فتقطرت الثوانى تعلن ميلاد الإشتهاء، تعلنك سيدة وسلطانة على جميع ممالك الطعم وقتذاك، توالت حشود الألوان أجمعين، ونصبت خيام ألقها فى باحات وجهك، فانتبذت الأملاك أركانا زرقاء وهى تتهامس
أنظروا أنظروا ها هى ذى هناك، طعمها الشهد، وشهدها رسول من عمق الجنان أنظروا وشرعت تكتب إسمك على جذوع البروق، وتمنح أطفال القصائد إسمك المغزول من بشارات الأمل
وبدأت أكتب أسماء طعمك الحسنى وأنقش رسمها على لوح التمنى، وفوق جدران الغناء إنحاز بعض الفرح إلى إسمى، وكثير منه أشاح بوجهه عن وجه الرجاء، جلست الدروب والطرقات تحت ظل ذلك اللقاء وأخذت تصنع من خطوات العابرين مواويلا برائحة الغبار، وتؤلف من نظرات عيونهم ملاحما للنهار
بدأت أكتبك، أكتبنى حكاية أولها فى خاطر الإله، ولا يعلم نهايتها سوى مااختزن فى علم غيب العاشقين
ثم قلت اكتبيني في صفحات ذلك النهار وحين أرق الاغنيات يوارى سوءة الحزن، ولو قليلا تخيرى أى الجهات تقودنى إليكِ أى الوعود تهطل لأستقى منها ضحكات عينيك أي نزيف ، أو ربما نيل يجرى من لدنك صوب شرايين التوق المجدب فى نواحى قصيدتى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة