|
|
 قبل أن تحل الذكرى الأولى للحرب اللعينة،، الأولى إخمادها وسيطروا على السلاح خارج القانون ..!!؟ كتبه
|
02:29 AM March, 28 2024 سودانيز اون لاين
عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر
تساؤلات حول سياسة الكيل بمكيالين في دعم المتطوعين من المستنفرين والمجاهدين، ففي خطوة مفاجئة، وجه نائب قائد القوات المسلحة السودانية الفريق أول شمس الدين كباشي بضبط المقاومة الشعبية، وعدم صرف السلاح خارج الأطار القانوني، وحذّر كباشي من مغبة عدم ضبط السلاح، واصفاً المقاومة الشعبية بأنها الخطر القادم، حسنا، يُشكل قرار كباشي خطوة إيجابية نحو ضبط المقاومة الشعبية، لكنه لا يكفي وحده، ويجب على الحكومة السودانية اتخاذ خطوات حاسمة لوقف انتهاكات بعض المجاهدين، وتطبيق القانون على الجميع دون تمييز، حيث يُثير هذا التناقض تساؤلات حول سياسة الكيل بمكيالين، فبينما يُطالب كباشي بضبط المقاومة الشعبية، لا نرى أي تحرك حاسم لوقف انتهاكات بعض المجاهدين، كما يثير هذا القرار تساؤلات حول مصير دعم "المستنفربن والمجاهدين" (أبناء السودان النيلي !!؟؟) الذين يقاتلون كمطوعين في صفوف الجيش السوداني، ويُعرف هؤلاء المجاهدون بتحملّهم عبء القتال ضد قوات الدعم السريع ليس لحب الوطن بل لإعادة الوطني!؟، بينما يتلقون دعماً غير محدود من الحكومة السودانية!؟، ويُشتبه في استغلال بعض معسكرات المقاومة الشعبية لأغراض سياسية، حيث تُرفع اللافتات الحزبية داخل المعسكرات، كما يُزعم أن بعض المجاهدين يمارسون أعمال نهب وسلب ممتلكات المواطنين في العاصمة المثلثة الخرطوم، (بزعم أنها غنائم !!؟؟) لنسأل: ما هو مصير دعم المتطوعين من المستنفرين والمجاهدين بعد قرار كباشي؟، وكيف سيتم التعامل مع معسكرات المقاومة الشعبية التي تُستغل لأغراض سياسية؟، وما هي الإجراءات التي ستتخذ لوقف انتهاكات بعض المجاهدين؟، وهل سيُطبق القانون على الجميع دون تمييز؟، وما هي أفضل السبل لدعم المستنفرين والمجاهدين؟، وكيف يمكن ضمان عدم استغلال معسكرات المقاومة الشعبية لأغراض سياسية؟، وما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها لوقف انتهاكات بعض المجاهدين؟، أم سيُؤدي قرار كباشي إلى تفاقم الأوضاع في السودان؟.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- زميل عمل عزيز، فرقت بيننا الأميال ، لكن جمعتنا الشبكة العنكبوتية، فظللنا نتواصل عبر الفيسبوك مراتٍ عدة في اليوم، نناقش أي شيءٍ يحدث في بلدنا الحبيب، ففي أحد الأيام، سألني "أيهما أعلى رتبة نائب الرئيس أم مساعده؟" واسترسل "أن الفريق أول شمس الدين الكباشي، نائب رئيس القوات المسلحة السودانية، والفريق ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية، لكن الأخير (بالرغم من أنه أقل من الأول رتبة ووظيفة) إلا أن تصريحاته أكثر أهمية للإعلام؟" أجبته "هذه ازدواجية معايير من الجيش السوداني وسياسية الكيل بمكيالين من الإعلام الحكومي!؟" وشرحت له: "العطا" أقرب للحركة الإسلامية وحزبها المؤتمر الوطني ونظام إنقاذهما البائد، من "الكباشي" وفي الحسبان أن الأخير من جبال النوبة (حيث نعاني نحن أبناء غرب السودان من التهميش في المركز !؟)، وبعد أن تداول الجميع الخبر المنسوب للكباشي (ضبط المقاومة الشعبية)، راسلني زميلي العزيز ليعرف رأيي فبعثت له ((أن الكباشي كتب نهايته بيده، لأنه صرح في ولاية القضارف الحدودية لولاية الجزيرة المحتلة من الدعم السريع الذي استنفر لأجله الجيش السوداني (رباطة "علي كرتي" وما ادراك ما كتيبة البراء بن مالك !؟) ولأن العصابة تعوس فساداً في الأرض بمباركة الجيش السوداني المأمور من "علي كرتي" الذي استنفر وسلح خارج القانون "أبناء السودان النيلي" بدوافع الولاء الحزبي والطائفي والقبلي بعنصرية بغيضة، فالمستحيل بعينه أن يؤثر تصريح الكباشي في شيء اللهم إلا إقالته من منصبه وهو اصلا ك "ملك بريطانيا" ووجوده في قيادة الجيش مشكوك فيه!؟ وفي الحسبان ماذا فعل النظام البائد في السودان: سلح ودعم المليشيات في (دار فور، جبال النوبة، النيل الأزرق وشرق السودان) لكنه تعذر عليه أن يجمع منهم السلاح واول ما اندلعت شرارة الحرب اللعينة خرج الجميع ليفش غبينته في كل من خالفه الرأي (بمزايدة في الوطنية) ودمرت البلاد !!؟؟)).. #اوقفوا_الحرب #Stop_The_War وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا!!".
خروج:- "فلسطين كولا" رمز للمقاومة ودعمًا لغزة، ففي ظل العدوان الإسرائيلي على غزة، برزت حملات شعبية تدعو لمقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال، ومن ضمنها المشروبات الغازية العالمية مثل "كوكاكولا" و"بيبسي"، ولتعزيز هذه الحملة، أطلق شقيقان فلسطينيان في السويد مشروبًا غازيًا جديدًا تحت اسم "الغالية فلسطين كولا"، حيث لا يقتصر دور "فلسطين كولا" على كونه بديلًا عن المنتجات الداعمة للاحتلال، بل يُعد رمزًا للمقاومة والتضامن مع الشعب الفلسطيني، ويخصص جزء من أرباح "فلسطين كولا" لدعم غزة، مما يجعله وسيلة لدعم صمود الفلسطينيين في وجه العدوان الإسرائيلي، ويُشكل المشروب رمزًا لوحدة الفلسطينيين وتضامنهم في وجه الاحتلال، ورسالة دعم من الجالية الفلسطينية في السويد، ويُشجع "فلسطين كولا" على مقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال، ويُقدم بديلًا أخلاقيًا للمستهلكين، ومواصلة لحملات مقاطعة "كوكاكولا" و"بيبسي" فمنذ بدء العدوان على غزة، برزت دعوات لمقاطعة "كوكاكولا" و"بيبسي" بسبب دعمهما للاحتلال، فهل شاهدت قارئ الحصيف، فيلم "رحلة الزوز دينار"؟ حيث يُسلط الفيلم القصير الضوء على تأثير شراء منتجات داعمة للاحتلال، وكيف تُستخدم الأموال لتمويل الحرب، وبصراحة "فلسطين كولا": أكثر من مجرد مشروب غازي، إنه رمز للمقاومة والتضامن ودعم صمود الفلسطينيين في وجه العدوان.. ولن أزيد،، والسلام ختام.
د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه:- لغة إنجليزية / جامعة أفريقيا العالمية
[email protected] - X, Linkedin, Bluesky, Mastodon, Fasebook, Instagram, Ttreads, Tumblr, Reddit, Pinterest, Piceart, Flickr, Snapchat, Tiktok, Youtube, Bodcast, Skype, line, Viper, T.me :- @drosmanelwajeeh
|
|
  
|
|
|
|
عثمان الوجيه
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست