القضاء علي راس الحية ليس نهاية لوجود أفاعي خطيرة اخري (٢) كيف انتشرت قوات الدعم السريع الي هذا المدي الخطير؟
لا يختلف الكثيرون في عدم نزاهة قيادات الجيش المؤدلج .فهذا أمر قد قتل بحثا وًكتابةمنذ استيلاء الكيزان علي الحكم في يونيو ١٩٨٩.
لكن ،وبالرغم من أكثر من ثلاثون عاما من الفساد، كان من المتوقع أن يكون من بين قياداتهذا الجيش الضخم الذي تقدر الاحصائيات المنشورة عدد جنوده بمائتين و خمسة آلفجندي ،بعض الحادبين علي كرامة البلاد وامنها. و الا فكيف غاب عن هذه القيادات، خاصةً خلال الأعوام الاربعة الماضية ان توقفالانتشار الخطير المريب لقوات الدعم السريع؟ كيف غاب عنها أن تلعب أي دور يحفظ بعض ماء الوجه لهذا الجيش المخضرمًالمريض؟ يا الله !
لو لمً أشاهد واقرأ عن مدي أنتشار قوات الدعم السريع (الدعامة) في كل أطراف و مداخلو مواضع العاصمة الشاسعة و عدة ولايات حيوية لمًا صدقت بان مهام الدعم السريع قد فاقت نطاق عملهم في الثغور (لمنع الاتجار في البشر وغيره) بهذا المقدار الكبير الخطير!.
لقد تساءلت مثل الكثيرون ،عند انجلاء، ملامح هذا الوضع المأساوي في صبيحة ١٥ابريل :كيف سمح البرهان و لجنته الامنية لهذا الانتشار وكل هذا الاحتلال أن لم يكن عملامنسقًا بين الكيزان و البرهان و إمبراطورية ال-دقلو و بعض الجهات الإقليمية و العالميةوًدول الجوار التي من مصلحتها أن يظل السودان ،الغني بموارده، فقيرا مصدرا للموادالخام و الموارد البشرية رخيصة التكلفة ؟
ببساطة ، لا يمكن أن يكون أي إنتشار بهذا المقدار الذي حدث منذ صباح ١٥ ابريل قدحدث بدون علم و دعم افراد نافذين من قيادة الجيش و قيادة فلول الكيزان.
كما انه من البديهي التشكيك في مصداقية القرارت التالية التي صدرت من قايد ظل ومازال مجهول الاثر اثناء هذه الحرب: تعديل قانون قوات الدعم السريع و تحديد فعالياته لتكون تحت امرة حرس الحدود إقالة حميدتي من مناصبه السيادية و الانقلابية أمًا أن الجيش الكيزاني متواطئ تماما مع قوات الدعم السريع لتنفيذ هذا الدمار. اوكما تشير الدلائل - إن من يقود الجيش والبلاد بقوه السلاح هو أمير الكيزان علي. كرتي. و بإنه - حسب مجريات الأحداث- ينفذ مخططا اعد له نظام الكيزان لتفكيك الدولةًً. السودانية و اضعافها و خلق الفوضي و قتل أكبر عدد من المواطنين كما أفتي شيخهمالمستنكح عبد الحي يوسف عدة مرات قبل وبعد عزل البشير.
لذلك يمكن بدون كبير جهد ان يخلص أي. مراقب الي إنً ما يحدث هو أمر ليس بعفو. الخاطر ،و إنما هو تخطيط مبرمج قيد التنفيذ منذ إسقاط الرئيس المخلوع
و يقينا إن انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ كان جزءا من هذا البرنامج .
آما إنقلاب ١٥ ابريل ٢٠٢٣ فهو امر إعترف بالتخطيط له و بننفيذه أنس عمر قايد الحركات الجهاديةً في حزب الموتمر الوطني المحلول ،و رفيقه الداعشي دكتور الجزولي بعداعتقالهما بواسطةً قوات الدعم السريع .
المواضيع التي سنحاول إلقاء الضوء عليها في المقالات القادمةً هي: دور قيادةً الدعم السريع واي متعاونين آخرين بما فيهمً البرهان و اللجنة. الامنية وفلول الكيزان و قيادات الامن وًالبوليس في (تنفيذ) و (استمرار) هذا الانقلاب الاخير. محاولة لالقاء الضوء علي القادة الفعليين لمًا حدث و يحدث منذ ١٥ ابريل و تحديدالمسئوليات تحديد دور قائدا الدعم السريع حميدتي و عبد الرحيم الحالي اذا ما زالا علي قيدالحياة ؛ و محاولةً معرفة القيادة الفعليةً اذا ما قتلا.
و سوف نواصل بمشيئة الله
د. احمد التيجاني سيد احمد ٣٠ مايوً ٢٠٢٣ روما ايطاليا ——————— كسرةًً اولي الذي يحدث في السودان هو بالضبط ما قاله محتجا الرئيس الكيني وليام روتوPresident Williams Ruto :ان جيش السودانً يهدم البنية التحتية و المطارات و الطرقاتفي بلاده …. في قارتنا الاقريقيةً من اجل صراع شخصي علي السلطة
كسرة ثانية ماذا يعني أن يهاجم الجيش خصومه بطائرات لا تجيد التصويب على أهدافها، لأنهاقديمة؟ ماذا تعني حقيقة أنه يعرف أن الخصوم هم أقرب إلى الميليشيا منهم إلى قطعاتعسكرية تتمركز في قواعد دون سواها، وأن وجودهم بين المدنيين هو الواقع الطبيعي؟ذلكيعني بمنتهى الوضوح، أن هذا الجيش يستخدم معداته، التي اشتراها من أموال الشعبالسوداني، لكي يقتل ويدمر بمنتهى العشوائية. الكاتب العراقي : الأستاذ علي الصراف
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة