجموعة من الانتهازيين امثال الصادق والميرغني والدقير وغيرهم في انتظار حصتهم من الفريسة كما يعتقدون الوطن (فريسة) تجد الكيزان ما زال يمارسون عربدتهم وعمالتهم ومعولاً للهدم بايدي المكون العسكري ومن خلفه مخابرات مصر والامارات تجد دول المحاور كل يجابد من ناحيته ويعمل وفق استراتيجيته لتفتيت السودان وحتي لا تقم له قائمة للابد وبث الياس والاحباط في نفوس الجميع راس الافعي مصر من جهة تعمل في كل المحاور وعلي المكشوف ولا يحرك ذلك ساكناً في قلب اياً منهم انا لا اطلب من الجيش بالقيام بانقلاب بل اطلب منه اتخاذ موقف واضح وجريئ لما يحدث الان لانني علي يقين بان قحت ماهم الا سلة كيزان اخرين واسوأ من الكيزان اصحاب الاسم ولربما لو استمر الوضع علي ما هو عليه لساءت الامور بحيث لا يكون هنالك امل قريب
.. من يهن يسهل الهوان عليه وما لجرح بميت إيلام
|
|
|
|
|
|
|
|
|