|
Re: أحزان الجمهوريين: انتقال الأستاذ عوض الكر (Re: adil amin)
|
Quote: أنتقل مساء اليوم الأثنين بام درمان الأستاذ عوض الكريم موسى عبداللطيف تعازينا للأخوان الجمهوريين ولأسرته وعاشقي فنه قاطبة |
البركة فيكم يا عبد الله والزملاء الجمهوريين بس عندي سؤال خاص ليك يا عبد الله ، ملاحظ انك في كل التعازي لا تستغفر للميت بينما نلاحظ ذلك عند بقية الجمهوريين عادي بيستغفروا ، فهل هذا سلوك شخضي ام له تفسير ديني ، مع ملاحظة ان كل الجمهوريين لا يستغفرون ولا يترحمون على الأستاذ إطلاقا ... فما هو التفسير ، تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الجمهوريين: انتقال الأستاذ عوض الكر (Re: محمد الزبير محمود)
|
رحمه الله رحمة واسعة
لكن
هل ما زال الرجل جمهوريا حتى وفاته
فقد كان الرجل رقما بارزا في الجماعة الجمهورية وهو صاحب القصائد العرفانية التي ما فتئت تطربنا
لكنه تنكر لكل ذلك ، تنكر للمعانى فيها ولمبادىء الفكرة الجمهورية وانخذل عنها خذلانا مبينا مشينا فقد انخرط المرحوم في نظام الإنقاذ ووظف قلمه ولسانه للدفاع عن هذا النظام ، بل صار مشاركا بفكره للدفاع عن اطروحات النظام الفاشى القمعى المستبد ولقد اوفدته الإنقاذ منذ ايامها الأولى وهى في اوج جبروتها وعسفها لبشر بأطروحاتها في الدول الخارجية ومن الغريب جدا انه يقف جنبا الى جنب وصفا واحدا مع الفئة التي قتلت استاذه بدعوى الردة ، ويقف مع الترابى في نفس النظام مدافعا عن نظامه وسبق له ان وصف سلوك الترابى تجاه النميرى بقوله فيه : بايعته !! بايعته!! فى منشطى ومكرهى مجاهدا وراءه أفديه ما دام رافعا حد الحرابة على معارضى أو معارضيه هذا معارض زنديق !! هذا معارض مرتد !! هذا معارض يجادل الإمام فى بيوت الله !! السجن لا يكفيه لا بد من إلهاب ظهره حتى يصير عبرة لمقتفيه ما أضيع الإسلام ، وكائدوه من ذويه ؟!!! ما أضيع السودان ، وخائنوه من بنيه ؟ ثم جاء بعد ذلك ووقف مدافعا عن النظام الذى شرع وقنن الردة في قوانينه وسجن الناس والهب ظهور المعارضين والنساء ووظفه الترابى وتلاميذه ليكون عصا وسيفا يدافع عن أفكارهم ونتائج أفكارهم التي مرغها الشعب الآن في التراب .
نطلب له الرحمه ، لكننا نبين دوره المتخاذل والواقف في صف الهوس الدينى الذى طالما حاربه استاذه ومات شهيدا فداءا لفكره .
| |
|
|
|
|
|
|
|