مداخل.... مسودة نص ( كتابات مؤجلة ) * مدخل التناص : يا...أيتها الأمُ ايزيس...كيف بي أن احول- بيني و مسغبة الوله...و مرارات الفراق.. كيف بي و قد أفشت البرديات أسراري القادمة لألهات سومر و أشور و شعوب أخرى تذوقت طعم سكناي و سكون الماء... ها هي الأمُ ( ميليتا ) الموشحة بالبياض اغوتني كي أسير علي درب نصف البشري ( أثكيدو )..فوجدت مثلما وجد بعد ما رأى جسد ( شمخة) فصار واسع الفهم و المعرفة...تعثر في جريه..لكنه صار ذكيا...واسع العلم و المعرفة...
_ أنا _ تفلت في قلبي غزالة الثلج احبولتها و اذاقتني من بحرها المتلاطم.. ما كانت بغياً مثل شمخة..لكني و بخفة الكباش المتراصة بمعابد أهلي الغارقين في بؤس الدناءات البشرية...حاكيت وعول الغابات المكسوة بالبياض و جازفت بالخروج عن أهداب نارها الليلية...ذهبت ارعي لظايً لدي أخرى...فقتلتني بالحنين...و الحرمان من العشق لعشر و ثلاث سنين... فافلتي القيد أماه.
مدخل الهتاف :
يااا تمرة هدوئي الباذخ...يقول الصوت الكاهن انك يجب أن تُخرجي من فتنتك ما يميزك عن تلك الحسناء البغية ( اليشي ) عطرها بعديد أنامل الرجال علي طيات جسدها الفاتن مثل أغنية صيف ليلية..لأني ما كنت سوي جمرة اوقدت جدولا داخلها..فهربت به لبلادٍ بعيدة. نهداك..يجب أن يبرزا _ بإحصان _ و عورتك يجب أن تصير _ فناءاً _ لشبقي.. تكون مثاره و دربه للهيام...*؟*
مدخل الأنثى :
لأنه... يحق لفطنة اشواقي أن تخرج عن ورعها المكتسب من لهفة الثلج... ورعها الأولى.. فتودع _ تقية لامبالاتها _ خزانة الحرص عليك..
عادياً...
إلا من يقين مبهم.. تشرق داخلي ضحكتك السرية..تحمل إزميلها.. تنحت فيً زهور شقًيقٍٍ حمراء..و حية...فذ عطرها... بوحها.. دمث...و ثري... يلهب داخلي طفولة رجل شاخ في النساء القطيع... ارتجل ماضيا مضجرا..خالٍٍٍٍٍٍٍ من مباهاة الغزوات الرجالية المؤسسة زورا..العشق الفادح كذبا و موت ذات _ يقيني _ كونك _ جديرةً بأن يقطع حنيني اليك حشا صبري و معتاد انتظاري في النساء الآفلات...اودك..تلوحين أكثر من فضاء ممعن في البارحات...سيدة لورطة الضمً اللذيذ.
مدخل السؤال..من أنت..؟
أنا ذاك الذي بين سلاحف الوقت و حنايا الأرصفة المؤدلجة.. و تنهدات ذات وجلة..ركضت في سنيًّ العزلة في _ غربة _ حرجة ...ملأي بالهلاوس...مضادات السهوم...بلقاءات الآلهة المتكلمين بمواجع السلف..بأقداس الأجنة و كينونة الماء.. ذاتُ نامت في ملء الرمل و الثلج..ولجتهما... فابتردت وهلة..و ها هو ظلها مجرد وعود تأكل عصافير العمر. يحق لي أن اتمني سرك...بقعة خفرك البطولي..النهر الصغير الينتظر الانطلاق بين نهديك..مدفنا احتفاليا..طقسا للجنون المؤسس و صخب الوصول...فليلفني هناك عُوائي.. كي اعوي و اتلقف أزيز اشياءك..إحمرار خديك.. و الوجل الطاعم في مداخل احرفك..و جسارة لسانك حينها. أنا المائت بالصهيل...الفائت عن هناك..المستهزئُ بالعجمة المتخيلة قسراً للسان عقلي حين يدس _ هاءه_ في بكر ريقك ..في أقصى طفولته و نداوته...مكحولة بنداوة فض كنه الآخر... في عري بياضه المزركش..تشذيباً لقصاصات القهر اللغوية.. إذ تنوس بين عقل القارئ و ذاكرة الإنس الخزفية..
أنا الصارخ رمزاً حين يقتات حبري من سفالات حصيلتي اللغوية...المخلوقة من تيه ألسني المتعددة... لست بخرافة...أنا السامري الآخر..و أبو ذر الأوانات القادمة.. ثائر ضد قهر اللامساس المحيط..معول آلهة الغفلة البشرية في أوان هدم _ العجل _ إذ يحين.. لا مناص من عزلتي و تلذذي و توددي في مدارك لا يعلوها سواي.. لا مناص من سابق الهذيان... ما تبقي في الروح من متكأٍ... اعددته لك.. لك اعتلاءه سُلم رضا... للأنين فحولتك..إذ تشب فيً ... فتملاين روحي بحبيبات الشوق و التشهي العلني السري فيك.. جمرة... فاوقديها.
لا تخافي فلا جُدُر هنا للغفلة..و لا...سوي أنا في الوحيح.. تعالي و ردي شيئا من الانطفاء و بوحاً لجنيات دفئك ذو الطوية الحليمة.. ذا الذي لا ينفر إلا كي يمدد اجنحته لرصيد الغوايات الحلال.. فأغرف..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة