♧ علمتنا صروف القدر و نوائب الدهر £

▪مدير مصنع حديد أنندثناء تجواله عبر
خطوط الانتاج لفت انتباهه و جود شابٍ يسند
كتفيه إلى الحائط ولا يقوم بعمل أي شيءٍ
▪ اقترب من الشاب و قال له بهدوء :كم تتقاضى
منا راتباً؟ كان الشاب لمَّحاً و هادئاً فبدا وكأنما تفاجأ
بسؤال المباغت عن أمرٍ من خصوصياته لكنه أجاب:
25.000 ديناراً شهرياً ياسيدي الفاضل و لكن، لماذا؟
بدون إجابة المدير أخرج محفظته وأخرج 25000
ديناراً نقداً و عدَّاً وأعطاه للشاب(بمثابة إنهاء الخدمة)
ثم قال: انا أدفع للناس هنا ليعملوا وليس للوقوف والآن
هذا هو راتبك الشهري مقدماً ، اخرج ولا تعد ولا أريد نقاشاً
إذ لا مكان لدينا هنا للمتسكعين ؛وطرد الشاب من المصنع!!
نظر المدير إلى الباقين وسط ذهولهم وقال بنبرة تهديدّة
لاذعةٍ: مثل هذا المصير ينطبق على كل من في شركتنا
هنا، من لا يعمل ننهي عقده مباشرة و يُطرط حالاً.
▪ قترب أحد العاملين من المدير و سأله:
هل تعلم سيدي من هو الشاب الذي قمت بطرده؟
قال المدير: لا فأجابه الموظف: إنه رجل التيك أوي
جاء لتوصيل البيتزا إلينا ياسيدي ولا يعمل هنا😁

الزبدة و العبرة: لاتتخذ قراراً و أنت منعفلٌ بما
تقع عليه عين عدم رضاك بدون أن تتأمله.