♧ ناس عايشة و ناس دايشة £

○صباح الخير بالليل. أي والله صحي جيتي من الشغل انجدعت
نجيض ، نومة لامن هدي يا دوبك هدي صحية. لقيت الخبرية دي:
《 لأول مرة : زواج يستمر لمدة ستين عاماً بدون أيتها مشاكل 》
♧ سمعت صحيفة واسعة الانتشار بالتجربة غير المسبوقة التي دامت
لستين عاماً حسومٍ، و زادت وتيرة الاندهاش في زمان اللا~اندهاش بعد
تلقي إفادات من الجيران تُجمع على أن حباة الزوجين كانت مثالية للغاية ،
و لم تُسجَل ملاحظات أبداً على بيت هذين الزوجين؛ بدليل إنو بالغلت ما
انسمعت كواريك و لا جا زيت حار و لا برطوش نعال طاير بفوق الحيطة.

♤ فأرسلت الصحيفة أشفت محرريها ليخبط سبقاً صحفياً مع (الدايناصورين) ،
المحرر قرر أن يقابل كلا الزوجين على منفرداً على حدةٍ ، حتى يتسم الحديث
بالشفافية بالموضوعية اللازمة؛ منعاً للمؤثرات الخارجية لأي طرف على الآخر.

☆و بدأ بالزوج:سيدي ، هل صحيح أنكما عشتما طوال ثلثَي قرنٍ في سباتٍ
و سكر نبات و مخلفبن صببان و بنات، و بدون أية منغصات (ZeroTroubles)؟
~ أيوة نعم يا بني؛ ببساطة لعدم وجود مثيرٍ لها ( Zero Trouble Shouter )

♤ إذن حدثني بصراحة ؛و إلى من فيكما يعود الفضل في ذلك الوفاق الخرافي!!؟

♡ يعود ذلك إلى رحلة شهر العسل.فقد سافرنا لقضائها بأحدى المناطق
الجبلية الساحرة ، و هناك ، نسبة لوعورة الطريق استأجرنا بغلين لنتسلق
بهما الجبال في جوٍ غايةٌ في الرومانسية.في الأثناء، و بعد أن قطعنا شوطاً
طويلاً ، توقف البغل الذي تمتطي صهوته( بعلتي ) المصون"في العقبة و رفض
أن يتحرك . غضبت زوجتي و قالت له : هذه الأولى؛ ثم استطاعت بدهاء نون
النسوة استمالة البغل بأن مدت إليه جزرةً أكلها و واصل المسير .ثم بعد مسافة
ربما استحلى البغل الجزر فتوقف بها مرة ثانية معصلجاً.مما أثار حفيظة(بغلتي)
و صاحت قائلةً : هذه الثانية ثم استطاعت بطريقة إقناع البغل لاستئناف الرحلة
ثم بعد مسافة أخرى ،أعلن بغل (بغلتي ) عصياناً مدنياً نهائياً و رفضاً باتاً للشغل
لا رجعةً فيه( Tool Down Strike ) و ليس كما في النوبتين السابقتين ، فنال
الحنق من بغلتي حتى لامست الروح الحنجرة و و بلع السبل الزبى لامن بقى
وشها بنعل قفاها.فترجلتْ من على ظهره قائلة له بآخر قومة نفس: و هذه الثالثة .
ثم بهدوء أعصاب مووووبالغة سحبت مسدساً من حقيبة يدها ، وصوبت ثلاثة
أعيرة نارية على رأس البغل لترديه قتيلاً في الحال و بدمٍ باردٍ رافسةً معه كل
تمشدقها بشعارات فضفاضة بحقوق الحيوان( ياخ قوم لف، برا حيوان برا لمة)

● هنا ثارت ثائرتي حتى خرجتً من طوري و انفجرت موبخاً و معنفاً:
ماذا فعلتِ با مجنونة¿ كيف سنعود الآن ؟و كيف سندفع ثمن البغل؟ تنهدت
بغلتي وأمهلتني إلى أن أكملت وصلتي من الرغي.ثم حدجتني بآخر و ليست
ك"أول نظرة؛ لحظة أن:" رشقتني عيونو و فزَّعتني ظنونو و بقيت معجونو"
و بكل بهدوء قالت تخاطبني: هذه المرة: و حت إتا بروطس ، هذه الأولى!!

● يلا و من ديك و عيك، أنا طبعن عرفت الطفى النور منو ؛ و ليوم الليلة
و لي باكر ، هدا ماسك خشمي عنديّ الخمسة فوق الاتنين ، و دي بي طينة
و دي بعجبنة . و بصراحة أقول ليك حاجة يا ابني؛ أنا لو كنت عارف إنو معاها
(حديدة عفنة) في شنطة الخمرة و الدلكة و الزي منو، ما كان أصلن من أهلي
عتبت مشيت معاها شهر بصل من أساسه. بس ":ما كُنتا عارف.. يا ريت يا ريتني
كُنتا عارف.. شخصك عني صارف..سليت ااناس عسانك..و آمل فبك توالف..و ما
كنت متصور ف يوم خداع.. في هواك أصادف.. يا ريت يا ربتتي كنت عارف"
🙊🙊🙊🙊🙊🙊🙊🙊