(واضاف ” كنت أنصح الإخوة من القيادات السياسيين على الطرف الأخر إذا لم تتفق القوى السياسية فلن يترك العسكر السلطة وزاد ” لم يستمعوا للنصح وتحالفوا مع العسكر وبعد أن تمكنوا من الحكم أرادوا رمي السلم الذي وصلوا به إلى الحكم. وحذر غندور من ما اسماه المستقبل القاتم الذي ينتظر اهل السودان إذا لم يتم تدارك الوضع الحالي. وقال غندور ” لا بديل لكل ما يحدث ولا حل غير حوار ” سوداني ، سوداني ” يستلهم تجارب الماضي و ينظر للحاضر بكل ما يحدث فيه وينظر للمستقبل القاتم الذي ينتظر أهل السودان إذا لم يتم تداركه.) لقد ظل غندور رهين محبس العسكر لمدة 34عام لايهش ولا ينش إلا قيلا سلاما سلاما بل ان حزب موظفى دولة الأمر الواقع المسمى المؤتمر اللاوطنى قد صار رئيسه ببزة خضراء ومموهة احيانا حسب طقس الكستور الذى يمزقه كل خماسية، غندور يرفع سبابته وعقيرته سير سير يامشير نحن جنودك للتدمير ان حزب غندور الوظيفى الذى يعتمد على قهر الوظيفة وانكسار التعيين الذى كان أيضا يفشل فى فعاليات الحشود المجلوبة إلى رقصة المخلوع الأخيرة فى ساحة الحرية لاحقا!!! انتهى الدرس وانتهى امتحانك بفشل الصمت والنصيحة التى كنت تبخل بها فى زمن الطاغية وأنت تهدد المتظاهرين وتعود للنفى والنفى فى عادة الكذب اثبات !!!! ان كنت تريد للسودان خيرا فى صحوة ضمير وليس هناك ضمير لمن كان منسوبا للمؤتمر اللاوطنى الا اذا كان مكرها او متحرفا لوظيفة فالزم دارك واهرق دمعك على جرائم المؤتمر اللاوطنى التى لا يغفرها اعتذار فهى متعلقة بحقوق الغير من قتل وتشريد وإخفاء لايغفرها الله إلا بطلب العفو وقبوله بعد أداء الديات وتعويض كل جرح او ضرر!!! نصيحة فاقد الشيء او الذى يقول ما لايعمل تدخل فى مقت الله ألزم دارك ودع السودان وشانه واطلب من منسوبيك وقف الخوض فى الحرب لأجل العودة إلى سلطة القتل والبطش المتوهمة فهى لن تأتى ابدا وإن عم الخراب الديار !!! كانت القوى السياسية متفقة على التداول السلمى للسلطة فذهبت فى معية الانقلاب داعما القتل والتشريد ولم يتبقى الا حفرة مكعبة ليس فيها من متاع الدنيا غرور!!! #خيركم خير لأهله:= (الخرطوم 23 أكتوبر 2014 ـ أصيب عدد من أعضاء المؤتمر العام للمؤتمر الوطني الحاكم في السودان بحالات تسمم نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشرطة القريب من مقر انعقاد المؤتمر العام الرابع للحزب في ضاحية بري شرقي العاصمة الخرطوم، بينما باشرت لجنة التحقيق حول الأمر.) +ووقف نائب رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم غندور، مساء الخميس، على مغادرة آخر المصابين بحالات التسمم من مستشفى الأطباء بالخرطوم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست