|
Re: الخواض ، موصلي والجميع 00 هذا ردي مفصلا فيما يخص سقوط بغداد (Re: atbarawi)
|
راس صدام .. الجوله الآخيره ___________________________
اخى العزيز اتبراوى
انتهت دولة (الخلافه الاسلاميه) فى افغانستان وانهزم حلف التخلف المخاصم لروح العصر , وكان بن لادن قد راهن على بناء مشروعه الارهابى فى تلك الدوله المغلوب على امرها , فراح يغدق من بلايينه على مخططات حربيه بجمع وشراء السلاح ,وفتح المعسكرات لتدريب الشباب الغض, وتاهيل الانتحاريين باسم الاسلام كمشاريع لقنابل موقوته, يفجرون بها انفسهم اولا والامنين من بعدهم فى كل مكان , هذه الاموال المكدسه عند بن لادن, والتى ان كان صرف منها على شعب افغانستان بفتح المدارس والمستشفيات ودور العلم وتاهيل برامج التنميه, فى دوله مازالت ترزح فى عهود التخلف لكان قد افاد امة محمد وانتصر لمنطق الدين الحنيف ورسالة القران الكريم الصحيحة, ولذا فقد هزم مشروعه , لان الله كما يقول الامام على كرم الله وجهه يلعن الامرين بالمعروف التاركين له! .. والناهين عن المنكر ..العاملين به
بضرب البنيه التحتيه لمشروع بن لادن الارهابى ,انفتح الباب عريضا امام الولايات المتحده الامريكيه لانجاز ما تبقى من مشرعها القديم بالتواجد فى المنطقه بكل قوة عين, وهى تغلف اهدافها الماكره باسم تجفيف منابع الارهاب فى العالم , فاستهدفت هذه المره صدام حسين ونظامه فى عقر داره, كاضعف الحلقات فى عموم المنطقه العربيه , وذلك بعد ان تاكد لها انه احد اكثر الانظمه العربية عزلة عن شعبه! , وان اى استهداف مباشر له ولنظامه سوف لن يجد نصرة من ابناء الشعب العراقى نفسه, دع عنك نصرة الجامعه العربيه!! , فخرجت امريكا بورقة اسلحة الدمار الشامل وطالبته بالرحيل جهارا نهارا , فدخل العالم مرة اخرى فى( حجوة ام ضبيبينه) بين صدام وامريكا ودارت عجلات الجهود التى بذلت من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه, وقدمت الكثير من المقترحات لصدام بالتنحى والقبول ببعض المبادرات التى قدمت له, كاللجوء السياسي له ولعائلته ولمن شاء لمن معه من حاشيته لتدارك المصيبه التى ستحل بشعبه والمنطقة باجمعها , فلم يرعو , كما فى سائر المرات السابقة, وركب ام راسه, بل طمئن الجماهير العربيه من المحيط الى الخليج بانه سيلقن المعتدين دروسا لن ينسوها!!, فصدقه قطاع عريض من الشارع العربى من الذين لم يتصفحوا كتابه جيدا, بل اكثر من ذلك راهنوا بوطنية العراقيين الذين سيتناسون كل الجراح والالام والمهانات التى سببها لهم صدام وزمرته الحاكمه, فوطنوا النفس بالناى عن المعركة القادمه بعيدا عن النظام ومدافع الامريكان قدر ما يستطيعون, وفى دواخلهم واعماقهم ان يروا اليوم الذى سيحل عليهم فلا يجدوا لصدام ونظامه اثرا فى حياتهم .. فى الجانب الاخر راحت فضائيات الاعلام العربى (المخدره) دوما تفعل فعلها فى تهيئة الشارع العربى ليوم النصر المؤزر على يد ديكتاتور كصدام حسين!! , ونعق ايضا بوم المتاسلمين الذين رفعوا رايات الاسلام ضد جحافل المغول والصليبيه العالميه ودول الاستكبار الكبرى , فى وقت كانت فى اكبر المظاهرات والمسيرات الشعبيه تشهدها تلك الدول المنعوته بالصليبيه والاستكبار رفضا للحرب وشجبا لاهدافها وذرائعها بنسبة اكبر من كل المسيرات المقموعه التى خرجت فى عموم الوطن العربى!! , ثم جاء هدير الدبابات وصوت المدافع لتصب جحيمها على العراق مدنا وفيافى , وماهى الا اسابيع حتى انتهى كل شئ وانجلت المعركه لتخلف الالاف من القتلى والجرحى والاسرى الذين سيقوا كالقطيع الى مخافر التحقيق , واختفى صدام حسين وطبقته الحاكمه كلمح البصر , ومعهم وزير اعلام النظام السيد الصحاف, الذى اعاد الى الاذهان صورة( جوزيف قوبلز) وزير دعاية هتلر فى الحرب العالميه الثانيه !!, خرجوا او اختفوا جميعا , ولم يرد فى الانباء حتى الان ان احدا منهم قد واجه الموت بشجاعة ضمن اولئك الابرياء من ابناء الشعب العراقى البطل الذين قتل فيهم من قتل وجرح من جرح , فاى شجاعة هذه واى تبجح وتنطع جبان؟؟ , اما كان اكرم لصدام وزمرته ان كانوا قد عزموا منذ البداية على الهروب من ساحات المنازلة , اما كان اكرم لهم فعل ذلك منذ البداية بالقبول بواحده من تلك المبادرات التى قدمت لهم وبذلك يجنبون الشعب المغلوب على امره كل هذه الويلات؟ , ولكنها غطرسة المستبد وادعاءاته البالونية الفارغه التى مرغت انفه فى تراب الهزيمة النكراء التى تحسب لنظامه وسدنته والشعب العراقى البطل برئ منها كبراءته من كل المعارك السابقه التى خاضها نظام صدام باسم الامه العربيه , وفى النهاية ذهب الزبد جفاء وسيبقى ما ينفع الناس .. تحرر شعب العراق من كابوس جثم على صدره نحوا من زمن طال , وسينهض الشعب العراقى من جديد , سيدفنون شهدائهم الذين مهروا بدمائهم حريه الوطن فداء للانعتاق من ويلات الديكتاتوريه , وليست هى راجمات امريكا وحدها التى كانت تدك عرش الطاغية , بل ايضا كل تلك الكوكبه من الشهداء هى التى سيكون لها وحدها سيره عطره فى التاريخ عندما سيروى عن هذه الحقبه ,نقول سينهض الشعب العراقى وسيلتقط انفاسه , وسيعيد ترتيب حياته التى سوف لن يسمح فيها باى تواجد اجنبى على ارض بلاده,وسنرى
اخى اتبراوى بكل ذلك اتفق معك ايما اتفاق فيما توصلت اليه من تحليل شجاع وقيم واشكرك على هذا البوست الذى سنحت لي فيه الفرصة لاطرح ماطرحت , مع تحياتى للعزبز موصلى ودمتم جميعا
حسن
|
|
|
|
|
|