السباحة في مدار حول الأوهــام !! بقلم الأديب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-14-2020, 04:40 PM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السباحة في مدار حول الأوهــام !! بقلم الأديب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السباحة في مدار حول الأوهــام !!

    أحمل النبراس في الكف .. ورغم ذلك أشتكي من قتامة الظلمة .. ولا أدري هل العيب في عيني أم العيب في واقع يفتقد الحكمة ؟.. توارد الضباب قد أخفى الجمال من كثرة العتمة .. أزيل الضباب عن عيني ثم أقف حائراُ من حائل يمنع الرؤية .. أتردد في الخطوات والإباء يقاتلني بشدة !.. وكثرة الإغراء مردها ذلك القلب الذي يسجد عند باب الجنة !.. ولو أطاعني ذلك القلب مرة لكسبت الرهان وخذلت أهل الفرية !.. ولكن ذلك القلب يخذلني دائماً ويقول لا أخالف أبداُ هؤلاء أهل المودة .. هم هؤلاء منابع العطر والعبق وهم هؤلاء الأحبة !.. فكيف أرحل دون قلب وأنا ذلك الحائر التائه في الأزقة ؟؟ .. أحادث النفس وحيداُ وأقول غداُ سوف أعلن التوبة .. فيضحك الشيطان من زاهد لا يجيد مناسك العفـــــة !.. لا يلام المجنون حين يفتقد ضوابط الحكمة .. ولا يضرب المعتوه بالسياط حين يخلط في الحسبة .. ولكن يقال له : أنت مسكين وقدرك أن تكابد الويلات حتى لحظة النزعة .. أقول لأصحابي لا تزرفوا الدموع لشأني فإن دموعي تكفي لإطفاء جبال الشمعة !

    تسلقت العفاف نهجاُ فأوردني ذلك العفاف موارد الهاوية .. لقد كتمت ما في الجوف من الهيام ثم أخفيت ما في الخاطرة .. فإذا بالأشواق تتدفق دموعاُ لتفضح تلك الأسرار الخافية .. ولو لا ذلك الترياق من الدموع لرحلت عن هذه الدنيا الفانية .. ومظاهر الاعتدال فينا تفرضها شروط الوقار والاتزان رغم أنها زائفة .. كم أدعي ما ليس مكنوناُ في فؤادي وعلامات الهيام بارزة !.. وذلك الإنكار للنهار مستحيل لأن الشمس ساطعة !.. لقد علمت بأسراري يا ذلك اللائم فلما تلميحاتك جارحة ؟؟ .. أعذرني فإني لا أرى تلك المنافذ لنسائم الحب سالكةُ .. ولا أرى إشارات الرضا في عينها وتلك الأستار نازلة .. فكيف أجتاز درباُ فيه المحاذير دوماُ قائمة ؟ .. أدعي البراءة مظهراُ والإدعاء ليس من شيمة الملائكة .. قدري هو الذي يقول وأنا مجرد ناظــر يراقب الأهلة طالعة .. أبحث الإشفاق من قلب قد يجود يوماُ بتلك النوازل الهابطة .

    الكاتب والأديب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 03-14-2020, 05:12 PM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 03-14-2020, 07:05 PM)







                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de