كنت قد نشرتها في المنبر في 18مايو 2016 امرأة الفرصة الوحيدة في لحظةٍ عابرة رآها فبهَرَه بهاؤُها و تألُّقًها في تلك الليلة لم ينم تاه مع خيالها العابر **************** في الصباح قرر أن يراها ذهب إلى ذاك المكان لكنها لم تجيء انتظر طويلاً .. و لم تجيء فرجع إلى البيت موجع القلب باكيا *************************** و كان في كل ليلة ينتظر و لكن يطول انتظاره و أساه و على الوسادة مدراراً، تسيل دموعُه فيسحبه طيفُ لائمُ من دثاره: أكل هذا الدمع من أجل امرأة عابرة ؟ فيجفف في خجل دموعه ثم يُنيب *************************** مرت الأيام و نسي ما أقضّ مضجعه و توقف قلبه عن النداء باسمها (و الذي لا يدري من اسمها حرفا) ****************** و في ليلٍ شتائي رآها ابتسم لها و ناداها رآها إليه تسير فابتسم ...و ابتسمت اقتربت.. فاقترب مدت يدها.. فمد يده لكنها ... فجأة في خطوة قافزة كانت قد عبرت و من هناك إليه التفتت مانحة إياه نصف ابتسامة و نظرةً وحيدة ثم في الظلام اختفت ************** بالله لا تسألوني من تكون.. لأنني: لا أعرفها حقاً ...لا أعرفها إلا أنها امرأة الفرصة الأخيرة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة