|
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ (Re: عبد الله حسين)
|
الأجهزة العسكرية والأمنية والإدارات الأهلية في الاقتصاد الريعي (2)
أحمد الفاضل هلال
الميدان 3871،، الثلاثاء 21 ديسمبر 2021م.
تصاعدت الأسئلة القديمة والمتجددة حول دور الجيش في عملية التغيير الاجتماعي بعد انقلاب اللجنة الأمنية للبشير في 11 أبريل 2019 والمحاولات اللاحقة المزعومة والصحيحة للإطاحة بالسلطة المدنية وعرقلة وقطع الطريق على التحولات الجذرية العميقة في البنيات الاقتصادية والاجتماعية. لقد شكل حكم الرأسمالية الطفيلية الإسلامية النموذج الأقبح للدولة الريعية من خلال إدخال الجيش والأجهزة الأمنية إلى مجالات التجارة والاستثمار ومجال الأنشطة الريعية كالتنقيب عن الذهب وشركات خدمات البترول والصادرات كالماشية والمحاصيل الزراعية والاستيراد كالقمح... الخ منتجات الغابات في الأحطاب والفحم... الخ هذا أخطر منزلق له تداعياته على مستقبل السياسة في السودان ما لم تصحح هذه السياسات. وبحكم التقسيم الإداري القبلي للسودان، فأن اكتشافات وجود البترول والمعادن الثمينة وسع من الاهتمامات الجهوية بشأن الريع من الإيجارات والرسوم والجبايات التي تتحصل عليها أقلية من زعماء العشائر والإدارات الأهلية وقادة الجبهة الإسلامية التي اتجهت إلى السيطرة على الأراضي، في دولة لم تسيطر على أراضيها بل ساومت في التخلي عن اراضي سودانية لدول أجنبية لأسباب سياسية يعلمها الجميع. صحيح كل دولة ريعية اقتصادها ريعياً ولكن ليس كل اقتصادي ريعي يعني أن الدولة ريعية، فالسعودية دولة ريعية وأن الريع يقسم على الزبائن على حسب التراتبية والهرمية والفتات يذهب للعامة، لبنان مثلاً ليس له موارد طبيعية كالبترول والذهب ولكنه أيضاَ دولة ريعية لأن اقتصاده يعتمد على ريع الإعانات والمنح والمساعدات والتحويلات وهذا اقتصاد غير منتج والعوائد تذهب للنخب والطبقة المتحكمة والبلد اليوم أمام مجاعة. وأن البرازيل على رغم من أنها تأجر أراضيها للأجانب وتتحصل على الريع إلا أن اقتصادها غير ريعي فهي دولة ناهضة صناعياً وتتحكم في العوائد. قد يدور جدل حول الاعانات والمنح والمساعدات التي تتلقاها الدول والمنظمات إذا ما تنتج ريعاً. هذه الاعانات والمساعدات تنتج ريعاً للدولة فهي لا تذهب للإنتاج، وأنها تحقق فوائد للنخبة الحاكمة فقط وتخلق طبقة من المنتفعين من عائلات ومحاسيب وهذا اقتصاد غير منتج ويوظف لمصلحة فئة وشريحة محدودة. كل هذه المقدمة تقود إلى خطورة سيادة هذا النمط الاقتصادي، والذي ساد في السودان وسيطر في وجود الإسلامويين في السلطة، والذي أدى إلى خلق اقتصاد غير منتج، يتم تجريف عائداته بعيداً عن ولاية الدولة ولمصلحة أضيق قاعدة اجتماعية من المواطنين. وبحسابات بسيطة نجد أن عائدات البترول والتي قدرت بنحو واحد وسبعون مليار دولار لم تدخل خزينة الدولة وكذلك الذهب الذي يهرب لمصلحة أفراد واسر وأجهزة أمنية وزعماء عشائر وشركات مافيات عالمية ويعيش غالبية الشعب مع مذلة الفقر والبطالة والتسول والهجرة وانهيار الخدمات وتلوث البيئة وعدم الأمن. لقد ايقظ هذا النمط الاقتصادي والسياسات عنه الجهوية والعنصرية وأوهام بعض زعماء القبائل للسيطرة السياسية والاستيلاء على الدولة. وأدى هذا النمط الاقتصادي إلى إدخال الأجهزة العسكرية والأمنية إلى دائرة الصراع السياسي في سبيل تعظيم المكاسب والحفاظ على الامتيازات وبالتأكيد الاقتصاد الريعي يحقق مكاسب أكبر من تلك المغانم التي يتم الحصول عليها في ساحات الحرب وبدون قتال وأن النفوذ وتمدد النشاطات والاستثمارات يعتمد على القوة. وبسبب ريع الاعانات والمنح والمساعدات تكونت أيضاً طبقة جديدة ممن يسمون انفسهم بالخبراء وبعض أفراد المنظمات غير الحكومية، وهؤلاء هم موظفون في الجهات الممولة أصبحوا متماهين وسياسات الجهات التي تمول ويطرحون القضايا منزوعة من أشكالياتها السياسية والطبقية وبمنظور ثقافي هوياتي وهم يساندون سياسة الإعانات والإغاثات والمساعدات لضمان التمييز الاجتماعي، ومع فتح البلاد للشركات لتعمل في مجالات، البترول والمعادن مع التغييب الكامل للدور الاجتماعي للدولة. إن الاقتصاد الريعي هو السبب المباشر لانتشار غالب للمليشيات التي تريد أخذ القانون باليد ومع العمل على استقطاع مساحة للحصول على الريع، مرور السيارات، توفير الأمن، ايجار أراضي، تنقيب على المعادن النفيسة...الخ وهذا الاقتصاد الريعي ما يدفع إلى الانقلابات العسكرية لأن الحرب الحقيقية أصبحت الهيمنة على الموارد الطبيعية المختلفة. من المهم إدراك بأن الأجهزة العسكرية والجيش هما أحدى أدوات آليات السلطة المدنية وأن وظيفة الجيش في إطار الدستور والاختصاصات هو حماية المواطنين والوطن والممتلكات العامة وحدود الدولة وتقديم الاستشارات الفنية للسلطة المدنية التي تمثل الجهة التنفيذية وهي التي تتخذ القرار الأكثر موضوعية والأقل تكلفة، وإن قرارات الحرب والسلام هي في الأساس قرارات سياسية ومن صميم اختصاصات السلطة المدنية. في خمسينيات وستينيات القرن المنصرم امتدت حرائق الانقلابات من امريكا اللاتينية وافريقيا ومروراً إلى آسيا ولم تسلم حتى اوروبا بانقلاب بابا دبلوس في اليونان وانقلاب في قبرص اطاح بالأسقف مكاريوس المناصر للقضية الفلسطينية وتوجت بانقلاب فاشل في روسيا. لتبدأ مرحلة جديدة من العد التنازلي للانقلابات العسكرية أثر المواقف الجديدة للأمم المتحدة وبعض الكيانات الإقليمية المناهضة للانقلابات العسكرية وتغييرات العنيفة بجانب ظهور محاكم دولية لجرائم ضد الإنسانية والحرب والإبادة الجماعية. وجود هذه المؤسسات المناهضة للانقلابات لا يعني بتاتاً بأنه قد تم بالفعل طي صفحة الانقلابات العسكرية تماماً. في هذا الصدد لابد من إزالة الالتباس بين مفهوم الجيش كمؤسسة، منظومة مهنية ومحترمة وقومية وبين الإنقلابيين والمغامرين من العسكريين حتى لا نقع في خطأ خلط الأوراق والاستنتاجات غير الصحيحة التي تقود إلى الغموض والاحتقان لسوء التحديد الدقيق للمفاهيم. إن الجيش كمؤسسة لا يختلف عن مؤسسات الدولة الأخرى من حيث واجبات الوظيفة والالتزام بالقوانين والأسس التي تحدد المهام والعلاقة وأن الأغلبية فيه ملتزمة بالضوابط والأدوار. إلا أن الإنقلابيين بينهم مجموعة غير منضبطة وتبحث عن ذرائع لتجاوز الصلاحيات ويمكن تقسيم هذه المجموعات منهم مجموعة كبار القادة والذين عادة ما يتحركون في لحظة قمة الأزمات الثورية ويتقدمون لاستلام السلطة ليس للحفاظ على الأمن وحماية تراب الوطن والمواطنين وإنما لحماية مصالحهم التي ربما قد تتأثر من قبل الثوار أومن الرتب الأقل في السلم الوظيفي للجيش، هذه في العادة مجموعة محافظة وتعمل على فرملة أي تحولات اجتماعية عميقة، ترى في الثوار والرتب الأقل خطراً عليهم. وهناك مجموعة ثانية من الرتب الوسيطة الذين يشجعهم السخط والملل العام وسوء أحوالهم وفساد قياداتهم العليا في احتكار الامتيازات وفي الأمور الشخصية التجاوز في الترقي والمحابة والاستلطافات وتنقلات تعسفية وهناك مجموعة ثالثة من الإنقلابيين وهم مجموعات ذات مرجعيات عقائدية، وهي تؤمن بدور الدولة في احداث التغيير الاجتماعي الفوقي ونسبة لحساسية تناول قضايا المؤسسات العسكرية، ليس هناك ما يقال من أن الجيش والشرطة هم من أبناء هذا الشعب وليسوا من كوكب آخر، وإنهم يدفعون أيضاً نفس الثمن الذي تدفعه الغالبية من أبناء الشعب من المعاناة والحرمان والظلم وبينهم مناضلون حقيقيون من أجل دولة القانون والمؤسسات والمساءلة وهؤلاء الأفراد لا يشكلون طبقة وعندما يكون الحديث عن الأفراد، يجب التمييز بينهم كأفراد يشكلون مؤسسة وبين المؤسسة التي تقوم بالإعداد المهني والنفسي والايديولوجي، فالمؤسسة هي التي تطلع بالدور التربوي والإعداد المفاهيمي بما يخدم أهداف المؤسسة إن الأفراد لا غبار عليهم أنهم في كثير من الأحيان يصبحون أيضاً ضحايا لأخطاء مؤسساتهم. ففي تأريخ الانقلابات التي قام بها الإنقلابيون العسكريين نجد أن الجيش وقع به أرتال من الشهداء من خيرة الضباط والجنود الذين اعدموا أو تمت تصفيتهم من قبل زملائهم من الإنقلابيين في السلطة، وهذا ابتداءً من الانقلابات المشئومة للفريق عبود والعقيد جعفر نميري والعميد عمر البشير، ولم تتوقف إلى اليوم حملات التشريد والطرد من الخدمة والفصل بدون حقوق. أن من يمارس هذا الحقد والتشفي ليس من المدنيين أو الملكية، ولكنهم تلك المجموعات الانقلابية في داخل الأجهزة العسكرية والحقيقة المؤلمة والتي يجب إدراكها أن الأجهزة العسكرية تضررت أكبر الضرر من رفقاء السلاح من الانقلابين والذين يتحدثون من مواقع فوقية باسم هذه الأجهزة العسكرية. وللإنصاف، أن الأفكار الانقلابية ليست ملكية حصرية للعسكريين، فإن هناك مدنيين يحملون أفكار انقلابية سواء هم داخل بعض الأحزاب أو على المستوى العام من الحركة الاجتماعية، سواء من سلم السلطة أو تواطأ أو سكت وتراخى أو أيد انقلابيين أو سلح المليشيات وسمح لأخذ القانون باليد. من المهم إدراك أن أول من أحط من القيم المهنية والاحترامية والقومية والعقيدة القتالية الواحدة والتدريب والتسليح ليس من المدنيين ولكن مجموعة من الإنقلابيين بقيادة البشير وزمرته والتي خلقت أجسام وكيانات موازية للجيش من دفاع شعبي وأمن شعبي وجنجويد وحرس حدود ودعم سريع وقوات صديقة... الخ ووفر لها إمكانية أفضل من الأجهزة العسكرية الرسمية لأي دولة محترمة.
نواصل..
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخرطوم لحسم المعركة ضد النظام المجرم | عبد الله حسين | 03-16-19, 05:07 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 03-16-19, 05:09 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 03-16-19, 05:10 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | Yasir Elsharif | 03-16-19, 07:48 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 03-16-19, 08:32 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | Yasir Elsharif | 03-16-19, 09:08 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 03-16-19, 09:32 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | Yasir Elsharif | 03-16-19, 09:49 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عمر التاج | 03-16-19, 10:27 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | محمد علي البصير | 03-16-19, 10:36 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | Yasir Elsharif | 03-16-19, 11:07 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | علاء سيداحمد | 03-16-19, 11:37 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | علاء سيداحمد | 03-16-19, 11:39 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | علاء سيداحمد | 03-16-19, 11:52 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | علاء سيداحمد | 03-16-19, 11:56 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عمر التاج | 03-16-19, 12:32 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | Yasir Elsharif | 03-16-19, 05:22 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | Hafiz Bashir | 03-16-19, 07:28 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | الشفيع وراق عبد الرحمن | 03-17-19, 06:34 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | محمد بدرالدين | 03-17-19, 06:50 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عمر التاج | 03-17-19, 02:18 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 03-17-19, 11:39 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 03-17-19, 11:39 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 03-17-19, 11:39 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 03-17-19, 11:40 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 03-17-19, 11:40 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 03-17-19, 11:42 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 04-06-19, 11:43 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 04-14-19, 08:12 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 04-20-19, 05:10 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 04-28-19, 06:44 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 05-05-19, 10:21 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 05-12-19, 10:55 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | حسن ادم محمد العالم | 05-12-19, 11:40 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | حسن ادم محمد العالم | 05-12-19, 11:40 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 05-26-19, 09:16 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 05-26-19, 09:20 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 06-17-19, 03:09 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 06-27-19, 11:44 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | امتثال عبدالله | 06-28-19, 00:42 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 06-30-19, 06:32 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 06-30-19, 06:35 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 06-30-19, 01:04 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 07-06-19, 03:17 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 12-19-20, 11:09 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 12-19-20, 11:44 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 04-06-21, 10:55 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | Yasir Elsharif | 04-06-21, 01:02 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 04-06-21, 10:18 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | ABDALLAH ABDALLAH | 04-06-21, 11:03 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | ABDALLAH ABDALLAH | 04-06-21, 11:14 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | Yasir Elsharif | 04-07-21, 07:24 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | محمد حمزة الحسين | 04-08-21, 03:43 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 04-09-21, 08:05 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 04-09-21, 08:07 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 05-12-21, 01:47 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | ترهاقا | 05-12-21, 02:26 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 05-12-21, 08:54 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 05-12-21, 08:56 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 06-02-21, 01:37 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | Hani Arabi Mohamed | 06-02-21, 05:25 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 06-02-21, 07:39 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | Hani Arabi Mohamed | 06-02-21, 11:10 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | Asim Ali | 06-02-21, 12:42 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 06-02-21, 11:03 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 06-02-21, 11:04 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | Hani Arabi Mohamed | 06-03-21, 03:11 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | Hani Arabi Mohamed | 06-03-21, 05:04 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 06-03-21, 09:18 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 06-03-21, 07:35 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 06-03-21, 07:39 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 06-03-21, 07:57 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 06-03-21, 08:00 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | Asim Ali | 06-03-21, 07:59 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 06-29-21, 09:52 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 06-30-21, 11:58 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 07-01-21, 00:00 AM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 09-30-21, 10:40 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 09-30-21, 10:45 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 09-30-21, 10:54 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 09-30-21, 11:01 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 10-19-21, 11:12 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 10-19-21, 11:55 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 10-19-21, 11:58 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 10-20-21, 11:57 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 10-20-21, 11:58 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 10-21-21, 09:38 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 10-21-21, 09:40 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 10-25-21, 07:21 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 10-25-21, 08:06 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 10-25-21, 08:53 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 10-25-21, 08:54 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 10-25-21, 09:55 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 10-26-21, 09:40 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | Nasser Amin | 10-26-21, 11:41 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 10-27-21, 10:39 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 10-27-21, 10:43 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 10-27-21, 10:51 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | هدى ميرغنى | 10-27-21, 11:16 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 10-28-21, 10:22 PM |
Re: آن الأوان لكي يحتشد كل ثوار السودان في الخ | عبد الله حسين | 10-28-21, 11:53 PM |
|
|
|