يقيني ان الكثيرون ستاخذهم الهاشمية و يحتجوا على العنوان و الموضوع لكن دعونا نقراء الواقع بموضوعية و تجرد بداية ساضع نقاط محورية للنقاش. 1) التفاوض مع العسكر ، الرؤية و النتائج. 2) فض الاعتصام ( كلومبيا اولا ثم ميدان الاعتصام بالقيادة العامة) كيف و لماذا؟ 3) وثيقة دستورية انتقالية غير متقنة. 3) تشكيل حكومة هجين ( شق عسكري و شق مدني). 4) مجلس تشريعي ( لم يقم). 5) برنامج قحت للاسعاف الاقتصادي بتنفيذ الحكومة المدنية تحت ادارة المجلس العسكري. 6) العلاقات الخارجية و قضية التعويضات الامريكية و العلاقات مع اسرائيل .......الخ. 7) ميزانية 2020. 8) اداء الوزراء. 9) محاكمات رموز النظام البائد. 10) تصفية الخدمة المدنية ( التمكين) و العسكرية. 11) الازمة الاقتصادية و الشح المالي. 12) ملف السلام الشائك و الطريق اليه. ........
الثورة كواقع و كعلم بصورة مبسطة كما يعلم الجميع تعني "التغير الشامل و محاسبة كل من ساهم و اسهم في تدهور البلاد من كل النواحي"
حقائق يختلف حولها 1) غياب قوة عسكرية موازية للقوة الموروثة من النظام السابق. 2) حقن الدماء فرض المساومة ( المفاوضات). 3)الدعم السريع جزء اصيل من الثورة فهل ثورته هي ذات ثورة الشعب ام ثورة لتقنين الدعم السريع و حماية مصالحه؟ 4) التهميش لم يطل دارفور و جبال النوبة و لكن شمل جميع السودان. 5) الوثيقة الدستورية الانتقالية اعدت من قبل محترفين و لكنهم وقعوا في شراك العسكر و الدعم السريع. 6) المصالحة الوطنية على حساب دماء الشهداء. 7) لم تحدث مفاوضات السودان امريكا جديد يختلف عن مسار الحكومة البائدة. 8) التدخل العربي في رسم معالم المشهد السياسي السوداني.
أذا كان هذا هو الواقع اين الثورة؟ هل هي خديعة كبرى من الكيزان؟ هل هي الهبوط الناعم؟ هل الثورة كانت حقيقة ام انها فورة فقط استغلت و سميت ثورة؟ هل الشهداء تم اختيارهم بعناية من قبل القتلة؟ هل هناك صراعات خفية ساهمت فيها الحركات المسلحة من داخل الثورة؟
تظل الحقيقة في نظري ان ما حدث منذ ديسمبر حتى الان لا يعد ثورة بل هي فعل استغل فيه فورة الشباب لاحداث فوضى تداخلت و تقاطعت اثنائها مصالح اطراف متعدده ( الكيزان، قحت، الدعم السريع، الجيش، الحركات المسلحة، الانتهازيون، المحاور العربية، مصالح غربية) فخرجت بهذا الشكل غير المفهوم و حملت تناقضات عدة يصعب على القارئ السياسي تاطيرها .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة