مخطئ من ظن ان الاشياء هي الأشياء. و لعل عمنا الفيتوري أراد أن يرمي بذلك إلى قول :مخطئٌ من ظنّ يوماً أن للثعالب دينا ..!) فأعاد إنتاج الفكرة بقلَبٍ .!
♤ تُري من يتربص بالسودان الدوائر الآن ؟ ثمة مقولة قديمة تنسب لأحد الساسة يقول فيها إن السودانيين شعب عملاق يقوده اقزامٌ! و الآن تراجعت الأقزام و تقدمت أشباحٌ خفيةٌ .. أصبح البلد تحكمه أطباقٌ طائرةٌ تحرك البيادق علي رقعة الشطرنج كما تشاء من خلف الأستار ..
♤ أما آن لنا ان نكشف لكل الناس .. من يقفون خلف تلك الأستار المسدلة؟ و من هم با تُرىحكامنا الفعليون ، من يحكمون و يمسكون بزمام امور العباد والبلاد ..؟ و لأن زمن الغتغتة والدسديس قد مضى إلى غبى رجعةٍ فقد أتى زمانٌ لن نحدث فيه هذا الشعب الكادح الواعي الصبور إلا بما علمنا من صحيح المنقول و صريح المعقول .. و سنسرد كل الحقائق ..! و سنورد كل الاسماء و نميط اللثام عن كل خيانة تدبّر و مكر يحاك و غدر مخبّأ من وطاويط الظلام و هي من خلف كل ستارٍ مسدلٍ تحرك برهان و حميدتي وجنودهما علي رقعة أرض الواقع بيادقَ و أفيالاً. إن برهان وحميدتي وجنودهما كانوا خاطئين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة