|
Re: حسين خوجلي يستنجد بالبشير ! فينك يا فيصل؟ (Re: abdalla elshaikh)
|
مفهزم جدا أن يطالب حسين خوجلي بعودة البشير..!
لم استغرب تلك الدعوة من الأستاذ حسين خوجلى وهو ينفث سموم حقده على الثورة وقادة الحرية والتغيير ..الذين ( طلعوا ميتين ) مزاجه على حد تعبيره المارق في إحدى حلقات برنامج الرجل الواحد الممل الذي نغص به أمسيات الشعب السوداني حتى نفوق الإنقاذ ركلا بأحذية الشارع ! أستاذ حسين وقد داهمته كل علل تأثره بذهاب عزه مع سحابة نظام جماعته حتى بات يتوكأ مترهلا كالاهة على عصا ضعفه شفاه الله من كل أدوائه الجسدية والنفسية..قالها بالفم المليان الذي فضح حزنه العميق على بقاء البشير حبيسا في كوبر والبلاد حسب رؤيته الواضحة الغرض يحكمها شذاذ الآفاق حتى برك بعير الإقتصاد وبات المواطن يحلم في صحوه ويقظته بقطة خبر أو جرعة بنزين ..فطفق حسين يرقص متحزما وشامتاًوهو يغني ( تعال يا البشير من غيرك العوج كبير ) ونقول للسيد حسين ..يكفي أنك تتفيأ ظلال حرية عهد ثورة هؤلاء الصعاليك كما وصفتهم بمداد يراعك العفيف وها أنت تكتب ما عن لك من خواطر التحسر على عدالة البشير الذي ذهب وترك فائض خزينة الدولة متدفقا من البنك المركزي حتى خزانات منزله ..دون أن يتعرض لك أحد بمصادرة مقال أو حتى بجملة إعتراضية أو الرد عليك ببذاءة القول كما كنتم تفعلون مع من يقول أن في ابريق الإنقاذ عفنا من بعر بغلتها !
فالبشير لم يسقط لانه قد جوع الناس فقط ولكنه وأنتم من ساعده في ذلك لكونه سلب كرامة المواطن التي هي أغلى من كل رغيف وأعز من أية قطرة بنزين وصادر حريته الأعلى قيمة من الدولار ..و لم يترك لنا جسرا مع العالم نعبر به لتواصل المنافع إلا ودمره بلسان المهاترات وتحدي الدول حتى صار هو يتلمس الطرق الخلفية في ذهابه الى أصدقائه من الذين كان يفرض زيارات التسول عليهم فيتأففون من مجرد استقباله بالمستوى الذي يليق بالسودان ..فيبعثون بصغار المسئؤلين لمقابلته بما يليق به هو ..بينما صعاليك الثورة الآن يفرش لهم البساط الأحمر في كبريات الدول ليمشوا عليه مرفوعي الرؤوس ثم يعودون الى الوطن وتستقبلهم ابتسامات الفخر وليس دموع الخجل مثلما بكى رجال الإنقاذ و حريمه وقلوبهم كانت تخفق خوفا من أن تصطاد أسد افريقيا الذي تحول الى فأر وهو يعود خفية الى الوطن !
لم يكن البشير يا أخ حسين وراثا للملك من سلالة أهله.. فانتزعه عنه شذاذ الآفاق كما وصفتهم بالإثنين في المائة الذين هزموا الثمانية والتسعين من جماعتكم بالضربة القاضية في عرض الشارع ,.وفشلتم أنتم في الدفاع عن ولي نعمتكم الذي سرق السلطة ولم تأته كابرا عن كابر كأمير في مملكة السودان التي تأردتموهاحصرية على قوم الحركة الإسلامية ومن شايعهم من شيوخ الحرامية ! نعم لا أحد ينكر أن البلاد تمر بأزمات معلومة أسبابها و تسعى الحكومة على ضعف مواردها وقلة حيلتها الى البحث عن المخارج .. ولكن الفرق أن ذلك يتم وفق الشفافية دون دغمسة أو استفزاز للأمة بأن تلحس كوعها إن لم يعجبها ذلكم لها… وإن فشلت هذه التشكيلة الحكومية وفريقها الإقتصادي فمصير الجميع الذهاب ليفسحوا المجال لمن هم أكفأ منها من أبناء الثورة لا بعودة البشير ولا حركتكم التي زرعت الشوك في دروب من يأتي بعدها مما يتطلب الأمر صبرا على إزالته بمعاول التروي و الدراسة حتى نزرع في أحواضه المسمومة بعد تجريفها قمحا ووعدا وتمني ! فإن عدتم رجعنا ..أما البشير فعودته هي محض أضغاث في أحلامكم الواهمة بالخيالات ! محمد عبد الله برقاوي
|
|
|
|
|
|
|
|
|